Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الإمام يطلع على أحوال المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها ويدعو لهم ويحزن لحزنهم ويمرض لمرضهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٥١

قال رمیلة: وعكت ١ وعكاً شديداً في زمان أمير المؤمنين عليه السلام، فوجدت من نفسي خفّة في يوم الجمعة، وقلت: لا أعرف شيئاً أفضل من أن أفيض على نفسي من الماء وأصلّي خلف أمير المؤمنين عليه السلام ففعلت، ثمّ جئت إلى المسجد، فلمّا صعد أمير المؤمنين عليه السلام المنبر عاد عليّ ذلك الوعك.

فلمّا انصرف أمير المؤمنين عليه السلام ودخل القصر، دخلت معه، فقال: يا رميلة، رأيتك وأنت متشبّك بعضك في بعض، فقلت: نعم، وقصصت عليه القصّة التي كنت فيها، والذي حملني على الرغبة في الصلاة خلفه، فقال عليه السلام: يا رميلة، ليس من مؤمن يمرض إلّا مرضنا بمرضه، ولا يحزن إلّا حزنّا بحزنه، ولا يدعو إلّا أمّنّا لدعائه، ولا يسكت إلّا دعونا له. فقلت له: يا أمير المؤمنين، جعلني الله فداك، هذا لمن معك في القصر، أ رأيت من كان في أطراف الأرض؟ قال عليه السلام: يا رميلة، ليس يغيب عنّا مؤمن في شرق الأرض ولا في غيرها.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص١٤٠
(١) «الْوَعْك»: وهو الحمّى وألمها. راجع: النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٥، ص٢٠٧.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٥٢

قال الصادق عليه السلام: سمعت أبي عليه السلام يقول لجماعة من أصحابه: والله، لو أنّ على أفواههم أوكية لأخبرت كلّ رجل منهم ما لا يستوحش إلى شيء، ولكن فيكم الإذاعة، والله بالغ أمره.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٦
، ص١٤١