Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أولاد الإمام الكاظم (ع) ذكورا وإناثا وفي أحوالهم وفضلهم، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٨

كان للكاظم (عليه السلام) سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثی: منهم عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) وإبراهيم والعبّاس والقاسم لأمّهات أولاد، وإسماعيل وجعفر وهارون والحسن لأمّ ولد، وأحمد ومحمّد وحمزة لأمّ ولد، وعبد الله وإسحاق وعبيد الله وزيد والحسين والفضل وسليمان لأمّهات أولاد، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقيّة، وحكيمة، وأمّ أبيها، ورقيّة الصغرى، وكلثم، وأمّ جعفر، ولبانة، وزينب، وخديجة، وعليّة، وآمنة، وحسنة، وبريهة، وعائشة، وأمّ سلمة، وميمونة، وأمّ كلثوم.

وكان أفضل ولد أبي الحسن موسى (عليه السلام) وأنبههم وأعظمهم قدراً وأجمعهم فضلاً أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام).

وكان أحمد بن موسى (عليه السلام) كريماً جليلاً ورعاً، وكان موسى (عليه السلام) يحبّه ويقدّمه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، ويقال: أنّ أحمد بن موسى _ رضی الله عنه _  أعتق ألف مملوك.

المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٨٣-٢٨٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٨٩

قالت هاشمية مولاة رقيّة بنت موسى الكاظم (عليه السلام): كان محمّد بن موسى الكاظم (عليه السلام) صاحب وضوء وصلاة، وكان ليله كلّه يتوضّأ ويصلّي ويسمع سكب الماء، ثمّ يصلّي ليلاً ثمّ يهدأ ساعة فيرقد، فيقوم ويسمع سكب الماء والوضوء، ثمّ يصلّي ليلاً، ثمّ يرقد سويعةً ١ ثمّ يقوم فيسمع سكب الماء والوضوء ثمّ يصلّي، ولا يزال ليله كذلك حتّى يصبح، وما رأيته إلّا ذكرت قول اللهعزّ وجلّ: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيلِ مَا يَهجَعُونَ﴾.

المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٨٧
(١) «السویعة»: مصغّر «ساعة».
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٩٠

قال سليمان الجوهري: رأيت الكاظم (عليه السلام) يقول لابنه القاسم: قم يا بنيّ، فاقرأ عند رأس أخيك: ﴿وَالصَّافَّاتِ صَفًّا﴾ حتّى تستتمّها، فقرأ، فلمّا بلغ ﴿أَهُم أَشَدُّ خَلقًا أَم مَّن خَلَقنَا﴾ قضى الفتى، فلمّا سجّي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر، فقال له: كنّا نعهد الميّت إذا نزل به الموت يقرأ عنده: ﴿يس ۞ وَالقُرآنِ الحَكِيمِ﴾، فصرت تأمرنا بالصافّات، فقال (عليه السلام): يا بنيّ، لم تقرأ عند مكروب من موت قطّ إلّا عجّل الله راحته.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٨٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣١٩١

لمّا أخرج المأمون الرضا (عليه السلام) من المدينة إلى مرو لولاية العهد في سنة مائتين من الهجرة، خرجت فاطمة أخته تقصده في سنة إحدى ومائتين، فلمّا وصلت إلى ساوة مرضت، فسألت كم بينها وبين قم؟ قالوا: عشرة فراسخ، فقالت: احملوني إليها، فحملوها إلى قم وأنزلوها في بيت موسى بن خزرج بن سعد الأشعري.

وفي أصحّ الروايات أنّه لمّا وصل خبرها إلى قم، استقبلها أشراف قم وتقدّمهم موسى بن الخزرج، فلمّا وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرّها إلى منزله، وكانت في داره سبعة عشر يوماً ثمّ توفّيت. فأمر موسى بتغسيلها وتكفينها وصلّى عليها، ودفنها في أرض كانت له وهي الآن روضتها، وبنى عليها سقيفة من البواري، إلى أن بَنَت زينب بنت محمّد بن عليّ الجواد (عليه السلام) عليها قبّة.

المصدر الأصلي: تاريخ قم
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٨
، ص٢٩۰