Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠٠

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجنّ تفلات _ أي غير متطيّبات _.

المصدر الأصلي: الذكرى
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٥٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠١

لمّا استقدم المأمون الرضا (عليه السلام) وعقد له البيعة وحضر العيد، بعث إلى الرضا (عليه السلام) يسأله أن يركب ويحضر العيد، ويخطب ويطمئنّ قلوب الناس، ويعرفوا فضله، وتقرّ قلوبهم على هذه الدولة المباركة، فبعث إليه الرضا (عليه السلام) وقال: قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخولي في هذا الأمر، فقال المأمون: إنّما أريد بهذا أن يرسخ في قلوب العامّة والجند والشاكرية هذا الأمر فتطمئنّ قلوبهم، ويقرّوا بما فضّلك الله تعالى به، فلم يزل يرادّ الكلام في ذلك، فلمّا ألحّ إليه قال (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، إن أعفيتني من ذلك فهو أحبّ إليّ، وإن لم تعفني خرجت كما كان يخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكما خرج أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، قال المأمون: اخرج كما تحبّ.

وأمر المأمون القوّاد والناس أن يبكّروا إلى باب الرضا (عليه السلام)، فقعد الناس للرضا (عليه السلام) في الطرقات والسطوح من الرجال والنساء والصبيان، واجتمع القوّاد على باب الرضا (عليه السلام)، فلمّا طلعت الشمس قام الرضا (عليه السلام) فاغتسل وتعمّم بعمامة بيضاء من قطن، وألقى طرفاً منها على صدره وطرفاً بين كتفيه وتشمّر، ثمّ قال لجميع مواليه: افعلوا مثل ما فعلت، ثمّ أخذ بيده عكّازة وخرج ونحن بين يديه، وهو حافٍ قد شمّر سراويله إلى نصف الساق وعليه ثيابه مشمّرة.

فلمّا قام ومشينا بين يديه رفع رأسه إلى السماء وكـبّر أربع تكبيرات، فخيّل إلينا أنّ الهواء والحيطان تجاوبه، والقوّاد والناس على الباب قد تزيّنوا ولبسوا السلاح وتهيّأوا بأحسن هيئة، فلمّا طلعنا عليهم بهذه الصور حفاة قد تشمّرنا وطلع الرضا (عليه السلام) ووقف وقفة على الباب، وقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا، ورفع بذلك صوته ورفعت أصواتنا.

فتزعزعت مرو من البكاء والصياح فقالها ثلاث مرّات، فسقط القوّاد عن دوابّهم ورموا بخفافهم لمّا نظروا إلى الرضا (عليه السلام)، وصارت مرو ضجّة واحدة ولم يتمالك الناس من البكاء والصيحة، فكان الرضا (عليه السلام) يمشي ويقف في كلّ عشر خطوات وقفة فيكـبّر الله أربع مرّات، فيتخيّل أنّ السماء والأرض والحيطان تجاوبه.

وبلغ المأمون ذلك، فقال له الفضل بن سهل ذو الرياستين: يا أمير المؤمنين، إن بلغ الرضا المصلّى على هذا السبيل افتتن به الناس، فالرأي أن تسأله أن يرجع، فبعث إليه المأمون فسأله أن يرجع، فدعا الرضا (عليه السلام) بخفّه فلبسه ورجع.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٦٠-٣٦١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠٢

كان المعلّى بن خنيس إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثاً مغبرّاً في ذلّ لهوف، فإذا صعد الخطيب المنبر مدّ يديه نحو السماء ثمّ قال: اللّهمّ، هذا مقام خلفائك وأصفيائك وموضع أمنائك الذين خصصتهم بها انتزعوها، وأنت المقدّر للأشياء لا يغلب قضاؤك، ولا يجاوز المحتوم من قدرك كيف شئت وأنّى شئت، علمك في إرادتك كعلمك في خلقك، حتّى عاد صفوتك وخلفاؤك مغلوبين مقهورين مستترين، يرون حكمك مبدّلاً وكتابك منبوذاً، وفرائضك محرّفة عن جهات شرائعك، وسنن نبيّك صلواتك عليه متروكة، اللّهمّ العن أعداءهم من الأوّلين والآخرين، والغادين والرائحين والماضين والغابرين، اللّهمّ العن جبابرة زماننا وأشياعهم وأتباعهم وأحزابهم وإخوانهم، إنّك على كلّ شيء قدير.

بيــان:
قال الجوهري: «الشعث»: انتشار الأمر ومصدر الأشعث وهو المغبرّ الرأس؛ و«الذلّ» مضاف إلى اللهوف، وهو الحزين المتحسّر، ويدلّ على استحباب إظهار الحزن في العيدين عند استيلاء أئمّة الضلال ومغلوبية أئمّة الهدى (عليهم السلام)، إذ فعل أجلّاء أصحاب الأئمّة (عليهم السلام) حجّة في أمثال ذلك، مع أنّ فيه التأسّي بهم لما سيأتي من أنّه يتجدّد حزنهم في كلّ عيد، لأنّهم يرون حقّهم في يد غيرهم، وهو لا يدلّ على حرمة الصلاة أو عدم وجوبها في زمان الغيبة، لما مرّ في صلاة الجمعة.
المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٦٩-٣٧٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠٣

قال الصادق (عليه السلام): ولا يصلّى في العيدين في السقائف ولا في البيوت، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يخرج فيها حتّى يبرز لأفق السماء ويضع جبهته على الأرض.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٧٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠٤

قيل لعليّ (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، لو أمرت من يصلّي بضعفاء الناس يوم العيد في المسجد؟ قال: أكره أن أستنّ سنّة لم يستنّها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٧٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٠٥

قال الصادق (عليه السلام): رخّص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في خروج النساء العواتق للعيدين للتعرّض للرزق _ يعني النكاح _.

بيــان:
قوله «يعني النكاح»، التفسير إن كان من المصنّف فلا وجه له، إذ يمكن حمله على ظاهره، بأن تخرج لأخذ الفطرة ولحم الأضحية وغيرهما، ويمكن أن يكون ما ذكره داخلاً فيه أيضاً. (ص٣٧٥)
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٧
، ص٣٧٤