Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في آداب الصيام وفيما ينبغي للصائم فعله من الطيب والورع وغير ذلك، وفي ما ينبغي للصائم تركه من النظر المحرم،  وفي أن الصلاة أعظم من الصيام، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٧

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من عبد يصبح صائماً فيشتم، فيقول: إنّي صائم سلام عليك، إلّا قال الربّ تبارك وتعالى: استجار عبدي بالصوم من عبدي، أجيروه من ناري وأدخلوه جنّتي.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٨٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٨

كان الحسين (عليه السلام) إذا صام يتطيّب بالطيب ويقول: الطيب تحفة الصائم.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٨٩
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٨٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من تأمّل خلف امرأة حتّى يتبيّن له حجم عظامها من وراء ثيابها، وهو صائم فقد أفطر.

يعني (صلى الله عليه وآله وسلم): فقد اشترط نفسه للإفطار بما ينبعث من دواعي نفسه، ونوازع همّته، فيكون من مواقعة الذنب على خطر.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٠

قال الكاظم (عليه السلام): قيلوا، ١ فإنّ الله يطعم الصائم ويسقيه في منامه.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٠
(١) من «القیلولة» وهي استراحة نصف النهار. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٤، ص١٣٣.
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩١

قال الكاظم (عليه السلام): قال لقمان لابنه: يا بنيّ، صم صياماً يقطع شهوتك، ولا تصم صياماً يمنعك من الصلاة، فإنّ الصلاة أعظم عند الله من الصوم.

المصدر الأصلي: قصص الأنبياء
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٢

قال الصادق (عليه السلام): إذا أحسن المؤمن عمله، ضاعف الله عمله لكلّ حسنة سبعمائة، وذلك قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ﴾، فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله، فقلت له: وما الإحسان؟ فقال: إذا صلّيت فأحسن ركوعك وسجودك، وإذا صمت فتوقّ كلّ ما فيه فساد صومك، وإذا حججت فتوقّ ما يحرم عليك في حجّك وعمرتك، وكلّ عمل تعمله فليكن نقيّاً من الدنس.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٣

وقد روي رخصة في قبلة الصائم، وأفضل من ذلك أن يتنزّه عن مثل هذا، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أ ما يستحيي أحدكم أن لا يصبر يوماً إلى الليل؟ إنّه كان يقال: إنّ بدوّ القتال اللطام.

المصدر الأصلي: فقه الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩١
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٤

قال الصادق (عليه السلام): إذا أصبحت صائماً فليصم سمعك وبصرك من الحرام، وجارحتك وجميع أعضائك من القبيح، ودع عنك الهذي وأذى الخادم، وليكن عليك وقار الصيام، والزم ما استطعت من الصمت والسكوت إلّا عن ذكر الله، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك، وإيّاك والمباشرة والقبل والقهقهة بالضحك، فإنّ الله مقت ذلك.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٥

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، إنّما للصوم شرط يحتاج أن يحفظ حتّى يتمّ الصوم، وهو صمت الداخل، أ ما تسمع ما قالت مريم بنت عمران: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً﴾؟ يعني صمتاً، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضّوا أبصاركم، ولا تنازعوا، ولا تحاسدوا، ولا تغتابوا، ولا تماروا، ولا تكذبوا، ولا تباشروا، ولا تخالفوا، ولا تغاضبوا، ولا تسابّوا، ولا تشاتموا، ولا تفاتروا، ولا تجادلوا، ولا تتأذّوا، ولا تظلموا، ولا تسافهوا، ولا تضاجروا، ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة، والزموا الصمت والسكوت والحلم والصبر والصدق ومجانبة أهل الشرّ، ﴿وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ والكذب والفري والخصومة وظنّ السوء والغيبة والنميمة.

وكونوا مشرفين على الآخرة، منتظرين لأيّامكم، منتظرين لما وعدكم الله، متزوّدين للقاء الله، وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ العبيد الخيّف من مولاه، خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين.

قد طهّرت القلب من العيوب، وتقدّست سرائركم من الخبث، ونظّفت الجسم من القاذورات، وتبرّأت إلى الله من عداه، وواليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ممّا قد نهاك الله عنه في السرّ والعلانية، وخشيت الله حقّ خشيته في سرّك وعلانيتك، ووهبت نفسك لله في أيّام صومك، وفرّغت قلبك له، ونصبت نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه.

فإذا فعلت ذلك كلّه فأنت صائم لله بحقيقة صومه، صانع له لما أمرك، وكلّما نقصت منها شيئاً فيما بيّنت لك، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٣
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٦

قال الصادق (عليه السلام): سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة تسابّ جارية لها وهي صائمة، فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بطعام، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها: كلي، فقالت: أنا صائمة يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك؟ إنّ الصوم ليس من الطعام والشراب، وإنّما جعل الله ذلك حجاباً عن سواهما من الفواحش من الفعل والقول يفطّر الصائم، ما أقلّ الصوّام! وأكثر الجوّاع!

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٣
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٧

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كم من صائم ليس له من صيامه إلّا الظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلّا العناء، حبّذا نوم الأكياس وإفطارهم.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٤
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٨

قال الصادق (عليه السلام): صوم شهر رمضان فرض في كلّ عام، وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّة صادقة، وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه، وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربّه، متقرّباً بذلك كلّه إليه، فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٦٩٩

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): الصوم جنّة، ما لم يخرقها.

بيــان:
قال السيّد الرضيّ (رحمه الله): وهذه استعارة، وذلك أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) شبّه الصوم الذي يجنّ صاحبه من لواذع العذاب، وقوارع العقاب، إذا أخلص له النيّة، وأصلح فيه السريرة، فجعل (صلى الله عليه وآله وسلم) من اعتصم في صومه من الزلل وتوقّى جرائر القول والعمل، كمن صان تلك الجنّة وحفظها، وجعل من اتّبع نفسه هواها وأوردها رداها، كمن خرق تلك الجنّة وهتكها، فصارت بحيث لا تجنّ من جارحة، ولا تعصم من جانحة، وذلك من أحسن التمثيلات وأوقع التشبيهات.
المصدر الأصلي: المجازات النبويّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٣
، ص٢٩٦