Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الإمامة نص من قبل الله (سبحانه) وأنه لا يكون إلا عن حكمة منه (تعالى)، وفي أنه لا يكون الأمير على الناس إلا أرضاهم لله (تعالى)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥٠

قيل للصادق عليه السلام: يا بن رسول الله، كيف صارت الإمامة في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن عليه السلام، وهما جميعاً ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسبطاه، وسيّدا شباب أهل الجنّة؟

فقال عليه السلام: إنّ موسى وهارون عليهما السلام كانا نبيّين مرسلين أخوين، فجعل الله النبوّة في صلب هارون عليه السلام دون صلب موسى عليه السلام، ولم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك؟ وإنّ الإمامة خلافة الله عزّ وجلّ، ليس لأحد أن يقول: لم جعلها الله في صلب الحسين عليه السلام دون صلب الحسن عليه السلام؟ لأنّ الله هو الحكيم في أفعاله، ﴿لا يُسألُ عَمَّا يَفعَلُ وَهُم يُسأَلُونَ﴾.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٧٠
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥١

لمّا كان النبيّ صلى الله عليه وآله يعرض نفسه على القبائل، جاء إلى بني كلاب فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك، فقال صلى الله عليه وآله: الأمر لله، فإن شاء كان فيكم، وكان في غيركم، فمضوا ولم يبايعوه وقالوا: لا نضرب لحربك بأسيافنا، ثمّ تحكّم علينا غيرنا.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٧٤-٧٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٧٥٢

قال النبيّ صلى الله عليه وآله: من استعمل غلاماً في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٣
، ص٧٥