Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٨٩

دخل على الصادق (عليه السلام) رجل فقال: يا أبا عبد الله، قرضاً إلى ميسرة، فقال الصادق (عليه السلام): إلى غلّة تدرك؟ فقال: لا، والله، فقال (عليه السلام): إلى تجارة تودّي؟ فقال: لا، والله، قال (عليه السلام): فإلى عقدة تباع؟ فقال: لا، والله، فقال (عليه السلام): فأنت إذاً ممّن جعل الله له في أموالنا حقّاً، فدعا الصادق (عليه السلام) بكيس فيه دراهم، فأدخل يده فناوله قبضة، ثمّ قال (عليه السلام): اتّق الله ولا تسرف ولا تقتر وكن بين ذلك قواماً، إنّ التبذير من الإسراف، قال الله: ﴿وَ لا تُبَذِّرْ تَبْذيراً﴾، وقال (عليه السلام): إنّ الله لا يعذّب على القصد.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣۰٢-٣۰٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٩٠

سأل بعض أصحاب الصادق (عليه السلام): إنّا نكون في طريق مكّة فنريد الإحرام، فلا يكون معنا نخالة نتدلّك بها من النورة فندلّك بالدقيق، فيدخلني من ذلك ما الله به أعلم، قال (عليه السلام): مخافة الإسراف؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): ليس فيما أصلح البدن إسراف، أنا ربما أمرت بالنقيّ فيلتّ بالزيت فأتدلّك به، إنّما الإسراف فيما أتلف المال وأضرّ بالبدن، قلت: فما الإقتار؟ قال (عليه السلام): أكل الخبز والملح وأنت تقدر على غيره، قلت: فالقصد؟ قال (عليه السلام): الخبز واللحم واللبن والزيت والسمن، مرّة ذا ومرّة ذا.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣۰٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦١٩١

قال الصادق (عليه السلام): أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء وابتذال ثوب الصون وإلقاء النوى، وقال (عليه السلام): إنّما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلك.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣۰٣