Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٠

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ أعظم العوّاد أجراً عند الله لمن إذا عاد أخاه المؤمن خفّف الجلوس، إلّا أن يكون المريض يحبّ ذلك ويريده ويسأله ذلك.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢١٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥١

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على الأخرى أو على جبهته.

بيــان:
يحتمل أن يكون وضع اليد على اليد وعلى الجبهة لإظهار الحزن والتأسّف على مرضه كما هو الشائع، فلا يبعد أن يكون ذكرهما على المثال.
المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢١٤
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عاد مريضاً نادى منادٍ من السماء باسمه: يا فلان، طبت وطاب ممشاك، تبوّأت من الجنّة منزلاً.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢١٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٣

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من سعى لمريض في حاجة _ قضاها أو لم يقضها _ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، فقال رجل من الأنصار: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله، فإن كان المريض من أهل بيته أو ليس ذاك أعظم أجراً إذا سعى في حاجة أهل بيته؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢١٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٤

قال الصادق (عليه السلام): من عاد مريضاً في الله، لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلّا استجاب الله له.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢١٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من دخل على مريض فقال: «أسال الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك» سبع مرّات، شفي ما لم يحضر أجله.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٦

قال الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عودوا المرضى واتّبعوا الجنائز يذكّركم الآخرة، وتدعو للمريض فتقول: «اللّهمّ اشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك».

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٧

قال الصادق (عليه السلام): من أطعم مريضاً شهوته أطعمه الله من ثمار الجنّة.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٤
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عائد المريض يخوض في البركة، فإذا جلس انغمس فيها.

المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٤
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٥٩

قال الصادق (عليه السلام) إذا دخلتم على المريض فنفّسوا له في الأجل، فإنّ ذلك لا يردّ شيئاً، وهو يطيّب النفس.

بيــان:
«فنفّسوا له»، أي وسّعوا له في الأجل وأمّلوه في الصحة، كأن يقولوا: لا بأس عليك، وسيذهب عنك الداء عن قريب، وأمثال ذلك، من النفس _ بالتحريك _ بمعنى السعة والفسحة في الأمر، يقال: أنت في نَفَس من أمرك، أي في سعة.
المصدر الأصلي: كنز الفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٥
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٦٠

يستحبّ الدعاء للمريض يقول: «اللّهمّ ربّ السموات السبع، وربّ الأرضين السبع، وما فيهنّ وما بينهنّ وما تحتهنّ، وربّ العرش العظيم، صلّ على محمّد وآل محمّد واشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك، واجعل شكايته كفّارة لما مضى من ذنوبه وما بقي».

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٥
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٦١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من قام على مريض يوماً وليلة، بعثه الله مع إبراهيم خليل الرحمن، فجاز على الصراط كالبرق اللامع.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٦٢

قال الصادق (عليه السلام): تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على ذراعه وتعجّل القيام من عنده، فإنّ عيادة النوكى أشدّ على المريض من وجعه.

بيــان:
لعلّ وضع يده على ذراعه عند الدعاء كما فهمه الشهيد (رحمه الله). قال في الدروس: ويضع العائد يده على ذراع المريض ويدعو له. وفي القاموس: «النوك» _ بالضمّ والفتح _: الحمق.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٦٣

قال مولى لجعفر بن محمّد (عليه السلام): مرض بعض موالي الصادق (عليه السلام) فخرجنا نعوده ونحن عدّة من مواليه، فاستقبلنا في بعض الطريق، فقال: أين تريدون؟ فقلنا نريد فلاناً نعوده، قال: قفوا، فوقفنا، قال (عليه السلام): مع أحدكم تفّاحة أو سفرجلة أو أترجّة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا: ما معنا من هذا شيء، قال (عليه السلام): أ ما علمتم أنّ المريض يستريح إلى كلّ ما أدخل به عليه؟

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٧
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٦٤

نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يأكل العائد عند العليل، فيحبط الله أجر عيادته.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٢٨