Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧١

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصبر على أربع شعب: على الشوق والإشفاق والزهد والترقّب، فمن اشتاق إلى الجنّة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرّمات، ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع في الخيرات.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٨٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الشبهة على أربع شعب: على الإعجاب بالزينة، وتسويل النفس، وتأوّل العوج، وتلبيس الحقّ بالباطل، ذلك بأنّ الزينة تزيد على الشبهة، وأنّ تسويل النفس يقحم ١ على الشهوة، وأنّ العوج يميل میلاݧݧݧݧݧݧً عظيماً، وأنّ التلبيس ظلمات بعضها فوق بعض، فذلك الكفر ودعائمه وشعبه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩١
(١) «یُقحِمُ»: یُدخل في الأمر من غير رويَّة. راجع: تاج العروس، ج١٧، ص٥٤٩.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٣

قال الباقر (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى ﴿وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُمْ مُشْرِكُونَ﴾: شرك طاعة ليس شرك عبادة، والمعاصي التي يرتكبون فهي شرك طاعة أطاعوا فيها الشيطان، فأشركوا بالله في الطاعة لغيره، وليس بإشراك عبادة أن يعبدوا غير الله.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٠٧٤

قال الصادق (عليه السلام): أدنى ما يخرج به الرجل من الإسلام أن يرى الرأي بخلاف الحقّ فيقيم عليه، قال: ﴿وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾، وقال (عليه السلام): الذي يكفر بالإيمان الذي لا يعمل بما أمر الله به ولا يرضى به.

المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٩
، ص٩٨