Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في مواعظ الإمام الصادق (ع) وحكمه ووصاياه لشيعته، وفي الحث على العمل وعدم التكاسل والنهي عن الحرص، وفي أحق من ينبغي أن يتمنى للناس الغنى والصلاح والحلم، وفي الخصال التي بفقدها تتكدر الحياة، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٥٨

قال الصادق (عليه السلام): إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟ وإن كان الحساب حقّاً، فالجمع لماذا؟ وإن كان الثواب عن الله حقّاً، فالكسل لماذا؟ وإن كان الخلف من الله عزّ وجلّ حقّاً، فالبخل لماذا؟ وإن كان العقوبة من الله عزّ وجلّ النار، فالمعصية لماذا؟ وإن كان الموت حقّاً، فالفرح لماذا؟ وإن كان العرض على الله حقّاً، فالمكر لماذا؟ وإن كان الشيطان عدوّاً، فالغفلة لماذا؟ وإن كان الممرّ على الصراط حقّاً، فالعجب لماذا؟ وإن كان كلّ شيء بقضاء وقدر، فالحزن لماذا؟ وإن كانت الدنيا فانية، فالطمأنينة إليها لماذا؟

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩۰
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٥٩

قال الصادق (عليه السلام): إنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الغنى البخلاء، لأنّ الناس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم، وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الصلاح أهل العيوب، لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبّع عيوبهم، وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الحلم أهل السفه، الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم، فأصبح أهل البخل يتمنّون فقر الناس، وأصبح أهل العيوب يتمنّون معايب الناس، وأصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس، وفي الفقر الحاجة إلى البخيل، وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب، وفي السفه المكافاة بالذنوب.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٠

عن حفص بن غیاث قال: قال الصادق (عليه السلام): يا حفص، ما منزلة الدنيا من نفسي إلّا بمنزلة الميتة، إذا اضطررت إليها أكلت منها، يا حفص، إنّ الله تبارك وتعالى علم ما العباد عاملون، وإلى ما هم صائرون، فحلم عنهم عند أعمالهم السيّئة لعلمه السابق فيهم، فلا يغرّنّك حسن الطلب ممّن لا يخاف الفوت، ثمّ تلا قوله: ﴿تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ﴾ وجعل يبكي ويقول: ذهب _ والله _ الأمانيّ عند هذه الآية.

ثمّ قال (عليه السلام): فازوا _ والله _ الأبرار، أ تدري من هم؟ هم الذين لا يؤذون الذرّ، كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً.

يا حفص، إنّه يغفر للجاهل سبعون ذنباً قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد، ومن تعلّم وعلّم وعمل بما علم دعي في ملكوت السماوات عظيماً، فقيل: تعلّم لله وعمل لله وعلّم لله، قلت: جعلت فداك، فما حدّ الزهد في الدنيا؟ فقال (عليه السلام): فقد حدّ الله في كتابه، فقال عزّ وجلّ: ﴿لِكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمۡ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَآ ءَاتَىٰكُمۡ﴾ إنّ أعلم الناس بالله أخوفهم لله، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦١

قال للصادق (عليه السلام) رجل: يا ابن رسول الله، أوصني، قال (عليه السلام): اتّق الله حيث كنت، فإنّك لا تستوحش.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٢

قال الصادق (عليه السلام): خمس هنّ كما أقول: ليست لبخيل راحة، ولا لحسود لذّة، ولا لملوك وفاء، ولا لكذّاب مروّة، ولا يسود سفيه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٣

قال الصادق (عليه السلام): خمس خصال من لم تكن فيه خصلة منها، فليس فيه كثير مستمتع: أوّلها: الوفاء، والثانية: التدبير، والثالثة: الحياء، والرابعة: حسن الخلق، والخامسة: _ وهي تجمع هذه الخصال _ الحرّية.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٤

قال الصادق (عليه السلام): خمس خصال من فقد منهنّ واحدة لم يزل ناقص العيش زائل العقل مشغول القلب: فأوّلها: صحّة البدن، والثانية: الأمن، والثالثة: السعة في الرزق، والرابعة: الأنيس الموافق، قيل: وما الأنيس الموافق؟ قال (عليه السلام): الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والخليط الصالح، والخامسة: _ وهي تجمع هذه الخصال _ الدعة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٥

قال الصادق (عليه السلام): سبعة يفسدون أعمالهم: الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك ولا يذكر به، والحكيم الذي يدين ماله كلّ كاذب منكر لما يؤتى إليه، والرجل الذي يأمن ذا المكر والخيانة، والسيّد الفظّ الذي لا رحمة له، والأمّ التي لا تكتم عن الولد السرّ وتفشي عليه، والسريع إلى لائمة إخوانه، والذي يجادل أخاه مخاصماً له.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٤-١٩٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٦

كتب الصادق (عليه السلام) إلى بعض الناس: إن أردت أن يختم بخير عملك حتّى تقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظّم لله حقّه أن تبذل نعماءه في معاصيه وأن تغترّ بحلمه عنك، وأكرم كلّ من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودّتنا ثمّ ليس عليك صادقاً كان أو كاذباً، إنّما لك نيّتك وعليه كذبه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٥
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٧

قال الفضل بن عبد الملك: قال الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أوّل عنوان صحيفة المؤمن بعد موته ما يقول الناس فيه، إن خيراً فخيراً وإن شرّاً فشرّاً، وأوّل تحفة المؤمن أن يغفر الله له ولمن تبع جنازته».

ثمّ قال (عليه السلام): يا فضل، لا يأتي المسجد من كلّ قبيلة إلّا وافدها، ومن كلّ أهل بيت إلّا نجيبها، يا فضل، لا يرجع صاحب المسجد بأقلّ من إحدى ثلاث: إمّا دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة، وإمّا دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء الدنيا، وإمّا أخ يستفيده في الله عزّ وجلّ، ثمّ قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام مثل أخ يستفيده في الله، ثمّ قال (عليه السلام): لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فإنّ الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر، ثمّ قال (عليه السلام): يا فضل، إنّما سمّي المؤمن مؤمناً لأنّه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه، ثمّ قال (عليه السلام): أ ما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة: ﴿فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ ۞ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖ﴾؟

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٥-١٩٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٨

قال (عليه السلام) لأصحابه: اسمعوا منّي كلاماً هو خير لكم من الدهم الموقّفة ١ : لا يتكلّم أحدكم بما لا يعنيه، وليدع كثيراً من الكلام فيما يعنيه حتّى يجد له موضعاً، فربّ متكلّم في غير موضعه جنى على نفسه بكلامه، ولا يمارينّ أحدكم سفيهاً ولا حليماً، فإنّه من مارى حليماً أقصاه، ومن مارى سفيهاً أرداه، واذكروا أخاكم إذا غاب عنكم بأحسن ما تحبّون أن تذكروا به إذا غبتم عنه، واعملوا عمل من يعلم أنّه مجازى بالإحسان مأخوذ بالاجترام.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٦
(١) «الدُهْم المُوقَّفة»: الخيل التي في أرساغها _ وهي الفصل بین الذراع والكتف _ بياض. أساس البلاغة، ص٦٨٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٦٩

قال (عليه السلام): أربع في التوراة وإلى جنبهنّ أربع: من أصبح على الدنيا حزيناً فقد أصبح على ربّه ساخطاً، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنّما يشكو ربّه، ومن أتى غنيّاً فتضعضع له ليصيب من دنياه فقد ذهب ثلثا دينه، ومن دخل النار ممّن قرأ القرآن فإنّما هو ممّن كان يتّخذ آيات الله هزواً.

والأربع التي إلى جنبهنّ: كما تدين تدان، ومن ملك استأثر، ومن لم يستشر ندم، والفقر هو الموت الأكبر.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٦-١٩٧
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٠

قال الصادق (عليه السلام) لسفیان الثوري: يا سفيان، إنّي رأيت المعروف لا يتمّ إلّا بثلاث: تعجيله وستره وتصغيره، فإنّك إذا عجّلته هنّأته، وإذا سترته أتممته، وإذا صغّرته عظم عند من تسديه إليه …

يا سفيان، ثلاث أيّما ثلاث: نعمت العطيّة الكلمة الصالحة، يسمعها المؤمن فينطوي عليها حتّى يهديها إلى أخيه المؤمن.

وقال (عليه السلام): المعروف كاسمه، وليس شيء أعظم من المعروف إلّا ثوابه، وليس كلّ من يحبّ أن يصنع المعروف يصنعه، ولا كلّ من يرغب فيه يقدر عليه، ولا كلّ من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والإذن فهنالك تمّت السعادة للطالب والمطلوب إليه.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧١

قال الصادق (عليه السلام) لحمران بن أعین: يا حمران، انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة، فإنّ ذلك أقنع لك بما قسم لك، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربّك.

واعلم أنّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين، واعلم أنّه لا ورع أنفع من تجنّب محارم الله والكفّ عن أذى المؤمنين واغتيابهم، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي، ولا جهل أضرّ من العجب.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٨
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٢

قال الصادق (عليه السلام): لا تغرّنّك الناس من نفسك، فإنّ الأمر يصل إليك دونهم، ولا تقطع النهار عنك كذا وكذا، فإنّ معك من يحصي عليك، ولا تستصغرنّ حسنة تعملها، فإنّك تراها حيث تسرّك، ولا تستصغرنّ سيّئة تعمل بها، فإنّك تراها حيث تسوؤك، وأحسن، فإنّي لم أر شيئاً قطّ أشدّ طلباً ولا أسرع دركاً من حسنة محدثة لذنب قديم.

المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٨
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٣

قال الصادق (عليه السلام): اعلم أنّ الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحبّ أن يعلم ما يدرك من نفع صلاته فلينظر، فإن كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فإنّما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحبّ أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، ومن خلا بعمل فلينظر فيه، فإن كان حسناً جميلاً فليمض عليه، وإن كان سيّئاً قبيحاً فليجتنبه، فإنّ الله عزّ وجلّ أولى بالوفاء والزيادة، من عمل سيّئة في السرّ فليعمل حسنة في السرّ، ومن عمل سيّئة في العلانية فليعمل حسنة في العلانية.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٩
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٤

قال الصادق (عليه السلام): عليكم بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الخلق وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً، وعليكم بطول السجود والركوع، فإنّ أحدكم إذا طال الركوع يهتف إبليس من خلفه وقال: يا ويلتاه، أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيت.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٩
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٥

قال الصادق (عليه السلام): لا تمزح فيذهب نورك، ولا تكذب فيذهب بهاؤك … وكان المسيح (عليه السلام) يقول: من كثر همّه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذّب نفسه، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه، ومن لاحى الرجال ذهب مروّته.

المصدر الأصلي:  قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٩٩-٢۰۰
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٦

قال الصادق (عليه السلام): أفضل الوصايا وألزمها أن لا تنسى ربّك وأن تذكره دائماً، ولا تعصيه وتعبده قاعداً وقائماً، ولا تغترّ بنعمته واشكره أبداً.

ولا تخرج من تحت أستار عظمته وجلاله فتضلّ وتقع في ميدان الهلاك، وإن مسّك البلاء والضرّ وأحرقتك نيران المحن.

واعلم أنّ بلاياه محشوّة بكراماته الأبدية، ومحنه مورثة رضاه وقربه ولو بعد حين، فيا لها من مغنم لمن علم ووفّق لذلك.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰۰
الحديث: ٢۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٧

قال بعض أصحاب الصادق (عليه السلام): دخلت على الصادق (عليه السلام) وموسى (عليه السلام) ولده بين يديه وهو يوصيه بهذه الوصيّة، فكان ممّا حفظت منه أن قال:

يا بنيّ، اقبل وصيّتي واحفظ مقالتي، فإنّك إن حفظتها تعش سعيداً وتمت حميداً.

يا بنيّ، إنّه من قنع بما قسم الله له استغنى، ومن مدّ عينيه إلى ما في يد غيره مات فقيراً، ومن لم يرض بما قسم الله عزّ وجلّ اتّهم الله تعالی في قضائه، ومن استصغر زلّة نفسه استعظم زلّة غيره، ومن استصغر زلّة غيره استعظم زلّة نفسه.

يا بنيّ، من كشف حجاب غيره انكشفت عورات نفسه، ومن سلّ سيف البغي قتل به، ومن حفر لأخيه بئراً سقط فيها، ومن دخل مداخل السفهاء حقّر، ومن خالط العلماء وقّر، ومن دخل مداخل السوء اتّهم.

يا بنيّ، قل الحقّ لك وعليك، وإيّاك والنميمة، فإنّها تزرع الشحناء في قلوب الرجال.

يا بنيّ، إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإنّ للجود معادن وللمعادن أصولاً وللأصول فروعاً وللفروع ثمراً، ولا يطيب ثمر إلّا بفرع، ولا فرع إلّا بأصل، ولا أصل إلّا بمعدن طيّب.

يا بنيّ، إذا زرت فزر الأخيار ولا تزر الفجّار، فإنّهم صخرة لا ينفجر ماؤها وشجرة لا يخضرّ ورقها، وأرض لا يظهر عشبها.

قال الرضا (عليه السلام): فما ترك أبي هذه الوصيّة إلى أن مات.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰١-٢۰٢
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٨

كان رجل من أهل السواد يلزم جعفراً (عليه السلام) ففقده فسئل عنه، فقال له رجل يريد أن يستنقص به: إنّه نبطي، فقال جعفر (عليه السلام): «أصل الرجل عقله وحسبه دينه وكرمه تقواه، والناس في آدم مستوون»، فاستحيا ذلك القائل.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٧٩

قال (عليه السلام): عزّت السلامة حتّى لقد خفي مطلبها، فإن يكن في شيء فيوشك أن يكون في الخمول، فإن طلبت في خمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، فإن طلبت في الصمت فلم توجد فيوشك أن تكون في التخلّي، فإن طلبت في التخلّي فلم توجد فيوشك أن تكون في كلام السلف الصالح، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشغل بها.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٢-٢۰٣
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٠

قال الصادق (عليه السلام): أوحى الله تعالى إلى الدنيا أن: اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٣
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨١

قال الصادق (عليه السلام): إذا بلغك عن أخيك شيء يسوؤك فلا تغتمّ به، فإنّه إن كان كما يقول كانت عقوبة عجّلت، وإن كانت على غير ما يقول كانت حسنة لم تعلمها.

قال (عليه السلام): وقال موسى (عليه السلام): يا ربّ، أسألك أن لا يذكرني أحد إلّا بخير، قال: ما فعلت ذلك لنفسي.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٥
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٢

شكا إليه رجل جاره فقال (عليه السلام): اصبر عليه، فقال: ينسبني الناس إلى الذلّ، فقال (عليه السلام): إنّما الذليل من ظلم.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٥
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٣

قال الصادق (عليه السلام): أربعة أشياء القليل منها كثير: النار والعداوة والفقر والمرض.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٥
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٤

قال الصادق (عليه السلام): إذا أقبلت الدنيا على المرء أعطته محاسن غيره، وإذا أعرضت عنه سلبته محاسن نفسه.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٥
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٥

قال الصادق (عليه السلام): أكرموا الخبز، فإنّ الله أنزل له كرامة، قيل: وما كرامته؟ قال (عليه السلام): أن لا يقطع ولا يوطأ، وإذا حضر لم ينتظر به غيره.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
الحديث: ٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٦

قال الصادق (عليه السلام): إنّي لأملق ١ أحياناً فأتاجر الله بالصدقة.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
(١) «الإِمْلَاق»: كثرة إنفاق المال حتّى يورث حاجة. كتاب العين، ج٥، ص١٧٤.
الحديث: ٣۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٧

قال الصادق (عليه السلام): لا يزال العزّ قلقاً حتّى يأتي داراً قد استشعر أهلها اليأس ممّا في أيدي الناس فيوطنها.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
الحديث: ٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٨

قال الصادق (عليه السلام): كفّارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
الحديث: ٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٨٩

اشتكى الصادق (عليه السلام) مرّة فقال: اللّهمّ اجعله أدباً لا غضباً.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
الحديث: ٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٠

قال الصادق (عليه السلام): البنات حسنات والبنون نعم، والحسنات يثاب عليها والنعم مسؤول عنها.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
الحديث: ٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩١

قال الصادق (عليه السلام): من لم يستحي من العيب ويرعو ١ عند الشيب ويخش الله بظهر الغيب، فلا خير فيه.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٦
(١) «الارعِواء»: الندم على الشىء والانصراف عنه وتركه. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٢، ص٢٣٦.
الحديث: ٣٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٢

قال الصادق (عليه السلام) إيّاكم وملاحاة ١ الشعراء، فإنّهم يضنّون بالمدح ويجودون بالهجاء.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٧
(١) «المُلَاحاة»: المَلامَة. كتاب العين، ج٣، ص٢٩٧.
الحديث: ٣٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٣

قال الصادق (عليه السلام): إنّي لأسارع إلى حاجة عدوّي خوفاً أن أردّه فيستغني عنّي.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٧
الحديث: ٣٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٤

كان الصادق (عليه السلام) یقول: اللّهمّ، إنّك بما أنت له أهل من العفو أولى منّي بما أنا أهل له من العقوبة.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٧
الحديث: ٣٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٥

قيل للصادق (عليه السلام): أ رأيت الله حين عبدته؟ فقال (عليه السلام): ما كنت لأعبد شيئاً لم أره، قيل: كيف رأيته؟ قال (عليه السلام): لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقيقة الإيمان، لا يدرك بالحواسّ ولا يقاس بالناس، معروف بالآيات منعوت بالعلامات، هو الله الذي لا إله إلّا هو، فقال الأعرابي: ﴿اللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُ﴾.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٧
الحديث: ٣٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٦

قال الصادق (عليه السلام): صلة الأرحام منسأة في الأعمار، وحسن الجوار عمارة للدنيا، وصدقة السرّ مثراة للمال.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٧
الحديث: ٤۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ عيال المرء أسراؤه، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسّع على أسرائه، فإن لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٨
الحديث: ٤١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٨

قيل للصادق (عليه السلام): ما بلغ بك من حبّك موسى (عليه السلام)؟ قال (عليه السلام): وددت أن ليس لي ولد غيره حتّى لا يشركه في حبّي له أحد.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢۰٩
الحديث: ٤٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٢٩٩

قال الصادق (عليه السلام): ما كلّ من أراد شيئاً قدر عليه، ولا كلّ من قدر على شي‏ء وفّق له، ولا كلّ من وفّق أصاب له موضعاً، فإذا اجتمع النيّة والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تجب السعادة.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢١۰
الحديث: ٤٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٠

قد قيل بحضرة الصادق (عليه السلام): جاور ملكاً أو بحراً، فقال (عليه السلام): هذا الكلام محال، والصواب: لا تجاور ملكاً ولا بحراً، لأنّ الملك يؤذيك والبحر لا يرويك.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢١۰
الحديث: ٤٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠١

خرجت هذه الرسالة من الإمام الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد، فاسألوا الله ربّكم العافية، وعليكم بالدعة والوقار والسكينة، وعليكم بالحياء والتنزّه عمّا تنزّه عنه الصالحون قبلكم، وعليكم بمجاملة أهل الباطل، تحمّلوا الضيم منهم …

وقال (عليه السلام): أكثروا من أن تدعوا الله، فإنّ الله يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد الله عباده المؤمنين بالاستجابة، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم به في الجنّة، فأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلّ ساعة من ساعات الليل والنهار، فإنّ الله أمر بكثرة الذكر له، والله ذاكر لمن ذكره من المؤمنين.

واعلموا أنّ الله لم يذكره أحد من عباده المؤمنين إلّا ذكره بخير، فأعطوا الله من أنفسكم الاجتهاد في طاعته …

وعليكم بحبّ المساكين المسلمين، فإنّه من حقّرهم وتكـبّر عليهم فقد زلّ عن دين الله، والله له حاقر ماقت، وقد قال أبونا رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أمرني ربّي بحبّ المساكين المسلمين منهم».

واعلموا أنّ من حقّر أحداً من المسلمين ألقى الله عليه المقت منه والمحقرة حتّى يمقته الناس، والله له أشدّ مقتاً، فاتّقوا الله في إخوانكم المسلمين المساكين، فإنّ لهم عليكم حقّاً أن تحبّوهم، فإنّ الله أمر رسوله (صلى الله عليه وآله) بحبّهم فمن لم يحبّ من أمر الله بحبّه فقد عصى الله ورسوله، ومن عصى الله ورسوله ومات على ذلك مات وهو من الغاوين …

وإيّاكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو الله عليكم ويستجاب له فيكم، فإنّ أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: «إنّ دعوة المسلم المظلوم مستجابة».

وليعن بعضكم بعضاً، فإن أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: «إنّ معاونة المسلم خير وأعظم أجراً من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام».

وإيّاكم وإعسار أحد من إخوانكم المسلمين أن تعسروه بالشيء يكون لكم قبله وهو معسر، فإنّ أبانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: «ليس للمسلم أن يعسر مسلماً، ومن أنظر معسراً أظلّه الله بظلّه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه».

وإيّاكم _ أيّتها العصابة المرحومة المفضّلة على من سواها _ وحبس حقوق الله قبلكم يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة، فإنّ من عجّل حقوق الله قبله كان الله أقدر على التعجيل له إلى مضاعفة الخير في العاجل والآجل، وإنّه من أخّر من حقوق الله قبله كان الله أقدر على تأخير رزقه، ومن حبس الله رزقه لم يقدر أن يرزق نفسه، فأدّوا إلى الله حقّ ما رزقكم يطيّب الله لكم بقيّته …

واعلموا أنّه ليس بين الله وبين أحد من خلقه ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل ولا من دون ذلك من خلقه كلّهم إلّا طاعتهم له، فاجتهدوا في طاعة الله إن سرّكم أن تكونوا مؤمنين حقّاً حقّاً، ولا قوّة إلّا بالله … .

ومن سرّه أن يعلم أنّ الله يحبّه فليعمل بطاعة الله وليتّبعنا، أ لم يستمع قول الله عزّ وجلّ لنبيّه (صلى الله عليه وآله): ﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡ﴾، والله، لا يطيع الله عبد أبداً إلّا أدخل الله عليه في طاعته اتّباعنا، ولا والله، لا يتّبعنا عبد أبداً إلّا أحبّه الله، ولا والله، لا يدع أحد اتّباعنا أبداً إلّا أبغضنا، ولا والله، لا يبغضنا أحد أبداً إلّا عصى الله، ومن مات عاصياً لله أخزاه الله وأكبّه على وجهه في النار، والحمد لله ربّ العالمين.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٤
الحديث: ٤٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٢

كتب (عليه السلام): أمّا بعد، فإنّي أوصيك بتقوى الله، فإنّ الله قد ضمن لمن اتّقاه أن يحوّله عمّا يكره إلى ما يحبّ ويرزقه من حيث لا يحتسب، فإيّاك أن تكون ممّن تخاف على العباد من ذنوبهم ويأمن العقوبة من ذنبه، فإنّ الله عزّ وجلّ لا يخدع عن جنّته، ولا ينال ما عنده إلّا بطاعته إن شاء الله.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٤
الحديث: ٤٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٣

عن حفص بن غیاث قال: قال الصادق (عليه السلام): إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا، وما عليك إن لم يثن الناس عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت محموداً عند الله تبارك وتعالى.

إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: لا خير في الدنيا إلّا لأحد رجلين: رجل يزداد فيها كلّ يوم إحساناً، ورجل يتدارك منيّته بالتوبة وأنّى له بالتوبة؟

فوالله، أن لو سجد حتّى ينقطع عنقه ما قبل الله عزّ وجلّ منه عملاً إلّا بولايتنا أهل البيت، ألا ومن عرف حقّنا أو رجا الثواب بنا ورضي بقوّته نصف مدّ كلّ يوم، وما يستر به عورته، وما أكنّ به رأسه وهم مع ذلك _ والله _ خائفون وجلون، ودّوا أنّه حظّهم من الدنيا، وكذلك وصفهم الله عزّ وجلّ حيث يقول: ﴿وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ﴾، وما الذي أتوا به أتوا _ والله _ بالطاعة مع المحبّة والولاية، وهم في ذلك خائفون ألّا يقبل منهم، وليس _ والله _ خوفهم خوف شكّ فيما هم فيه من إصابة الدين، ولكنّهم خافوا أن يكونوا مقصّرين في محبّتنا وطاعتنا … يا حفص، الحبّ أفضل
من الخوف.

ثمّ قال (عليه السلام): والله، ما أحبّ الله من أحبّ الدنيا ووالى غيرنا، ومن عرف حقّنا وأحبّنا فقد أحبّ الله تبارك وتعالى.

فبكى رجل، فقال (عليه السلام): أ تبكي؟ لو أنّ أهل السماوات والأرض كلّهم اجتمعوا يتضرّعون إلى الله عزّ وجلّ أن ينجيك من النار ويدخلك الجنّة لم يشفّعوا فيك، ثمّ كان لك قلب حيّ لكنت أخوف الناس لله عزّ وجلّ في تلك الحال.

ثمّ قال (عليه السلام): يا حفص، كن ذنباً ولا تكن رأساً، يا حفص، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خاف الله كلّ لسانه.

ثمّ قال (عليه السلام): بينا موسى بن عمران يعظ أصحابه، إذ قام رجل فشقّ قميصه، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا موسى، قل له: لا تشقّ قميصك، ولكن اشرح لي عن قلبك.

ثمّ قال (عليه السلام): مرّ موسى بن عمران (عليه السلام) برجل من أصحابه وهو ساجد، فانصرف من حاجته وهو ساجد على حاله، فقال له موسى (عليه السلام): لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا موسى، لو سجد حتّى ينقطع عنقه، ما قبلته حتّى يتحوّل عمّا أكره إلى ما أحبّ.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٥-٢٢٦
الحديث: ٤٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٤

قال الصادق (عليه السلام): أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، وإيّاك أن تطمع إلى من فوقك، وكفى بما قال الله عزّ وجلّ لرسوله: ﴿وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡ﴾، وقال: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا﴾، فإن خفت شيئاً من ذلك فاذكر عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنّما كان قوته من الشعير، وحلواؤه من التمر، ووقيده من السعف إذا وجده، إذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصائبك برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإنّ الخلائق لم يصابوا بمثله قطّ.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٧
الحديث: ٤٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٥

قال الفضيل بن عثمان‏: قلت للصادق (عليه السلام): أوصني، قال (عليه السلام): أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الصحابة لمن صحبك، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد، ولا تمتنع من شيء تطلبه من ربّك ولا تقول: «هذا ما لا أعطاه»، وادع، فإنّ الله يفعل ما يشاء.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٧
الحديث: ٤٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٦

قيل للصادق (عليه السلام): على ماذا بنيت أمرك؟

فقال (عليه السلام): على أربعة أشياء: علمت أنّ عملي لا يعمله غيري فاجتهدت.

وعلمت أنّ الله عزّ وجلّ مطّلع عليّ فاستحييت.

وعلمت أنّ رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت.

وعلمت أنّ آخر أمري الموت فاستعددت.

المصدر الأصلي: خطّ الشهيد الأوّل (ره)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٨
الحديث: ٥۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٧

قال الصادق (عليه السلام): إذا أراد الله بعبد خزياً أجرى فضيحته على لسانه.

المصدر الأصلي: خطّ الشهيد الأوّل (ره)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٨
الحديث: ٥١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٨

قال الصادق (عليه السلام): جاهل سخيّ أفضل من ناسك بخيل.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٨
الحديث: ٥٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٠٩

قال الصادق (عليه السلام): من سأل فوق قدره استحقّ الحرمان، العزّ أن تذلّ للحقّ إذا لزمك، من أمّك فأكرمه، ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلاً من ظلم دونه ولم يصفح عمّن اعتذر إليه … الهوى يقظان والعقل نائم، لا تكوننّ أوّل مشير، وإيّاك والرأي الفطير، وتجنّب ارتجال الكلام، مروّة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٢٨
الحديث: ٥٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٠

قال الصادق (عليه السلام): أربعة لا تشبع من أربعة: أرض من مطر، وعين من نظر، وأنثى من ذكر، وعالم من علم.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣۰
الحديث: ٥٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١١

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة لا بدّ لهم من ثلاث: لا بدّ للجواد من كبوة، وللسيف من نبوة، وللحليم من هفوة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣۰
الحديث: ٥٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٢

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث يحجزن المرء عن طلب المعالي: قصر الهمّة، وقلّة الحيلة، وضعف الرأي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣١
الحديث: ٥٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٣

قال الصادق (عليه السلام): الأنس في ثلاث: في الزوجة الموافقة، والولد البارّ، والصديق المصافي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣١
الحديث: ٥٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٤

قال الصادق (عليه السلام): من رزق ثلاثاً نال ثلاثاً وهو الغنىّ الأكبر: القناعة بما أعطي، واليأس ممّا في أيدي الناس، وترك الفضول.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣١
الحديث: ٥٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٥

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث من ابتلي بواحدة منهنّ تمنّى الموت: فقر متتابع، وحرمة فاضحة، وعدوّ غالب.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٢
الحديث: ٥٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٦

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث يجب على الإنسان تجنّبها: مقارنة الأشرار، ومحادثة النساء، ومجالسة أهل البدع.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٢
الحديث: ٦۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٧

قال الصادق (عليه السلام): من وثق بثلاثة كان مغروراً: من صدّق بما لا يكون، وركن إلى من لا يثق به، وطمع في ما لا يملك.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٢
الحديث: ٦١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٨

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة من استعملها أفسد دينه ودنياه: من أساء ظنّه، وأمكن من سمعه، وأعطى قياده حليلته.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٢
الحديث: ٦٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣١٩

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة أشياء من احتقرها من الملوك وأهملها تفاقمت عليه: خامل قليل الفضل شذّ عن الجماعة، وداعية إلى بدعة جعل جنّته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأهل بلد جعلوا لأنفسهم رئيساً يمنع السلطان من إقامة الحكم فيهم.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٣
الحديث: ٦٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٠

قال الصادق (عليه السلام): لا تطيب السكنى إلّا بثلاث: الهواء الطيّب، والماء الغزير العذب، والأرض الخوّارة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٤
الحديث: ٦٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢١

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث خلال يقول كلّ إنسان: إنّه على صواب، منها: دينه الذي يعتقده، وهواه الذي يستعلي عليه، وتدبيره في أموره.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٤
الحديث: ٦٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٢

قال الصادق (عليه السلام): لا يستغني أهل كلّ بلد عن ثلاثة يفزع إليه في أمر دنياهم وآخرتهم، فإن عدموا ذلك كانوا همجاً: فقيه عالم ورع، وأمير خير مطاع، وطبيب بصير ثقة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٥
الحديث: ٦٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٣

قال الصادق (عليه السلام): كلّ ذي صناعة مضطرّ إلى ثلاث خلال، يجتلب بها المكسب وهو: أن يكون حاذقاً بعمله، مؤدّياً للأمانة فيه، مستميلاً لمن استعمله.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٦
الحديث: ٦٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٤

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث من ابتلي بواحدة منهنّ كان طائح العقل: نعمة مولية، وزوجة فاسدة، وفجيعة بحبيب.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٦
الحديث: ٦٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٥

قال الصادق (عليه السلام): ويجب للوالدين على الولد ثلاثة أشياء: شكرهما على كلّ حال، وطاعتهما فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله، ونصيحتهما في السرّ والعلانية.

وتجب للولد على والده ثلاث خصال: اختياره لوالدته، وتحسين اسمه، والمبالغة في تأديبه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٦
الحديث: ٦٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٦

قال الصادق (عليه السلام): إذا لم تجتمع القرابة على ثلاثة أشياء تعرّضوا لدخول الوهن عليهم وشماتة الأعداء بهم وهي: ترك الحسد فيما بينهم، لئلّا يتحزّبوا فيتشتّت أمرهم، والتواصل ليكون ذلك حادياً لهم على الألفة، والتعاون لتشملهم العزّة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٧
الحديث: ٧۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٧

قال الصادق (عليه السلام): لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبّتها وهواها وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها.

ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال، وهنّ: صيانة نفسها عن كلّ دنس حتّى يطمئنّ قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلّة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٧
الحديث: ٧١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٨

قال الصادق (عليه السلام): الإخوان ثلاثة: فواحد كالغذاء الذي يحتاج إليه كلّ وقت فهو العاقل، والثاني في معنى الداء وهو الأحمق، والثالث في معنى الدواء فهو اللبيب.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٨
الحديث: ٧٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٢٩

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة أشياء تدلّ على عقل فاعلها: الرسول على قدر من أرسله، والهديّة على قدر مهديها، والكتاب على قدر عقل كاتبه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٨
الحديث: ٧٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٠

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة أشياء لا ترى كاملة في واحد قطّ: الإيمان والعقل والاجتهاد.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٨
الحديث: ٧٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣١

قال الصادق (عليه السلام): إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر، فالطمأنينة إلى كلّ أحد عجز.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٩
الحديث: ٧٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٢

قال الصادق (عليه السلام): إذا أردت أن تعلم صحّة ما عند أخيك فأغضبه، فإن ثبت لك على المودّة فهو أخوك وإلّا فلا.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٣٩
الحديث: ٧٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٣

قال الصادق (عليه السلام): إزالة الجبال أهون من إزالة قلب عن موضعه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤۰
الحديث: ٧٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٤

قال الصادق (عليه السلام): الإيمان في القلب واليقين خطرات.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤۰
الحديث: ٧٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٥

قال الصادق (عليه السلام): الرغبة في الدنيا تورث الغمّ والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤۰
الحديث: ٧٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٦

قال الصادق (عليه السلام): إنّما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتّعظ أو جاهل فيتعلّم، فأمّا صاحب سوط وسيف فلا.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤۰
الحديث: ٨۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت عليهم وبالاً، وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤١
الحديث: ٨١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٨

قال الصادق (عليه السلام): فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها، وأشدّ من المصيبة سوء الخلق منها.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤١
الحديث: ٨٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٣٩

قيل للصادق (عليه السلام): ما البلاغة؟ فقال (عليه السلام): من عرف شيئاً قلّ كلامه فيه، وإنّما سمّي البليغ لأنّه يبلغ حاجته بأهون سعيه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤١
الحديث: ٨٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٠

قال الصادق (عليه السلام): الدين غمّ بالليل وذلّ بالنهار.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٢
الحديث: ٨٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤١

قال الصادق (عليه السلام): إذا صلح أمر دنياك فاتّهم دينك.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٢
الحديث: ٨٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ تمام التحيّة للمقيم المصافحة، وتمام التسليم على المسافر المعانقة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٣
الحديث: ٨٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٣

قال الصادق (عليه السلام): اتّق الله بعض التقى وإن قلّ، ودع بينك وبينه ستراً وإن رقّ.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٣
الحديث: ٨٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٤

قال الصادق (عليه السلام): من ملك نفسه إذا غضب وإذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى، حرّم الله جسده على النار.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٣
الحديث: ٨٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٥

قال الصادق (عليه السلام): ما من شيء إلّا وله حدّ، قيل: فما حدّ اليقين؟ قال (عليه السلام): أن لا تخاف شيئاً.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٣
الحديث: ٨٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٦

قيل للصادق (عليه السلام): ادع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد، فقال (عليه السلام): أبى الله عليك ذلك، إلّا أن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض، ولكن ادع الله أن يجعل رزقك على أيدي خيار خلقه، فإنّه من السعادة، ولا يجعله على أيدي شرار خلقه، فإنّه من الشقاوة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٤
الحديث: ٩۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٧

قال الصادق (عليه السلام): العامل على غير بصيرة كالسائر على طريق، فلا تزيده سرعة السير إلّا بعداً.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٤
الحديث: ٩١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٨

قال الصادق (عليه السلام): من عرف الله خاف الله، ومن خاف الله سخت نفسه عن الدنيا.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٤
الحديث: ٩٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٤٩

قيل للصادق (عليه السلام): قوم يعملون بالمعاصي ويقولون: نرجو، فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت، فقال (عليه السلام): هؤلاء قوم يترجّحون في الأمانيّ، كذبوا، ليس يرجون، إنّ من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٥
الحديث: ٩٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّا لنحبّ من كان عاقلاً عالماً فهماً فقيهاً حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفيّاً، إنّ الله خصّ الأنبياء (عليهم السلام) بمكارم الأخلاق، فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك، ومن لم تكن فيه فليتضرّع إلى الله وليسأله إيّاها.

قيل له: وما هي؟ قال (عليه السلام): الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة وصدق الحديث والبرّ وأداء الأمانة واليقين وحسن الخلق والمروّة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٥
الحديث: ٩٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥١

قال الصادق (عليه السلام): لا يتبع الرجل بعد موته إلّا ثلاث خلال: صدقة أجراها الله له في حياته فهي تجري له بعد موته، وسنّة هدىً يعمل بها، وولد صالح يدعو له.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٥
الحديث: ٩٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله علم أنّ الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما ابتلى الله مؤمناً بذنب أبداً.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٦
الحديث: ٩٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٣

قال الصادق (عليه السلام): ليس لإبليس جند أشدّ من النساء والغضب.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٦
الحديث: ٩٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٤

قال الصادق (عليه السلام): ولم يخلق الله يقيناً لا شكّ فيه أشبه بشكّ لا يقين فيه من الموت.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٦
الحديث: ٩٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٥

قال الصادق (عليه السلام): إذا رأيتم العبد يتفقّد الذنوب من الناس ناسياً لذنبه، فاعلموا أنّه قد مكر به.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٦
الحديث: ٩٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٦

قال الصادق (عليه السلام): الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب، والمعافي الشاكر له مثل أجر المبتلى الصابر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٦
الحديث: ١۰۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٧

قیل للصادق (عليه السلام): من أكرم الخلق على الله؟ فقال (عليه السلام): أكثرهم ذكراً لله وأعملهم بطاعة الله، قیل: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال (عليه السلام): من يتّهم الله،
قیل: أحد يتّهم الله؟ قال (عليه السلام): نعم، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط، فذلك يتّهم الله.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٧
الحديث: ١۰١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٨

قال الصادق (عليه السلام): القضاة أربعة، ثلاثة في النار وواحد في الجنّة: رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بحقّ وهو لا يعلم فهو في النار، رجل قضى بحقّ وهو يعلم فهو في الجنّة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٧
الحديث: ١۰٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٥٩

قال الصادق (عليه السلام) لداود الرقّي: تدخل يدك في فم التنين ١ إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن له وكان

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٨
(١) «التِنِّين»: الحيّة. كتاب العين، ج٨، ص١٣٦.
الحديث: ١۰٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٠

قال الصادق (عليه السلام): قضاء الحوائج إلى الله وأسبابها _ بعد الله _ العباد تجري على أيديهم، فما قضى الله من ذلك فاقبلوا من الله بالشكر، وما زوي عنكم منها فاقبلوه عن الله بالرضا والتسليم والصبر، فعسى أن يكون ذلك خيراً لكم، فإنّ الله أعلم بما يصلحكم وأنتم لا تعلمون.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٨
الحديث: ١۰٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦١

قال الصادق (عليه السلام): أحبّ إخواني إليّ من أهدى إليّ عيوبي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٤٩
الحديث: ١۰٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٢

قال الصادق (عليه السلام): لا تكون الصداقة إلّا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منه، وإلّا فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة: فأوّلها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه، والثالثة: أن لا تغيّره عليك ولاية ولا مال، والرابعة: لا يمنعك شيئاً تناله مقدرته، والخامسة: _ وهي تجمع هذه الخصال _ أن لا يسلمك عند النكبات.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥۰
الحديث: ١۰٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٣

قال المفضّل: قال الصادق (عليه السلام) لي: أوصيك بستّ خصال تبلّغهن شيعتي، قلت: وما هنّ يا سيّدي؟ قال (عليه السلام): أداء الأمانة إلى من ائتمنك، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك، واعلم أنّ للأمور أواخر فاحذر العواقب، وأنّ للأمور بغتات فكن على حذر، وإيّاك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعراً ١ ، ولا تعدنّ أخاك وعداً ليس في يدك وفاؤه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥۰
(١) «الوَعْر»: غليظ حزن، يصعب الصعود إليه. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٥، ص٢۰٦.
الحديث: ١۰٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٤

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث لم يجعل الله لأحد من الناس فيهنّ رخصة: برّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين، ووفاء بالعهد للبرّ والفاجر، وأداء الأمانة إلى البرّ والفاجر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥۰
الحديث: ١۰٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٥

قال الصادق (عليه السلام): إنّي لأرحم ثلاثة وحقّ لهم أن يرحموا: عزيز أصابته مذلّة بعد العزّ، وغنيّ أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥۰
الحديث: ١۰٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٦

قال الصادق (عليه السلام): من تعلّق قلبه بحبّ الدنيا تعلّق من ضررها بثلاث خصال: همّ لا يفنى، وأمل لا يدرك، ورجاء لا ينال.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥۰
الحديث: ١١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٧

قال الصادق (عليه السلام): يأتي على الناس زمان ليس فيه شيء أعزّ من أخ أنيس، وكسب درهم حلال.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥١
الحديث: ١١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٨

قال الصادق (عليه السلام): كفى بالمرء خزياً أن يلبس ثوباً يشهّره، أو يركب دابّة مشهورة، قیل: وما الدابّة المشهورة؟ قال (عليه السلام): البلقاء.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٢
الحديث: ١١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٦٩

قال الصادق (عليه السلام): لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتّى يحبّ أبعد الخلق منه في الله، ويبغض أقرب الخلق منه في الله.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٢
الحديث: ١١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٠

قال الصادق (عليه السلام): من أنعم الله عليه نعمة فعرفها بقلبه وعلم أنّ المنعم عليه الله فقد أدّى شكرها، وإن لم يحرّك لسانه، ومن علم أنّ المعاقب على الذنوب الله فقد استغفر وإن لم يحرّك به لسانه، وقرأ: ﴿إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٢
الحديث: ١١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧١

قال الصادق (عليه السلام): خصلتين مهلكتين: تفتي الناس برأيك، أو تدين بما لا تعلم.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٢
الحديث: ١١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٢

قال الصادق (عليه السلام): الصفح الجميل أن لا تعاقب على الذنب، والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٣
الحديث: ١١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٣

قال الصادق (عليه السلام): ليس الإيمان بالتحلّي ولا بالتمنّي، ولكنّ الإيمان ما خلص في القلوب وصدّقته الأعمال.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٣
الحديث: ١١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٤

قيل للصادق (عليه السلام): خلوت بالعقيق ١ وتعجّلت الوحدة؟ قال (عليه السلام): لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك، أقلّ ما يجد العبد في الوحدة الراحة من مداراة الناس.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٤
(١) «العَقیق»: وادٍ من أودية المدينة يزيد على بريد قريب من ذات عرق قبلها بمرحلة أو مرحلتين.
الحديث: ١١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٥

قال الصادق (عليه السلام): المؤمن في الدنيا غريب، لا يجزع من ذلّها ولا يتنافس أهلها في عزّها.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٤
الحديث: ١١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٦

قيل للصادق (عليه السلام): أين طريق الراحة؟ فقال (عليه السلام): في خلاف الهوى، وقيل: فمتى يجد الراحة؟ فقال (عليه السلام): عند أوّل يوم يصير في الجنّة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٤
الحديث: ١٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٧

قال الصادق (عليه السلام): لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبداً.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٤
الحديث: ١٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٨

قال الصادق (عليه السلام): المشي المستعجل يذهب ببهاء المؤمن ويطفئ نوره.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٥
الحديث: ١٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٧٩

قال الصادق (عليه السلام): الغضب ممحقة لقلب الحكيم، ومن لم يملك غضبه لم يملك عقله.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٥
الحديث: ١٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٠

قال الصادق (عليه السلام) لبعض شيعته: ما بال أخيك يشكوك؟ فقال: يشكوني إن استقصيت عليه حقّي، فجلس مغضباً، ثمّ قال (عليه السلام): كأنّك إذا استقصيت عليه حقّك لم تسئ؟ أ رأيتك ما حكى الله عن قوم ﴿يَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾، أخافوا أن يجور الله عليهم؟ لا، ولكن خافوا الاستقصاء، فسمّاه الله سوء الحساب، فمن استقصى فقد أساء.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٦
الحديث: ١٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨١

قال الصادق (عليه السلام): الخلُق خلقان: أحدهما نيّة، والآخر سجيّة، قيل: فأيّهما أفضل؟ قال (عليه السلام): النيّة، لأنّ صاحب السجيّة مجبول على أمر لا يستطيع غيره، وصاحب النيّة يتصبّر على الطاعة تصبّراً، فهذا أفضل.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٧
الحديث: ١٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ سرعة ائتلاف قلوب الأبرار إذا التقوا _ وإن لم يظهروا التودّد بألسنتهم _ كسرعة اختلاط ماء السماء بماء الأنهار، وإنّ بعد ائتلاف قلوب الفجّار إذا التقوا _ وإن أظهروا التودّد بألسنتهم _ كبعد البهائم من التعاطف وإن طال اعتلافها على مذود واحد.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٧-٢٥٨
الحديث: ١٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٣

قال الصادق (عليه السلام): يا أهل الإيمان ومحلّ الكتمان، تفكّروا وتذكّروا عند غفلة الساهين.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٨
الحديث: ١٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٤

قال الصادق (عليه السلام): المروّة مروّتان: مروّة الحضر ومروّة السفر:
فأمّا مروّة الحضر: فتلاوة القرآن وحضور المساجد وصحبة أهل الخير والنظر في التفقّه.
وأمّا مروّة السفر: فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلّة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٨
الحديث: ١٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٥

قال الصادق (عليه السلام): اعلم أنّ ضارب عليّ (عليه السلام) بالسيف وقاتله لو ائتمنني واستنصحني واستشارني، ثمّ قبلت ذلك منه لأدّيت إليه الأمانة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٨
الحديث: ١٢٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٦

قال سفيان‏: قلت للصادق (عليه السلام): يجوز أن يزكّي الرجل نفسه؟ فقال (عليه السلام): نعم، إذا اضطرّ إليه، أ ما سمعت قول يوسف: ﴿قَالَ اجۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ الۡأَرۡضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾ وقول العبد الصالح: ﴿أَنَا۠ لَكُمۡ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾؟

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٨-٢٥٩
الحديث: ١٣٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٧

قال الصادق (عليه السلام): أوحى الله إلى داود (عليه السلام): يا داود، تريد وأريد، فإن اكتفيت بما أريد ممّا تريد كفيتك ما تريد، وإن أبيت إلّا ما تريد أتعبتك فيما تريد، وكان ما أريد.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٩
الحديث: ١٣١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٨

قال الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: خف الله خيفة لو جئته ببرّ الثقلين لعذّبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك، ثمّ قال (عليه السلام): ما من مؤمن إلّا وفي قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٥٩-٢٦٠
الحديث: ١٣٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٨٩

قال الصادق (عليه السلام): إنّ لله عباداً من خلقه في أرضه يفزع إليهم في حوائج الدنيا والآخرة، ﴿أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً﴾، آمنون يوم القيامة، ألا وإنّ أحبّ المؤمنين إلى الله: من أعان المؤمن الفقير من الفقر في دنياه ومعاشه، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦١
الحديث: ١٣٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٠

قال الصادق (عليه السلام): إنّ صلة الرحم والبرّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب، فصلوا إخوانكم وبرّوا إخوانكم ولو بحسن السلام وردّ الجواب.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦١
الحديث: ١٣٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩١

قال الصادق (عليه السلام): من صحّة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله، ولا يحمدهم على ما رزق الله، ولا يلومهم على ما لم يؤته الله، فإنّ رزقه لا يسوقه حرص حريص، ولا يردّه كره كاره، ولو أنّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفرّ من الموت لأدركه رزقه قبل موته كما يدركه الموت.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٣
الحديث: ١٣٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٢

قال الصادق (عليه السلام): من شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحنه أذنه، ولا يمتدح بنا معلناً، ولا يواصل لنا مغضباً، ولا يخاصم لنا وليّاً، ولا يجالس لنا عائباً، قال له مهزم: فكيف أصنع بهؤلاء المتشيّعة؟ قال (عليه السلام): فيهم التمحيص، وفيهم التمييز، وفيهم التنزيل، تأتي عليهم سنون تفنيهم، وطاعون يقتلهم، واختلاف يبدّدهم، شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل وإن مات جوعاً، قلت: فأين أطلب هؤلاء؟ قال (عليه السلام): اطلبهم في أطراف الأرض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوّجوا، وإن رأوا منكراً أنكروا، وإن خاطبهم جاهل سلّموا، وإن لجأ إليهم ذو الحاجة منهم رحموا، وعند الموت هم لا يحزنون، ولم تختلف قلوبهم، وإن رأيتهم اختلفت بهم البلدان.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٣-٢٦٤
الحديث: ١٣٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٣

قال الصادق (عليه السلام): ثلاث خصال هنّ أشدّ ما عمل به العبد: إنصاف المؤمن من نفسه، ومواساة المرء لأخيه، وذكر الله على كلّ حال، قيل له: فما معنى ذكر الله على كلّ حال؟ قال (عليه السلام): يذكر الله عند كلّ معصية يهمّ بها، فيحول بينه وبين المعصية.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٤
الحديث: ١٣٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٤

قال الصادق (عليه السلام): إذا نزلت بك نازلة فلا تشكها إلى أحد من أهل الخلاف، ولكن اذكرها لبعض إخوانك، فإنّك لن تعدم خصلة من أربع خصال: إمّا كفاية، وإمّا معونة بجاه، أو دعوة مستجابة، أو مشورة برأي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٥
الحديث: ١٣٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٥

قال الصادق (عليه السلام): لا تكوننّ دوّاراً في الأسواق، ولا تكن شرّاء دقائق الأشياء بنفسك، فإنّه يكره للمرء ذي الحسب والدين أن يلي دقائق الأشياء بنفسه إلّا في ثلاثة أشياء: شراء العقار، والرقيق، والإبل.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٥
الحديث: ١٣٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٦

قال له يونس ١ : لولائي لكم وما عرّفني الله من حقّكم أحبّ إليّ من الدنيا بحذافيرها، قال يونس: فتبيّنت الغضب فيه، ثمّ قال (عليه السلام): يا يونس، قستنا بغير قياس، ما الدنيا وما فيها؟ هل هي إلّا سدّ فورة، أو ستر عورة، وأنت لك بمحبّتنا الحياة الدائمة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٥-٢٦٦
(١) الظاهر أنّه أبو عليّ يونس بن يعقوب بن قيس البجلي الكوفي من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، ثقة معتمد عليه من أصحاب الأصول المدوّنة، ومن أعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والأحكام والفتيا، وله كتاب، مات في أيّام الرضا (عليه السلام) بالمدينة وبعث إليه الرضا (عليه السلام) بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه. راجع: بحار الأنوار، ج‏٧٥، ص٢٦٥، الهامش٤.
الحديث: ١٤٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٧

قال عبد الأعلى: ‏كنت في حلقة بالمدينة، فذكروا الجود فأكثروا، فقال رجل منهم _ يكنّى أبا دلين _: إنّ جعفراً وإنّه لولا أنّه _ ضمّ يده _ فقال لي الصادق (عليه السلام): تجالس أهل المدينة؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): فما حدّثت بلّغني، فقصصت عليه الحديث، فقال (عليه السلام): ويح أبي دلين، إنّما مثله مثل الريشة تمرّ بها الريح فتطيّرها، ثمّ قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كلّ معروف صدقة، وأفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنىً، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من السفلى، ولا يلوم الله على الكفاف، أ تظنّون أنّ الله بخيل، وترون أنّ شيئاً أجود من الله؟ إنّ الجواد السيّد من وضع حقّ الله موضعه، وليس الجواد من يأخذ المال من غير حلّه ويضع في غير حقّه، أما والله، إنّي لأرجو أن ألقى الله ولم أتناول ما لا يحلّ بي، وما ورد عليّ حقّ الله إلّا أمضيته، وما بتّ ليلة قطّ ولله في مالي حقّ لم أردّه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٦-٢٦٧
الحديث: ١٤١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٨

قال الصادق (عليه السلام): لا رضاع بعد فطام، ولا وصال في صيام، ولا يتم بعد احتلام، ولا صمت يوم إلى الليل، ولا تعرّب بعد الهجرة، ولا هجرة بعد الفتح، ولا طلاق قبل النكاح، ولا عتق قبل ملك، ولا يمين لولد مع والده، ولا للمملوك مع مولاه، ولا للمرأة مع زوجها، ولا نذر في معصية، ولا يمين في قطيعة.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٧-٢٦٨
الحديث: ١٤٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٣٩٩

قال الصادق (عليه السلام): ليس من أحد _ وإن ساعدته الأمور _ بمستخلص غضارة عيش إلّا من خلال مكروه، ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء سلبته الأيّام فرصته، لأنّ من شأن الأيّام السلب، وسبيل الزمن الفوت.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٨
الحديث: ١٤٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٠

كان الصادق (عليه السلام) يقول عند المصيبة: الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني، والحمد لله الذي لو شاء أن تكون مصيبتي أعظم ممّا كانت كانت، والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون وكان.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٨
الحديث: ١٤٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠١

قال الصادق (عليه السلام): يقول الله: من استنقذ حيراناً من حيرته سمّيته حميداً، وأسكنته جنّتي.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٦٩
الحديث: ١٤٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٢

قال الصادق (عليه السلام): من أخرجه الله من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه الله بلا مال وأعزّه بلا عشيرة وآنسه بلا بشر، ومن خاف الله خاف منه كلّ شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كلّ شيء، ومن رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله عنه باليسير من العمل، ومن لم يستحي من طلب الحلال وقنع به خفّت مؤونته ونعّم أهله، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق به لسانه وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار السلام.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٠
الحديث: ١٤٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٣

قال الصادق (عليه السلام): المؤمن يداري ولا يماري، من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كان في غده شرّاً من يومه فهو مفتون، ومن لم يتفقّد النقصان في نفسه دام نقصه، ومن دام نقصه فالموت خير له، ومن أدّب من غير عمد كان للعفو أهلاً، اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشقّ المهج.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٧
الحديث: ١٤٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٤

قال الصادق (عليه السلام): كتاب الله عزّ وجلّ على أربعة أشياء: على العبارة والإشارة واللطائف والحقائق، فالعبارة للعوامّ، والإشارة للخواصّ، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨
الحديث: ١٤٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٥

قال الصادق (عليه السلام): من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨
الحديث: ١٤٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٦

قال الصادق (عليه السلام): سرّك من دمك فلا تجريه في غير أوداجك.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨
الحديث: ١٥٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ القلب يحيا ويموت، فإذا حيي فأدّبه بالتطوّع، وإذا مات فاقصره على الفرائض.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨
الحديث: ١٥١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٨

قال الصادق (عليه السلام): لا تحدّث من تخاف أن يكذّبك، ولا تسأل من تخاف أن يمنعك، ولا تثق إلى من تخاف أن يعذّبك، ومن لم يواخ إلّا من لا عيب فيه قلّ صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلّا بإيثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كلّ ذنب كثر تبعته.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨
الحديث: ١٥٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٤٠٩

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الزهّاد في الدنيا نور الجلال عليهم، وأثر الخدمة بين أعينهم، وكيف لا يكونون كذلك؟ وإنّ الرجل لينقطع إلى بعض ملوك الدنيا فيرى عليه أثره، فكيف بمن ينقطع إلى الله تعالی لا يرى أثره عليه.

المصدر الأصلي: الأربعين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٢٧٨