Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أحوال الحسن البصري في لقائه بأمير المؤمنين (ع) وما جرى بينهما ودعاء الإمام عليه، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٢٦٤

لمّا افتتح أمير المؤمنين عليه السلام البصرة، اجتمع الناس عليه وفيهم الحسن البصري ومعه الألواح، فكان كلّما لفظ أمير المؤمنين عليه السلام بكلمة كتبها، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام بأعلى صوته: ما تصنع؟ قال: نكتب آثاركم لنحدّث بها بعدكم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما إنّ لكلّ قوم سامريّاً وهذا سامريّ هذه الأمّة، إلّا أنّه لا يقول:
﴿لَا مِسَاسَ﴾، ولكنّه يقول: لا قتال.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٢
، ص١٤١-١٤٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٢٦٥

روي أنّ عليّاً عليه السلام أتى الحسن البصري يتوضّأ في ساقية، فقال: أسبغ طهورك يا كفتيّ، قال: لقد قتلت بالأمس رجالاً كانوا يسبغون الوضوء، قال عليه السلام: وإنّك لحزين عليهم؟ قال: نعم، قال عليه السلام: فأطال الله حزنك.

قال أيّوب السجستاني: فما رأينا الحسن قطّ إلّا حزيناً، كأنّه يرجع عن دفن حميم أو خربندج ١ ضلّ حماره، فقلت له في ذلك، فقال: عمل فيّ دعوة الرجل الصالح. وكفتيّ _ بالنبطية _: الشيطان، وكانت أمّه سمّته بذلك ودعته في صغره، فلم يعرف ذلك أحد حتّى دعاه به عليّ عليه السلام.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٢
، ص١٤٣
(١) «الخَربَندَج»: لعلّه معرّب «خربنده» أي مكاري الحمار. بحار الأنوار، ج٤١، ص٣٠٢.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٢٦٦

روى أبو بكر الهذلي أنّ رجلاً قال للحسن: يا أبا سعيد، إنّ الشيعة تزعم أنّك تبغض عليّاً عليه السلام، فأكبّ يبكي طويلاً ثمّ رفع رأسه، فقال: لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهماً من مرامي الله عزّ وجلّ على عدوّه، ربّانيّ هذه الأمّة، ذو شرفها وفضلها، ذو قرابة من النبيّ صلى الله عليه وآله قريبة، لم يكن بالنؤومة عن أمر الله تعالی، ولا بالغافل عن حقّ الله تعالی، ولا السروقة من مال الله، أعطى القرآن عزائمه في ما له وعليه، فأشرف منها على رياض مونقة وأعلام بيّنة، ذاك ابن أبي طالب عليه السلام يا لكع.

المصدر الأصلي: الغرر والدرر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٢
، ص١٤٤