Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٠٥

قال الباقر (عليه السلام): إذا قام قائمنا اضمحلّت القطائع، فلا قطائع ١.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٠٩
(١) «القطائع»: جمع «القطيعة»‌، وهي القطعة من الأرض المقطوعة یعطیها الإمام لشخص. راجع: المبسوط في فقه الإمامية، ج‌٣، ص٢٧٦.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٠٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): بنا يفتح الله، وبنا يختم الله، وبنا يمحو ما يشاء، وبنا يثبت، وبنا يدفع الله الزمان الكلب، وبنا ينزّل الغيث، فلا يغرنّكم بالله الغرور، ما أنزلت السماء قطرة من ماء منذ حبسه الله عزّ وجل. ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتّى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام، لا تضع قدميها إلّا على النبات، وعلى رأسها زبيلها ١ لا يهيّجها سبع ولا تخافه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣١٦
(١) «الزَّبِيل»: الجِراب، والوِعاء يُحْمل فيه. لغة في «الزنبیل». راجع: لسان العرب، ج١١، ص٣٠٠.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٠٧

قال الريّان بن الصلت: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال (عليه السلام): أنا صاحب هذا الأمر، ولكنّي لست بالذي أملأها عدلاً كما ملئت جوراً، وكيف أكون ذاك على ما ترى من ضعف بدني؟ وإنّ القائم هو الذي إذا خرج كان في سنّ الشيوخ، ومنظر الشباب، قويّاً في بدنه، حتّى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، يكون معه عصا موسى (عليه السلام) وخاتم سليمان (عليه السلام) ذاك الرابع من ولدي، يغيّبه الله في ستره ما شاء الله، ثمّ يظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٢٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٠٨

سأل رجل من أهل الكوفة الصادق (عليه السلام): كم يخرج مع القائم (عليه السلام)؟ فإنّهم يقولون: إنّه يخرج معه مثل عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً؟ قال (عليه السلام): ما يخرج إلّا في أولي قوّة، وما يكون أولوا القوّة أقلّ من عشرة آلاف.

بيــان:
المعنىّ أنّه (عليه السلام) لا تنحصر أصحابه في الثلاثمائة وثلاثة عشر، بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجه.
المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٢٣
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٠٩

قال الباقر (عليه السلام): كأنّي بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس من شيء إلّا وهو مطيع لهم، حتّى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم في كلّ شيء، حتّى تفخر الأرض على الأرض، وتقول: مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم.

المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٢٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٠

قال الباقر (عليه السلام): دولتنا آخر الدول ولن يبقى أهل بيت لهم دولة إلّا ملكوا قبلنا لئلّا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عزّ وجلّ ﴿وَٱلۡعَاقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ﴾.

المصدر الأصلي: الغیبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٣٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١١

قال الباقر (عليه السلام): إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع به عقولهم وأكمل به أخلاقهم.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٣٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلّمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه.

المصدر الأصلي: الخرائج والجرائح
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٣٦
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٣

قال الصادق (عليه السلام): إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتّى يردّه إلى أساسه، وحوّل المقام إلى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة ١ ، وعلّقها على باب الكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سرّاق الكعبة.

المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٣٨
«بنو شیبة»: هم أولاد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، حاجب الكعب في زمن الجاهلیة فأقرّها النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد فتح مكّة وبقي الحجابة في أولادها. راجع: تاريخ مدينة دمشق، ج٢٣، ص٢٤٩.
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٤

قال الصادق (عليه السلام): إذا قام القائم (عليه السلام) جاء بأمر جديد، كما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بدو الإسلام إلى أمر جديد ١ .

المصدر الأصلي: الإرشاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٣٨
(١) المراد بالأمر الجديد هنا إنّما هو بالقياس إلى ما يفهمه الناس من الشرائع والأحكام من خلال ما ورثوه من المصادر، فإنّ مقتضى بُعد زمان التشريع، وحجّية الروايات حتّى الآحاد منها، والأخذ بالظواهر، والتعبّد بالظنّيّات، لمن موجبات فوت الأحكام الواقعية وما فيها من مصالح، ومن هنا فإنّ الإمام (عليه السلام) عندما يبيّن الحكم الواقعي _ كما أنزله الله تعالى _ فإنّه بذلك يوجب تغيّر معالم الدين، لتغيّر الكثير من أحكامه وتشريعاته، أضف إلى ما يأتي به من تفسير للقرآن الكريم _ كما هو حقّه _ فإنّهم المخاطبون به.
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٥

قال المعلّى بن خنيس‏: قلت للصادق (عليه السلام): لو كان هذا الأمر إليكم لعشنا معكم، فقال (عليه السلام): والله، لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلّا أكل الجشب ولبس الخشن. ١

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٤٠
(١) ليس المراد من الرواية المعنى الحرفي لمضمونه، وإلّا فقد اتّفق للمعصومين _ كما جاءت في الروايات _ أن ياكل غير الجشب ويلبس غير الخشن، وإنّما المراد منها الكناية عن تحمّلهم لشدّة العيش فهم الأسوة لغيرهم، ومن المعلوم أنّ من كان على نهجهم لم يتوجّه إلى متاع الدنيا بزخارفها، وإنّما يتزوّد منها قدر حاجته. ويمكن تفسير الرواية بوجه آخر وهو أنّ ما ذكر فيها إنّما هي صفة الإمام (عليه السلام) فهو القادر على تحمّل مثل هذه الشدّة، والمطلوب من غيره هو الورع والاجتهاد، لا مشاركتهم في كلّ تحمّلوه من شدّة العيش.
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٦

قال الصادق (عليه السلام) للمفضّل بن عمر: لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلّا عيش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيرة أمير المؤمنين (عليه السلام).

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٤٠
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٧

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ یلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهديّنا، كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٧١
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٨

قال بريد العجلي: قيل للباقر (عليه السلام): إنّ أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لأطاعوك واتّبعوك، فقال (عليه السلام): يجي‏ء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال (عليه السلام): فهم بدمائهم أبخل، ثمّ قال (عليه السلام): إنّ الناس في هدنة، نناكحهم ونوارثهم ونقيم عليهم الحدود ونؤدّي أماناتهم حتّى إذ قام القائم جاءت المزاملة ١ ويأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٧٢
(١) ورد في المصدر «المزایلة». راجع: الاختصاص، ص٢٤.
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥١٩

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كأنّني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرسٍ محجّل له شمراخ يزهر، يدعو ويقول في دعائه: «لا اله إلّا الله حقّاً حقّاً، لا إله إلّا الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلّا الله تعبّداً ورقّاً، اللّهمّ معزّ كلّ مؤمن وحيد، ومذلّ كلّ جبّار عنيد، أنت كنفي حين تعييني المذاهب، وتضيق عليّ الأرض بما رحبت. اللّهمّ خلقتني وكنت غنيّاً عن خلقي، ولولا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خصّ نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزّه يتعززون، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقهم، فهم من سطوته خائفون. أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك، فكلّ لك مذعنون، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تنجّز لي أمري، وتعجّل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني، وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنّك على كلّ شيء قدير.

المصدر الأصلي: العدد القویّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٢
، ص٣٩١-٣٩٢