.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في آداب التجارة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٧٩
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكّيهم، ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكّي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بودّ صدره فيواري وقلبه ممتلئ غشّاً.
المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٠
إذا أردت أن تغدو في حاجتك، وقد طلعت الشمس، وذهبت حمرتها، فصلّ ركعتين: بالحمد و﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ و﴿قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ﴾، فإذا سلّمت فقل: اللّهــمّ إنّي غدوت ألتمس من فضلك كما أمرتني، فارزقني من فضلك رزقاً حسناً واسعاً حلالاً طيّباً، وأعطني فيما رزقتني العافية، غدوت بحول الله وقوّته، غدوت بغير حول منّي ولا قوّة، ولكن بحولك وقوّتك، وأبرأ إليك من الحول والقوّة، اللّهــمّ إنّي أسألك بركة هذا اليوم، فبارك لي في جميع أموري يا أرحم الراحمين، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
فإذا انتهيت إلى السوق فقل: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله.
وقال الصادق (عليه السلام): اللّهــمّ إنّي أسألك خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرّها وشرّ أهلها، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أبغي أو يبغى عليّ، أو أن أَظلم أو أُظلم، أو أعتدي أو يعتدى عليّ، وأعوذ بك من إبليس وجنوده، وفسقة العرب والعجم، حسبي الله لا إله إلّا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم.
وإذا أردت أن تشتري شيئاً فقل: يا حيّ، يا قيّوم، يا دائم، يا رؤوف، يا رحيم، أسألك بعونك وقدرتك، وما أحاط به علمك، أن تقسم لي من التجارة اليوم أعظمها رزقاً، وأوسعها فضلاً، وخيرها لي عاقبة له، لأنّه لا خير فيما لا عاقبة له.
وإذا اشتريت دابّة أو رأساً فقل: اللّهمّ ارزقني أطولها حياة، وأكثرها منفعة، وخيرها عاقبة.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨١
قال الصادق (عليه السلام): إذا اشتريت شيئاً من متاع أو غيره فكـبّره وقل: «اللّهــمّ إنّي اشتريته ألتمس فيه من فضلك، فاجعل لي فيه فضلاً، اللّهــمّ إنّي اشتريته ألتمس فيه من رزقك، فاجعل لي فيه رزقاً»، ثمّ أعد كلّ واحدة ثلاث مرّات.
المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٢
قال يحيى بن العلا وإسحاق بن عمّار: ما ودّعنا الصادق (عليه السلام) قطّ إلّا أوصانا بخصلتين: عليكم بصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى البرّ والفاجر، فإنّهما مفتاح الرزق.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٣
حرز للمسافر والمتّجر، إذا دخل حانوته أوّل النهار: يقرأ الإخلاص إحدى وعشرين مرّة، ثمّ يقول: اللّهــمّ يا واحد، يا أحد، يا من ليس كمثله أحد، أسألك بفضل ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ أن تبارك لي فيما رزقتني، وأن تكفيني شرّ كلّ أحد.
المصدر الأصلي: خطّ الشهيد الأوّل (رحمه الله)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٣
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٤
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من اتّجر بغير فقه، ارتطم في الربا.
المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٣
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٥
قال مختار التمّار _ وكان رجلاً من أهل البصرة _ كنت أبيت في مسجد الكوفة، وأبول في الرحبة، وآخذ الخبز من البقّال، فخرجت ذات يوم أريد بعض أسواقها، فإذا بصوت بي فقال: يا هذا، ارفع إزارك، فإنّه أنقى لثوبك، وأتقى لربّك، قلت: من هذا؟ فقيل لي: هذا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
المصدر الأصلي: الغارات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٦
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): غفر الله عزّ وجلّ لرجل كان من قبلكم، كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا قضى، سهلاً إذا اقتضى.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من باع واشترى فليجتنب خمس خصال، وإلّا فلا يبيعنّ ولا يشترينّ: الربا، والحلف، وكتمان العيب، والحمد إذا باع، والذمّ إذا اشترى.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٥-٩٦
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٨
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أكثروا ذكر الله عزّ وجلّ إذا دخلتم الأسواق، وعند اشتغال الناس، فإنّه كفّارة للذنوب، وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٨٩
قال عليّ (عليه السلام): إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق، فقولوا حين تدخلون الأسواق: أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله وسلم) عبده ورسوله، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك من صفقة خاسرة، ويمين فاجرة، وأعوذ بك من بوار الأيّم.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٠
قال الصادق (عليه السلام): أربعة ينظر الله عزّ وجلّ إليهم يوم القيامة: من أقال نادماً، أو أغاث لهفاناً، أو أعتق نسمة، أو زوّج عزباً.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٦-٩٧
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩١
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قال حين يدخل السوق: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير» أعطي من الأجر عدد ما خلق الله إلى يوم القيامة.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٢
قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة يدخلهم الله الجنّة بغير حساب: إمام عادل، وتاجر صدوق، وشيخ أفنى عمره في طاعة الله.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٨-٩٩
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٣
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لجبرئيل: أيّ البقاع أحبّ إلى الله تبارك وتعالى؟ قال: المساجد، وأحبّ أهلها إلى الله أوّلهم دخولاً إليها، وآخرهم خروجاً منها، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فأيّ البقاع أبغض إلى الله تعالى؟ قال: الأسواق، وأبغض أهلها إليه أوّلهم دخولاً وآخرهم خروجاً منها.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص٩٩
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٤
إذا كنت في تجارتك وحضرت الصلاة، فلا يشغلك عنها متجرك، فإنّ الله وصف قوماً ومدحهم فقال: ﴿رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾، وكان هؤلاء القوم يتّجرون، فإذا حضرت الصلاة تركوا تجارتهم، وقاموا إلى صلاتهم، وكانوا أعظم أجراً ممّن لا يتّجر فيصلّي، ومن اتّجر فليجتنب الكذب، ولو أنّ رجلاً خاط قلانس وحشاها قطناً عتيقاً، لما جاز له حتّى يبيّن عيبه المكتوم، وإذا سألك شرى ثوب فلا تعطه من عندك، فإنّها خيانة ولو كان الذي عندك أجود ممّا عند غيرك، واستعمل في تجارتك مكارم الأخلاق، والأفعال الجميلة للدين والدنيا.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٠٠
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٥
إذا أردت أن تحرز متاعك، فاقرأ آية الكرسيّ واكتبها، وضعها في وسطه، واكتب أيضاً: ﴿وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ﴾، لا ضيعة على ما حفظه الله، فإن تولّوا فقل: «حسبي الله لا إله إلّا هو، عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم»، فإنّك قد أحرزت إن شاء الله، فلا يصل إليه سوء بإذن الله.
المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٠١
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٦
قال الصادق (عليه السلام): من كان الأخذ أحبّ إليه من العطاء فهو مغبون؛ لأنّه يرى العاجل بغفلته أفضل من الآجل، وينبغي للمؤمن إذا أخذ أن يأخذ بحقّ، وإذا أعطى ففي حقّ وبحقّ ومن حقّ. فكم من آخذ معط دينه وهو لا يشعر، وكم من معط مورث نفسه سخط الله، وليس الشأن في الأخذ والإعطاء، ولكنّ الناجي من اتّقى الله في الأخذ والإعطاء، واعتصم بحبال الورع.
والناس في هاتين الخصلتين خاصّ وعامّ: فالخاصّ ينظر في دقيق الورع، فلا يتناول حتّى يتيقّن أنّه حلال، وإذا أشكل عليه تناول عند الضرورة، والعامّ ينظر في الظاهر، فما لم يجده ولا يعلمه غصباً ولا سرقةً تناول، وقال: لا بأس، هو لي حلال، والأمين في ذلك من يأخذ بحكم الله، وينفق في رضى الله.
المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٠١
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ١٠٤٩٧
كان عليّ (عليه السلام) يأتي السوق، فيقول: يا أهل السوق، اتّقوا الله، وإيّاكم والحلف، فإنّه ينفق السلعة ويمحق البركة، وإنّ التاجر فاجر إلّا من أخذ الحقّ وأعطاه، السلام عليكم.
ثمّ يمكث الأيّام، ثمّ يأتي فيقول مثل مقالته، فكان إذا جاء قالوا: قد جاء المرد شكنبه _ أي قد جاء عظيم البطن _ فيقول: أسفله طعام وأعلاه علم.
المصدر الأصلي: الغارات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٠٠
، ص١٠٢
