Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الإمام يجري له ما جرى لرسول الله (ص)، وفي فضل زيارة أمير المؤمنين وفضله هو (ع)، وفي أن الأئمة ع في الفضل سواء عند الله (تعالى)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٣

قال الباقر عليه السلام: لا يستكمل عبد الإيمان، حتّى يعرف أنّه يجري لآخرهم ما يجري لأوّلهم في الحجّة والطاعة، والحلال والحرام سواء، ولمحمّد صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فضلهما.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٥٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٤

قال الكاظم عليه السلام: نحن في العلم والشجاعة سواء، وفي العطايا على قدر ما نؤمر.

بيــان:
«وفي العطايا»، أي عطاء العلم أو المال أو الأعمّ، والأوّل أظهر، أي إنّما نعطي على حسب ما يأمرنا الله به بحسب المصالح.
المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٥٧
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٥

قال یونس بن وهب القصري: دخلت المدينة فأتيت الصادق عليه السلام، فقلت: جعلت فداك، أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين عليه السلام، قال عليه السلام: بئس ما صنعت، لولا أنّك من شيعتنا ما نظرت إليك، أ لا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره المؤمنون؟ قلت: جعلت فداك، ما علمت ذلك، قال عليه السلام: فاعلم أنّ أمير المؤمنين عليه السلام أفضل عند الله من الأئمّة كلّهم، وله ثواب أعمالهم، وعلى قدر أعمالهم فضّلوا

المصدر الأصلي: المحتضر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٦١
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٦

قال زید الشحّام: قلت للصادق عليه السلام: أيّما أفضل، الحسن عليه السلام أم الحسين عليه السلام؟ فقال عليه السلام: إنّ فضل أوّلنا يلحق بفضل آخرنا، وفضل آخرنا يلحق بفضل أوّلنا، وكلّ له فضل، قلت له: جعلت فداك، وسّع عليّ في الجواب، فإنّي _ والله _ ما سألتك إلّا مرتاداً، ١ فقال عليه السلام: نحن من شجرة طيّبة، برّأنا الله من طينة واحدة، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله، ونحن أمناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه، والحجّاب فيما بينه وبين خلقه، أزيدك يا زيد؟ قلت: نعم، فقال عليه السلام: خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلّنا واحد عند الله تعالی، فقال: أخبرني بعدّتكم، فقال عليه السلام: نحن اثنا عشر، هكذا حول عرش ربّنا عزّ وجلّ في مبتدأ خلقنا، أوّلنا محمّد وأوسطنا محمّد وآخرنا محمّد.

المصدر الأصلي: المحتضر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٦٣
(١) «مرتاد الشيء»: طالبه. راجع: الطراز الأوّل، ج٥، ص٣٨٥.