Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الشيعة أصبر من الأئمة (سلام الله عليهم) وبيان سبب ذلك، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٨٢

قال الصادق عليه السلام: نحن صُبّر وشيعتنا أصبر منّا، وذلك أنّا صبرنا على ما نعلم، وصبروا هم على ما لا يعلمون.١ 

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٤
، ص٢١٦
(١) لا يخفى أنّ المراد بالأصبرية هنا هو المعنى النسبي لها، وإلّا فإنّ صبر الأئمّة عليهم السلام لا يقاس به صبر أحد من الخلق، حيث إنّ مصيبهم كانت هي العظمى، ويترتّب عليه أن يكون الصبر عليه هو الأعظم أيضاً. ولكن من جهة أخرى فإنّ الإمام عليه السلام يرى الجزاء الإلهي بنحو المعاينة، أضف إلى ما ينزل عليه من السكينة، وهو ما كان عليه الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، حيث إنّه كلّما اشتدّ عليه البلاء أشرق لونه الشريف. ولكن عامّة أصحابه ليس لهم مثل هذا اليقين، فيثقل عليهم تحمّل المصاب، فيصيبهم ما يصيبهم من الجزع مع أنّ ما جرى عليهم إنّما هو في السبيل الإلهي. ومثاله ما وصف الإمام السجّاد عليه السلام زوجته بقلّة اليقين، عندما جزعت لوقوع ولدها في البئر، والحال أنّه عليه السلام ما قطع صلاته، وذلك لعلمه بسلامة ولده، فكان صبره متفرّعاً على يقينه، فلم يجزع خلافاً لزوجته.