Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أدعية أمير المؤمنين (ع) والأحراز المأثورة عنه، وما دعا به في يوم صفين عند شكى له ابن عباس كثرة الأعداء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٤٩٢

ومن دعاء لأمیرالمؤمنین (عليه السلام): اللّهــمّ إنّك آنس الآنسين بأوليائك، وأحضرهم بالكفاية للمتوكّلين عليك، تشاهدهم في سرائرهم، وتطلع عليهم في ضمائرهم، وتعلم مبلغ بصائرهم، فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة، إن أوحشتهم الغربة أنسهم ذكرك، وإن صبّت عليهم المصائب لجأوا إلى الاستجارة بك، علماً بأنّ أزمّة الأمور بيدك، ومصادرها عن قضائك، اللّهــمّ إن فههت عن مسألتي أو عميت عن طلبتي فدلّني على مصالحي، وخذ بقلبي إلى مراشدي، فليس ذاك بنكر من هدايتك، ولا ببدع من كفايتك، اللّهمّ احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩١
، ص٢٣٠-٢٣١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٤٩٣

قال ابن عبّاس: قلت لأمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة صفّين: أ ما ترى الأعداء قد أحدقوا بنا؟ فقال (عليه السلام): وقد راعك هذا؟ قلت: نعم، فقال: اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أضام ١ في سلطانك، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أضلّ في هداك، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أفتقر في غناك، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أضيّع في سلامتك، اللّهــمّ إنّي أعوذ بك أن أغلب والأمر إليك.

المصدر الأصلي: مهج الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩١
، ص٢٤٢
(١) «الضَيْم»: الظلم. لسان العرب، ج١٢، ص٣٥٩.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٩٤٩٤

روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه رأى رجلاً يدعو من دفتر دعاء طويلاً، فقال له: يا هذا الرجل، إنّ الذي يسمع الكثير هو يجيب عن القليل، فقال الرجل: يا مولاي، فما أصنع؟ قال: قل: الحمد لله على كلّ نعمة، وأسأل الله من كلّ خير، وأعوذ بالله من كلّ شرّ، وأستغفر الله من كلّ ذنب.

المصدر الأصلي: الكتاب العتيق الغروي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٩١
، ص٢٤٢