Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وجوب معرفة الإمام، ومعنى قوله (سبحانه): (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا)، وحال من مات بغير معرفة الإمام، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥٣

قال الصادق عليه السلام: قال أبي عليه السلام: من مات ليس له إمام مات ميتة جاهلية.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٧٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥٤

قال الباقر عليه السلام في قوله تعالی ﴿إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾: والله، لو أنّه تاب وآمن وعمل صالحاً، ولم يهتد إلى ولايتنا ومودّتنا ومعرفة فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئاً.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٨١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥٥

قال الباقر عليه السلام: إنّ من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه بلا إمام عادل من الله فإنّ سعيه غير مقبول، وهو ضالّ متحيّر، ومثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها وقطيعها، فتاهت ذاهبة وجائية يومها، فلمّا أن جنّها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها فجاءت إليها، فباتت معها في ربضها. فلمّا أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيّرة تطلب راعيها وقطيعها، فبصرت بسرح قطيع غنم آخر فعمدت نحوها وحنّت إليها، فصاح بها الراعي: الحقي بقطيعك، فإنّك تائهة متحيّرة، قد ضللت عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة متحيّرة، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردّها. فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها.

وهكذا يا محمّد بن مسلم، من أصبح من هذه الأمّة لا إمام له من الله عادل أصبح تائهاً متحيّراً، إن مات على حاله تلك مات ميتة كفر ونفاق … .

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٨٦-٨٧