Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٤

نعي إلى الصادق (عليه السلام) إسماعيل _ وهو أكبر أولاده _ وهو يريد أن يأكل، وقد اجتمع ندماؤه، فتبسّم ثمّ دعا بطعامه، فقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيّام، ويحثّ ندماءه ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه لا يرون للحزن في وجهه أثراً، فلمّا فرغ قالوا: لقد رأينا منك عجباً! أصبت بمثل هذا الابن وأنت كما نرى؟ فقال (عليه السلام): ما لي لا أكون كما ترون؟ وقد جاءني خبر أصدق الصادقين أنّي ميّت وإيّاكم، إنّ قوماً عرفوا الموت فلم ينكروا ما يخطفه الموت منهم، وسلّموا لأمر خالقهم عزّ وجلّ.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٢٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٥

لمّا وصل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وفاة الأشتر جعل يتلهّف ويتأسّف عليه، ويقول (عليه السلام): لله درّ مالك، لو كان من جبل لكان أعظم أركانه، ولو كان من حجر كان صلداً، أما والله، ليهدّنّ ١ موتك، فعلى مثلك فلتبك البواكي، ثمّ قال (عليه السلام): ﴿إِنَّا للهِِ وَإِنَّآ إِلَيهِ رَاجِعُونَ﴾، والحمد لله ربّ العالمين، إنّي أحتسبه عندك، فإنّ موته من مصائب الدهر، فرحم الله مالكاً، قد وفى بعهده وقضى نحبه ولقي ربّه، مع أنّا قد وطّنّا أنفسنا أن نصبر على كلّ مصيبة بعد مصابنا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنّها أعظم المصيبة.

المصدر الأصلي: المجالس للمفيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٠
(١) «الْهَدُّ»: الهدم. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٥، ص٢٥٠.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٦

سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) إنساناً يقول: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَاجِعُونَ﴾، فقال (عليه السلام): قولنا ﴿إِنَّا لِلَّهِ﴾ إقرار له منّا بالملك، وقولنا ﴿إِنَّآ إِلَيۡهِ رَاجِعُونَ﴾ إقرار على أنفسنا بالهلك.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٧

أوحى الله إلى عزير: يا عزير، إذا وقعت في معصية فلا تنظر إلى صغرها ولكن انظر من عصيت، وإذا أوتيت رزقاً منّي فلا تنظر إلى قلّته، ولكن انظر إلى من أهداه، وإذا نزلت إليك بليّة فلا تشك إلى خلقي، كما لا أشكوك إلى ملائكتي عند صعود مساويك وفضائحك.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٨

روي عن الحسن البصري أنّه قال: بئس الشيء الولد، إن عاش كدّني وإن مات هدّني، فبلغ ذلك زين العابدين (عليه السلام) فقال: كذب والله، نعم الشيء الولد، إن عاش فدعاء حاضر، وإن مات فشفيع سابق.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٢
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٠٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من مسلم يصاب بمصيبة وإن قدم عهدها، فأحدث لها استرجاعاً إلّا أحدث الله له منزلة، وأعطاه مثل ما أعطاه يوم أصيب بها، وما من نعمة وإن تقادم عهدها تذكرها العبد، فقال: الحمد لله، إلّا جدّد الله له ثوابه كيوم وجدها.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ أهل المصيبة لتنزل بهم المصيبة فيجزعون، فيمرّ بهم مارّ من الناس فيسترجع فيكون أعظم أجراً من أهلها.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٢
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١١

كان الصادق (عليه السلام) يقول عند المصيبة: الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني، والحمد لله الذي لو شاء أن تكون مصيبتي أعظم ممّا كانت لكانت.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٣
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٢

كان للصادق (عليه السلام) ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غصّ فمات، فبكى، وقال (عليه السلام): لئن أخذت لقد بقّيت، ولئن ابتليت لقد عافيت، ثمّ حمل إلى النساء فلمّا رأينه صرخن فأقسم عليهنّ أن لا يصرخن، فلمّا أخرجه للدفن قال (عليه السلام): سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلّا حبّاً، فلمّا دفنه قال (عليه السلام): يا بنيّ، وسّع الله في ضريحك وجمع بينك وبين نبيّك.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٣
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٣

قال الصادق (عليه السلام): إنّا قوم نسأل الله ما نحبّ فيمن نحبّ فيعطينا، فإذا أحبّ ما نكره فيمن نحبّ رضينا.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٣
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٤

قال زين العابدين (عليه السلام): ما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) بمصيبة إلّا صلّى في ذلك اليوم ألف ركعة، وتصدّق على ستّين مسكيناً، وصام ثلاثة أيّام، وقال لأولاده: إذا أصبتم بمصيبة فافعلوا بمثل ما أفعل، فإنّي رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هكذا يفعل، فاتّبعوا أثر نبيّكم ولا تخالفوه، فيخالف الله بكم، إنّ الله تعالى يقول: ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ الۡأُمُورِ﴾، ثمّ قال زين العابدين (عليه السلام): فما زلت أعمل بعمل أمير المؤمنين (عليه السلام).

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٣-١٣٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٥

قال موسى (عليه السلام): يا ربّ، دلّني على عمل إذا أنا عملته نلت به رضاك، فأوحى الله إليه: يا بن عمران، إنّ رضاي في كرهك ولن تطيق ذلك، فخرّ موسى (عليه السلام) ساجداً باكياً، فقال: يا ربّ، خصصتني بالكلام، ولم تكلّم بشراً قبلي، ولم تدلّني على عمل أنال به رضاك؟ فأوحى الله إليه: إنّ رضاي في رضاك بقضائي.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٤
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) على قبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ساعة الدفن: إنّ الصبر لجميل إلّا عنك، وإنّ الجزع لقبيح إلّا عليك، وإنّ المصاب بك لجليل، وإنّه قبلك وبعدك لجلل.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٤
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٧

عزّى أمير المؤمنين (عليه السلام) قوماً عن ميّت مات لهم، فقال (عليه السلام): إنّ هذا الأمر ليس بكم بدأ ولا إليكم انتهى، وقد كان صاحبكم هذا يسافر فعدّوه في بعض سفراته، فإن قدم عليكم وإلّا قدمتم عليه.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٥
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٨

قال عليّ (عليه السلام): من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.

بيــان:
قوله «بكبارها»، أي في الدنيا أو أعمّ من الدنيا والعقبى، فإنّ تعظيم المصيبة يوجب الجزع الموجب للنار، أو لحبط الأعمال المنجية منها.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة، الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٦
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩١٩

أوحى الله تعالى إلى داود: تريد وأريد، وإنّما يكون ما أريد، فإن سلّمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثمّ لا يكون إلّا ما أريد.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٦
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أقلّ ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر، ومن أعطي حظّه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار، ولأن تصبروا على مثل ما أنتم عليه أحبّ إليّ من أن يوافيني كلّ امرئ منكم بمثل عمل جميعكم، ولكنّي أخاف أن يفتح عليكم الدنيا بعدي فينكر بعضكم بعضاً، وينكركم أهل السماء عند ذلك، فمن صبر واحتسب ظفر بكمال ثوابه، ثمّ قرأ: ﴿مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجۡزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم﴾.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابن عبّاس: يا غلام أو يا غليم، أ لا أعلّمك كلمات ينفعك الله بهنّ؟ فقال: بلى، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة، إذا سألت فاسأل الله، فإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنّ في الصبر على ما نكره خيراً كثيراً، وإنّ النصر مع الصبر، وإنّ الفرج مع الكرب، ﴿إِنَّ مَعَ الۡعُسۡرِ يُسۡراً﴾.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٣٨
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٢

قالت أمّ سلمة: أتاني أبو سلمة يوماً من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قولاً سررت به، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يصيب أحداً من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته فيقول: «اللّهمّ أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها» إلّا فعل ذلك به، قالت أم سلمة: فحفظت ذلك منه، فلمّا توفّي أبو سلمة استرجعت وقلت: «اللّهمّ أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منه»، ثمّ رجعت إلى نفسي فقلت: من أين لي خير من أبي سلمة؟

فلمّا انقضت عدّتي استأذن عليّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أدبغ إهاباً لي، فغسلت يدي من القرظ ١ وأذنت له، فوضعت له وسادة من أدم حشوها ليف، فقعد عليها فخطبني إلى نفسي، فلمّا فرغ من مقالته قلت: يا رسول الله، ما بي إلّا أن يكون بك الرغبة، ولكنّي امرأة فيّ غيرة شديدة، فأخاف أن ترى منّي شيئاً يعذّبني الله به، وأنا امرأة قد دخلت في السنّ، وأنا ذات عيال.

فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أمّا ما ذكرت من السنّ فقد أصابني مثل ما أصابك، وأمّا ما ذكرت من العيال فإنّما عيالك عيالي ٢ ، قالت: فقد سلّمت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتزوّجها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقالت
أمّ سلمة: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيراً منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٠
(١) «القَرَظُ»: شجر يُدْبَغُ به. لسان العرب، ج٧، ص٤٥٤.
(٢) وفي بعض الروایات أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دعا حتّی تذهب الغیرة عنها. راجع: بحار الأنوار، ج٧٩، ص١٤٠
الحديث: ٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٣

روي أنّ قوماً كانوا عند عليّ بن الحسين (عليه السلام)، فاستعجل خادماً بشواء في التنور، فأقبل به مسرعاً فسقط السفّود ١ من يده على ابن له (عليه السلام) فأصاب رأسه فقتله، فوثب عليّ بن الحسين (عليه السلام) فلمّا رأى ابنه ميّتاً، قال للغلام: أنت حرّ لوجه الله، أما إنّك لم تتعمّده وأخذ في جهاز ابنه.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٢
(١) «السَفُّود»: حديدة ذات شُعَب مُعَقَّفَة يُشْوى به اللحم. لسان العرب، ج٣، ص٢١٨.
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٤

لمّا مات ذرّ بن أبي ذرّ وقف على قبره ومسح القبر بيده، ثمّ قال: رحمك الله يا ذرّ، والله، إن كنت بي لبرّاً، ولقد قبضت وإنّي عنك راضٍ، والله، ما بي فقدك ولا عليّ من غضاضة، وما لي إلى أحد سوى الله من حاجة، ولولا هول المطّلع لسرّني أن أكون مكانك، وقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، والله، ما بكيت لك، بل بكيت عليك، فليت شعري، ما قلت وما قيل لك؟ اللّهمّ، إنّي وهبت ما افترضت عليه من حقّي، فهب له ما افترضت عليه من حقّك، فأنت أحقّ بالجود منّي والكرم.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٢
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٥

قيل لموسى (عليه السلام): اسأل لنا ربّك أمراً إذا نحن فعلناه يرضى به عنّا، فأوحى الله تعالى إليه: قل لهم: يرضون عنّي حتّى أرضى عنهم.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٣
الحديث: ٢٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٦

في أخبار داود (عليه السلام): ما لأوليائي والهمّ بالدنيا؟ إنّ الهمّ يذهب حلاوة مناجاتي من قلوبهم، يا داود، إنّ محبّتي من أوليائي أن يكونوا روحانيّين لا يغتمّون.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٣
الحديث: ٢٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٧

قال ابن عبّاس: أوّل من يدعى إلى الجنّة يوم القيامة الذين يحمدون الله تعالى على كلّ حال.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٣
الحديث: ٢٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال جبرئیل (عليه السلام): يا محمّد، عش ما شئت، فإنّك ميّت، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه.

المصدر الأصلي: مسكّن الفؤاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٤
الحديث: ٢٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٢٩

مرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على امرأة تبكي على قبر، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: اصبري أيّتها المرأة، فقالت: يا هذا الرجل، اذهب إلى عملك، فإنّه ولدي وقرّة عيني، فمضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتركها، ولم تكن المرأة عرفته، فقيل لها: إنّه رسول الله، فقامت تشتدّ حتّى لحقته، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك، فهل لي من أجر إن صبرت؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): الأجر مع الصدمة الأولى.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٤
الحديث: ٢٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٣٠

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إيّاك والجزع، فإنّه يقطع الأمل ويضعّف العمل ويورث الهمّ، واعلم أنّ المخرج في أمرين: ما كانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تكن فيه حيلة فالاصطبار.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٤
الحديث: ٢٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٩٣١

قال الصادق (عليه السلام): ما من عبد أعطي قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وجسداً في البلاء صابراً، وزوجة صالحة إلّا وقد أعطي خير الدنيا والآخرة.

المصدر الأصلي: مشكاة الأنوار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٩
، ص١٤٥