Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في علم الإمام وقدرته وفي أن الدنيا والسماوات والأرضين عند الإمام كراحة كفه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٧

قال الباقر عليه السلام: إنّ أحبّ أصحابي إليّ أفقههم وأورعهم وأكتمهم لحديثنا، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنّا فلم يحتمله قلبه واشمأزّ منه، جحده وأكفر من دان به، ولا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند، فيكون بذلك خارجاً من ديننا.

المصدر الأصلي: منتخب البصائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٦٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٨

قال حمزة بن عبد الله الجعفري: كتبت في ظهر قرطاس أنّ الدنيا ممثّلة للإمام كفلقة الجوزة، فدفعته إلى أبي الحسن عليه السلام ١ وقلت: جعلت فداك، إنّ أصحابنا رووا حديثاً ما أنكرته غير أنّي أحببت أن أسمعه منك، فنظر فيه ثمّ طواه حتّى ظننت أنّه قد شقّ عليه ثمّ قال عليه السلام: هو حقّ، فحوّله في أديم، ٢ .

المصدر الأصلي: الاختصاص، بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٦٨
(١) لم نجد بعد الفحص والتأمّل قرینة علی تعیین المراد من «أبي الحسن» وهو المردّد بین الإمام الكاظم عليه السلام والرضا عليه السلام.
(٢) قال المجلسي رحمة الله عليه: إنّما قال عليه السلام: «فحوّله في أديم» ليكون أدوم وأكثر بقاء من القرطاس لاهتمامه بضبط هذا الحديث، ويظهر منه استحباب كتابة الحديث وضبطه والاعتناء به وكون ما يكتب فيه الحديث شيئاً لا يسرع إليه الاضمحلال لا سيّما الأخبار المتعلّقة بفضائلهم ومناقبهم عليهم السلام. بحار الأنوار، ج٢، ص١٤٦.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٢٩

قال الصادق عليه السلام: إنّ الأوصياء لتطوى لهم الأرض، ويعلمون ما عند أصحابهم.

المصدر الأصلي: الاختصاص، بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٧٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٣٠

قال الهادي عليه السلام: إنّ الله جعل قلوب الأئمّة مورداً لإرادته، فإذا شاء الله شيئاً شاؤوه، وهو قول الله: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٧٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٣١

قال عليّ بن خالد: كنت بالعسكر فبلغني أنّ هناك رجلاً محبوساً أتى من ناحية الشام مكبولاً، وقالوا: إنّه تنبّأ ١ ، فأتيت الباب وناديت البوّابين حتّى وصلت إليه، فإذا رجل له فهم وعقل، فقلت له: ما قصّتك؟

قال: إنّي كنت بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال أنّه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام، فبينما أنا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله، إذا نظرت شخصاً بين يديّ، فنظرت إليه، فقال لي: قم، فقمت معه فمشى بي قليلاً فإذا أنا في مسجد الكوفة، قال: أ تعرف هذا المسجد؟ قلت: نعم، هذا مسجد الكوفة، فصلّى وصلّيت معه، ثمّ خرج وخرجت معه فمشى بي قليلاً وإذا نحن بمسجد الرسول صلى الله عليه وآله، فسلّم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّمت، وصلّى وصلّيت معه، ثمّ خرج وخرجت معه، فمشى بي قليلاً وإذا نحن بمكّة، وطاف بالبيت فطفت معه، فخرج ومشى بي قليلاً فإذا أنا بموضعي الذي كنت أعبد الله فيه بالشام، وغاب الشخص عن عيني، فتعجّبت ممّا رأيت.

فلمّا كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به، ودعاني فأجبته وفعل كما فعل في العام الأوّل، فلمّا أراد مفارقتي بالشام قلت: سألتك بالذي أقدرك على ما رأيت، من أنت؟ قال: أنا محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر الجواد.

فحدّثت من كان يصير إليّ بخبره، فرقي ذلك إلى محمّد بن عبد الملك الزيّات ٢ ، فبعث إليّ فأخذني وكبلني في الحديد، وحملني إلى العراق وحبست كما ترى وادّعى عليّ المحال، فقلت: أرفع عنك القصّة إليه؟ قال: ارفع، فكتبت عنه قصّة شرحت أمره فيها ورفعتها إلى الزيّات، فوقّع في ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة، إلى المدينة، إلى مكّة، أن يخرجك من حبسي.

قال عليّ بن خالد: فغمّني ذلك من أمره ورققت له، وانصرفت محزوناً، فلمّا أصبحت باكرت الحبس لأعلمه بالحال، وآمره بالصبر والعزاء، فوجدت الجند والحرّاس وصاحب السجن وخلقاً كثيراً من الناس يهرعون، فسألت عنهم وعن الحال، فقيل: إنّ المحمول من الشام المتنبّئ فقد البارحة من الحبس، فلا يدرى خسفت به الأرض أو اختطفته الطير؟

كان عليّ بن خالد زيديّاً، فقال بالإمامة وحسن اعتقاده.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٧٦-٣٧٨
(١) «تَنَبَّأ»: ادّعی النبوّة. لسان العرب، ج١، ص١٦٣.
(٢) وهو وزیر المعتصم العبّاسي. فللوقوف علی أحواله، راجع: تاريخ بغداد، ج٣، ص١٤٤.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ١٨٣٢

قال الصادق عليه السلام لحمران بن أعين: يا حمران، إن الدنيا عند الإمام والسماوات والأرضين إلّا هكذا _ وأشار بيده إلى راحته _ يعرف ظاهرها وباطنها، وداخلها وخارجها، ورطبها ويابسها.

المصدر الأصلي: المحتضر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٥
، ص٣٨٥