Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في سرور إبليس عند ضرب الدينار والدرهم لأول مرة في الأرض، وفيما يفعل حب المال في الإنسان، وفي أن الأموال لا تجتمع عند الإنسان إلا ببعض الخصال التي بينها الإمام الرضا (ع)، وفي أن فتنة المال من أشد الفتن، وفي سكر المال وخطره، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٣٧

قال ابن عبّاس: إنّ أول درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس، فلمّا عاينهما أخذهما فوضعهما على عينيه ثمّ ضمّهما إلى صدره، ثمّ صرخ صرخة ثمّ ضمّهما إلى صدره، ثمّ قال: أنتما قرّة عيني وثمرة فؤادي، ما أبالي من بني آدم إذا أحبّوكما أن لا يعبدوا وثناً، حسبي من بني آدم أن يحبّوكما.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٣٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٣٨

قال الباقر (عليه السلام): كان أبو ذرّ الغفاري يغدو كلّ يوم _ وهو بالشام _ فينادي بأعلى صوته: بشّر أهل الكنوز بكيّ في الجباه وكيّ بالجنوب وكيّ بالظهور أبداً حتّى يتردّد الحرق في أجوافهم.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٣٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٣٩

قال الرضا (عليه السلام): لا يجتمع المال إلّا بخصال خمس: ببخل شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة الرحم وإيثار الدنيا على الآخرة. ١

المصدر الأصلي: الخصال، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٣٨
(١) لا يمكن أخذ الرواية على إطلاقها، وإلّا فإنّ الكثيرين ممّن مكّنهم الله تعالی في الأرض _ وعلى رأسهم النبيّ سليمان (عليه السلام) _ لم يمنحهم المال الوفير، بإحدى الخصال المذكورة فضلاً عن جميعها. وعليه فإمّا أن نتصرّف في معنى جمع المال، ليكون بمعنى لمّه وتكثيره من دون صرفه فيما أمر الله تعالی في صرفه، وأمّا أن نتصرّف في مورده ليكون بمعنى أنّ جمع المال _ ولو من الحلال _ لا يتمّ غالباً إلّا ضمن إحدى الخصال أو جميعها.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيّكم مال وارثه أحبّ إليه من ماله؟ قالوا: ما فينا أحد يحبّ ذلك يا نبيّ الله، قال (صلى الله عليه وآله): بل كلّكم يحبّ ذلك، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك من مالك إلّا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدّقت فأمضيت؟ وما عدا ذلك فهو مال الوارث.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٣٨
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤١

قال الصادق (عليه السلام): ما بلى الله العباد بشيء أشدّ عليهم من إخراج الدراهم.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٣٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الفتن ثلاث: حبّ النساء وهو سيف الشيطان، وشرب الخمر وهو فخّ الشيطان، وحبّ الدينار والدرهم وهو سهم الشيطان. فمن أحبّ النساء لم ينتفع بعيشه، ومن أحبّ الأشربة حرّمت عليه الجنّة، ومن أحبّ الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤۰
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٣

قال عليّ (عليه السلام): السكر أربع سكرات: سكر الشراب وسكر المال وسكر النوم وسكر الملك‏.

المصدر الأصلي: الخصال، معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٤

قال الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالی إلى موسى (عليه السلام): لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على حال، فإنّ كثرة المال تنسي الذنوب، وترك ذكري يقسي القلوب.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٥

سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): من أعظم الناس حسرة؟ قال: من رأى ماله في ميزان غيره وأدخله الله به النار وأدخل وارثه به الجنّة.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٢
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٦

قال الصادق (عليه السلام): إنّ عيسى بن مريم (عليه السلام) توجّه في بعض حوائجه ومعه ثلاثة نفر من أصحابه، فمرّ بلبنات من ذهب على ظهر الطريق، فقال (عليه السلام) لأصحابه: إنّ هذا يقتل الناس ثمّ مضى، فقال أحدهم: إنّ لي حاجة فانصرف، ثمّ قال الآخر: لي حاجة فانصرف، ثمّ قال الآخر: لي حاجة فانصرف، فوافوا عند الذهب ثلاثتهم، فقال اثنان لواحد: اشتر لنا طعاماً، فذهب يشتري لهما طعاماً، فجعل فيه سمّاً ليقتلهما كيلا يشاركاه في الذهب، وقال الاثنان: إذا جاء قتلناه كيلا يشاركنا، فلمّا جاء قاما إليه فقتلاه ثمّ تغدّيا فماتا، فرجع إليهم عيسى (عليه السلام) وهم موتى حوله، فأحياهم بإذن الله عزّ وجلّ وقال: أ لم أقل لكم: أنّ هذا يقتل الناس؟

المصدر الأصلي: روضة الواعظين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٣-١٤٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٧

قال عليّ (عليه السلام): يا ابن آدم، ما كسبت فوق قوتك فأنت فيه خازن لغيرك.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٣٤٨

قال عليّ (عليه السلام): لكلّ امرئ في ماله شريكان: الوارث والحوادث.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص١٤٤