Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٣٧

قيل للصادق (عليه السلام): جعلت فداك، إنّ أبا منصور حدّثني أنّه رفع إلى ربّه ومسح على رأسه، فقال له بالفارسية: «بايست» ١ ، فقال الصادق (عليه السلام): حدّثني أبي عن جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ إبليس اتّخذ عرشاً في ما بين السماء والأرض، واتّخذ زبانية كعدد الملائكة، فإذا دعا رجلاً فأجابه ووطئ عقبه وتخطّت إليه الأقدام، تراءى له إبليس ورفع إليه، وإنّ أبا منصور كان رسول إبليس، لعن الله أبا منصور، لعن الله أبا منصور _ ثلاثاً _.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢١٣
(١) كذا ورد في البحار وورد في المصدر «يا پسر». راجع: اختیار معرفة الرجال، ص٣۰٣.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٣٨

قال عقبة بن خالد: دخلت على الصادق (عليه السلام) فسلّمت وجلست، فقال (عليه السلام) لي: كان في مجلسك هذا أبو الخطّاب ومعه سبعون رجلاً كلّهم إليه ينالهم منه شيء فرحمتهم، فقلت لهم: أ لا أخبركم بفضائل المسلم؟ فلا أحسب أصغرهم إلّا قال: بلی، جعلت فداك، قلت: من فضائل المسلم أن يقال له: فلان قارئ لكتاب الله عزّ وجلّ، وفلان ذو حظّ من ورع، وفلان يجتهد في عبادته لربّه، فهذه فضائل المسلم، ما لكم وللرئاسات؟ إنّما للمسلمين رأس واحد، إيّاكم والرجال، فإنّ الرجال مهلكة، فإنّي سمعت أبي يقول: إنّ شيطاناً يقال له المذهب يأتي في كلّ صورة إلّا أنّه لا يأتي في صورة نبيّ ولا وصيّ نبيّ، ولا أحسبه إلّا وقد تراءى لصاحبكم، فاحذروه، فبلغني أنّهم قتلوا معه، فأبعدهم الله وأسحقهم، إنّه لا يهلك على الله إلّا هالك.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢١٤-٢١٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٣٩

قال یونس بن عبد الرحمن: سمعت رجلاً يحدّث الرضا (عليه السلام) عن يونس بن ظبيان أنّه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف، فإذا نداء من فوق رأسي: «يا يونس، ﴿إِنَّني‏ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْني‏ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْري﴾» … فغضب الرضا (عليه السلام) غضباً لم يملك نفسه، ثمّ قال للرجل: اخرج عنّي، لعنك الله، ولعن الله من حدّثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلّغك إلى قعر جهنّم، وأشهد ما ناداه إلّا شيطان، أما إنّ يونس مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب مقرونان وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من الصادق (عليه السلام). فقال يونس بن عبد الرحمن: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلّا عشرة خطاء حتّى صرع مغشيّاً عليه قد قاء رجيعه ١ وحمل ميتاً، فقال الرضا (عليه السلام): أتاه ملك بيده عمود، فضربه على هامّته ضربة قلب فيها مثانته حتّى قاء رجيعه، وعجّل الله بروحه إلى الهاوية، وألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس بن ظبيان، ورأى الشيطان الذي كان تراءى له.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢١٥
(١) «الرَجيع»: العذرة والروث. مجمع البحرين، ج٤، ص٣٣٥.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٤٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عمل في بدعة خلّاه الشيطان والعبادة، وألقى عليه الخشوع والبكاء.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢١٦
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥١٤١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة، وأبى الله لصاحب الخلق السيّئ بالتوبة، فقيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال: أمّا صاحب البدعة فقد أشرب قلبه حبّها، وأمّا صاحب الخلق السيّئ فإنّه إذا تاب من ذنب، وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه.

المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٢١٦