Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في تفسير قوله (سبحانه): (يَعلَمُ السِّرَّ وَأَخفَى) وقوله (تعالى): (يَعلَمُ خَائِنَةَ الأَعيُنِ) وقوله: (لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٨

سئل الصادق(عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿يَعلَمُ السِّرَّ وَأَخفَى﴾، قال(عليه السلام): ﴿السِّرَّ﴾ ما كتمته في نفسك، و﴿أَخفَى﴾ ما خطر ببالك ثمّ أنسيته.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٧٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٢٩

سئل الصادق(عليه السلام) عن قوله عزّ وجلّ ﴿يَعلَمُ خَائِنَةَ الأَعيُنِ﴾، فقال(عليه السلام): أ لم تر إلى الرجل ينظر إلى الشيء وكأنّه لا ينظر إليه؟ فذلك خائنة الأعين.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٨٠
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٠

سأل المأمون الرضا(عليه السلام) _ في خبر طويل _ عن قوله تعالى:﴿لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا﴾؛ فقال(عليه السلام): إنّه عزّ وجلّ خلق خلقه، ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته، لا على سبيل الامتحان والتجربة؛ لأنّه لم يزل عليماً بكلّ شيء.

المصدر الأصلي: التوحيد، عيون أخبار الرضا(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٨٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣١

 قال الصادق(عليه السلام) في قوله تعالی‌: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ مَا فِي الأَرحَامِ وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَّاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾: هذه الخمسة أشياء لم يطّلع عليها ملك مقرّب ولا نبيّ مرسل، وهي من صفات الله عزّ وجلّ.

بيــان:
أي بدون تعليم الله تعالی ووحيه.
المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٨٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٣٢

قال الباقر(عليه السلام): إنّ للّٰه علماً خاصّاً وعلماً عامّاً، فأمّا العلم الخاصّ فالعلم الذي لم يطّلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه المرسلين، وأمّا علمه العامّ فإنّه علمه الذي اطّلع عليه ملائكته المقرّبين وأنبياءه المرسلين، وقد وقع إلينا من رسول الله(صلى الله عليه وآله).

المصدر الأصلي: التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤
، ص٨٥