Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٨٩

كانت لعليّ عليه السلام ضربتان: إذا تطاول قدّ ١ ، وإذا تقاصر قطّ ٢ ، وقالوا: كانت ضرباته أبكاراً، إذا اعتلى قدَّ وإذا اعترض قطَّ، وإذا أتى حصناً هدّ، وقالوا: كانت ضرباته مبتكرات لا عوناً.

بيــان:
قال الجزري في النهاية: في الحديث: «كانت ضربات عليّ عليه السلام مبتكرات لا عوناً» أي إنّ ضربته كانت بكراً يقتل بواحدة منها، لا يحتاج إلى أن يعيد الضربة ثانية.
المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤١
، ص٦٧
(١) «قَدَّ»: قطعه طولاً. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٤، ص٢١.
(٢) «قَطَّ»: قَطَعَه عرضاً. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٤، ص٨١.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٩٠

كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى عثمان بن حنيف: لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت عنها، ولو أمكنت الفرصة من رقابها لسارعت إليها.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤١
، ص٦٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٩١

روي أنّ عليّاً عليه السلام كان يحارب رجلاً من المشركين، فقال المشرك: يا بن أبي طالب، هبني سيفك، فرماه إليه، فقال المشرك: عجباً يا بن أبي طالب! في مثل هذا الوقت تدفع إليّ سيفك؟ فقال عليه السلام: يا هذا، إنّك مددت يد المسألة إليّ، وليس من الكرم أن يردّ السائل، فرمى الكافر نفسه إلى الأرض وقال عليه السلام: هذه سيرة أهل الدين، فقبّل قدمه وأسلم.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤١
، ص٦٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٩٢

أقبل عليّ أمير المؤمنين عليه السلام معه أسيران … قال النبيّ صلى الله عليه وآله: قدّم إليّ أحد الرجلين، فقدّمه، فقال صلى الله عليه وآله: قل: لا إله إلّا الله وأشهد أنّي رسول الله، فقال: لنقل جبل أبي قبيس أحبّ إليّ من أن أقول هذه الكلمة، قال صلى الله عليه وآله: يا عليّ، أخّره واضرب عنقه.

ثمّ قال صلى الله عليه وآله: قدّم الآخر، فقال صلى الله عليه وآله: قل: أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّي رسول الله، قال: ألحقني بصاحبي، قال صلى الله عليه وآله: يا عليّ، أخّره واضرب عنقه، فأخّره، وقام أمير المؤمنين عليه السلام ليضرب عنقه، فهبط جبرئيل على النبيّ صلى الله عليه وآله، فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: لا تقتله، فإنّه حسن الخلق، سخيّ في قومه.

فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: يا عليّ، أمسك، فإنّ هذا رسول ربّي عزّ وجلّ يخبرني أنّه حسن الخلق سخيّ في قومه، فقال المشرك تحت السيف: هذا رسول ربّك يخبرك؟ قال صلى الله عليه وآله: نعم، قال: والله، ما ملكت درهماً مع أخ لي قطّ، ولا قطّبت ١ وجهي في الحرب، وأنا أشهد أن لا إله إلّا الله وأنّك رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا ممّن جرّه حسن خلقه وسخاؤه إلى جنّات النعيم.

المصدر الأصلي: الخصال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤١
، ص٧٤-٧٥
(١) «قَطَّبَ»: عَبَسَ وغَضِب. لسان العرب، ج١، ص٦٨٠.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢١٩٣

قال أبوبكر ابن عیّاش: لقد ضرب عليّ عليه السلام ضربة ما كان في الإسلام أعزّ منها، وضرب ضربة ما كان فيه أشأم منها، ويقال: أنّ ضربة ابن ملجم وقعت على ضربة عمرو.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤١
، ص٩١