Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أصول الكفر من الحرص والاستكبار والحسد، وفي الصفات التي تجر صاحبها إلى الكفر، وفي علامات الشقاء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٥

قال الصادق (عليه السلام): أصول الكفر ثلاثة: الحرص والاستكبار والحسد.

فأمّا الحرص: فإنّ آدم (عليه السلام) حين نهي عن الشجرة، حمله الحرص على أن أكل منها.

وأمّا الاستكبار: فإبليس حين أمر بالسجود لآدم استكبر.

وأمّا الحسد: فابنا آدم حيث قتل أحدهما صاحبه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١۰٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أوّل ما عصي الله عزّ وجلّ به ستّ: حبّ الدنيا وحبّ الرئاسة وحبّ الطعام وحبّ النوم وحبّ الراحة وحبّ النساء.

بيــان:
«حبّ الدنيا»، أي مال الدنيا والبقاء فيها للذّاتها ومألوفاتها لا للطاعة؛ و«حبّ الرئاسة»، بالجور والظلم والباطل، أو في نفسها لا لإجراء أوامر الله وهداية عباده والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ و«حبّ الطعام»، لمحض اللذّة لا لقوّة الطاعة، أو الإفراط في حبّه بحيث لا يبالي من حلال حصل أو من حرام؛ وكذا «حبّ النوم»، أي الإفراط فيه بحيث يصير مانعاً عن الطاعات الواجبة أو المندوبة أو في نفسه لا للتقوّي على الطاعة؛ وكذا حبّ الاستراحة على الوجهين؛ وكذا «حبّ النساء»، أي الإفراط فيه بحيث ينتهي إلى ارتكاب الحرام أو ترك السنن والاشتغال عن ذكر الله بسبب كثرة معاشرتهنّ أو ما يوجب إطاعتهنّ في الباطل، وإلّا فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «اخترت من دنياكم الطيب والنساء». (ص١۰٥-١۰٦)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١۰٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٧

قال يزيد الصائغ: قلت للصادق (عليه السلام): رجل على هذا الأمر إن حدّث كذب وإن وعد أخلف وإن ائتمن خان، ما منزلته؟ قال (عليه السلام): هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١۰٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٨

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من علامة الشقاء: جمود العين وقسوة القلب وشدّة الحرص في طلب الدنيا والإصرار على الذنب.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١۰٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٩

خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أ لا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله): الذي يمنع رفده ويضرب عبده ويتزوّد وحده، فظنّوا أنّ الله لم يخلق خلقاً هو شرّ من هذا، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أ لا أخبركم بمن هو شرّ من ذلك؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): الذي لا يرجى خيره ولا يؤمن شرّه، فظنّوا أنّ الله لم يخلق خلقاً هو شرّ من هذا، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): أ لا أخبركم بمن هو شرّ من ذلك؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): المتفحّش اللعّان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم، وإذا ذكروه لعنوه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١۰٧-١۰٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٠

قال سلمان: إذا أراد الله عزّ وجلّ هلاك عبد نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلّا خائناً مخوناً، فإن كان خائناً مخوناً نزع منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلّا فظّاً غليظاً، فإذا كان فظّاً غليظاً نزعت منه ربقة الإيمان، فإذا نزعت منه ربقة الإيمان لم تلقه إلّا شيطاناً ملعوناً.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١١۰-١١١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ثلاث ملعونات من فعلهنّ: المتغوّط في ظلّ النزّال، والمانع للماء المنتاب، والسادّ الطريق المسلوك.

بيــان:
«الماء المنتاب»: هو الماء الذي يرد عليه الناس متناوبة ومتبادلة لعدم اختصاصه بأحدهم كالماء المملوك المشترك بين جماعة، فلعن المانع لأحدهم في نوبته، والماء المباح الذي ليس ملكاً لأحدهم كالغدران والآبار في البوادي، فإذا ورد عليه الواردون كانوا فيه سواء فيحرم لأحدهم منع الغير من التصرّف فيه على قدر الحاجة، لأنّ في المنع تعريض مسلم للتلف، فلو منع حلّ قتاله. قال الجوهري: «انتابه انتياباً»: أتاه مرّة بعد أخرى. وفي النهاية: «نابه ينوبه نوباً وانتابه»، إذا قصده مرّة بعد أخرى، ومنه: حديث الدعاء: يا أرحم من انتابه المسترحمون، وفي حديث صلاة الجمعة: كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم. (ص١١٣-١١٤)
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١١٤
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٨٢

في ما أوصى به النبيّ (صلى الله عليه وآله) عليّاً: يا عليّ، كفر بالله العظيم من هذه الأمّة عشرة: القتّات، والساحر، والديّوث، وناكح المرأة حراماً في دبرها، وناكح البهيمة، ومن نكح ذات محرم منه، والساعي في الفتنة، وبائع السلاح من أهل الحرب، ومانع الزكاة، ومن وجد سعة فمات ولم يحجّ.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص١٢١-١٢٢