Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أحوال المتّقين والمجرمين يوم القيامة، وفي من يسود وجهه يوم القيامة وجزاء المرائي يوم القيامة وما أعد الله للفقراء المؤمنين من حسن الثواب وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب المتبع في البحار، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٨

عن أبي المعزی، قال: قال الصادق(عليه السلام) فی قوله ﴿وَيَومَ القِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسوَدَّةٌ﴾: من ادّعى أنّه إمام وليس بإمام، قلت: وإن كان علوياً فاطمياً؟ قال(عليه السلام): وإن كان علوياً فاطمياً.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٧٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٩

قال الصادق(عليه السلام): يجاء بعبد يوم القيامة قد صلّى، فيقول: يا ربّ، صلّيت ابتغاء وجهك، فيقال له: إنّك صلّيت ليقال: ما أحسن صلاة فلان! اذهبوا به إلى النار.

ويجاء بعبد قد قاتل، فيقول: يا ربّ، قد قاتلت ابتغاء وجهك، فيقال له: بل قاتلت ليقال: ما أشجع فلاناً! اذهبوا به إلى النار.

ويجاء بعبد قد تعلّم القرآن، فيقول: يا ربّ، تعلّمت القرآن ابتغاء وجهك، فيقال له: بل تعلّمت ليقال: ما أحسن صوت فلان! اذهبوا به إلى النار.

ويجاء بعبد قد أنفق ماله، فيقول: يا ربّ، أنفقت مالي ابتغاء وجهك، فيقال له: بل أنفقته ليقال: ما أسخى فلاناً، اذهبوا به إلى النار.   

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٨٠-١٨١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٠

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله ليعتذر إلى عبده المؤمن المحتاج كان في الدنيا، كما يعتذر الأخ إلى أخيه، فيقول: لا، وعزّتي، ما أفقرتك لهوان بك عليّ، فارفع هذا الغطاء فانظر ما عوّضتك من الدنيا، فيكشف الغطاء فينظر إلى ما عوّضه الله من الدنيا، فيقول: ما يضرّني ما منعتني مع ما عوّضتني.

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٨٢
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤١

قال الصادق(عليه السلام): إنّ الله ما اعتذر إلى ملك مقرّب ولا إلى نبيّ مرسل إلّا إلى فقراء شيعتنا، قيل له: وكيف يعتذر إليهم؟ قال: ينادي منادٍ: أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس، فيتجلّى لهم الربّ، فيقول: وعزّتي وجلالي وعلوّي وآلائي وارتفاع مكاني، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ، ولكن ذخّرته لكم لهذا اليوم _ أ ما ترى قوله: ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذاراً؟ _ قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي، فمن وجدتم له عليكم منّة بشربة من ماء، فكافوه عنّي بالجنّة.

المصدر الأصلي: التمحيص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٨٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٢

عن الحسین بن أبي العلاء، قال: قال الصادق(عليه السلام): يا حسين، شيعتنا ما أقربهم من الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة! والله، لولا أن يدخلهم وهن ويستعظم الناس ذلك لسلّمت عليهم الملائكة قبلاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٨٦
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٣

قال الباقر والصادق(عليهما السلام): إنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) قال للبراء بن عازب ١ : كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك تخفّ علينا العبادة، فلمّا اتّبعناك ووقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنين(عليه السلام): فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى فرادى، يؤخذ بكم إلى الجنّة ٢ ، ثمّ قال الصادق(عليه السلام): ما بدا لكم، ما من أحد يوم القيامة إلّا وهو يعوي عواء البهائم: أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا، فنعرض عنهم، فما هم بعدها بمفلحين.

بيــان:
قوله: «ما بدا لكم» كذا في النسخ التي عندنا، والظاهر أنّه مصحّف، ويمكن حمله على أنّ المعنى: اصنعوا ما بدا لكم من الطاعات فإنّها تقبل منكم ونشفع فيكم، ويحتمل أن يكون استفهاماً إنكارياً، أي أيّ شيء سنح لكم حتّى جعلكم متحيّرين في أمركم؟ أ ما تعلمون أنّه لا ينجو في القيامة غيركم؟
المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٩٢
(١) البراء بن عازب الأنصاري (م٧١ _ ٧٢ه‍): أسلم وصحب النبي(صلى الله عليه وآله) في أیّام صغره وشهد معه عدّة غزوات، ثمّ صار من أصحاب علي أمیرالمؤمنین(عليه السلام) وشهد معه حروبه الثلاثة. أعیان الشیعة، ج٣، ص٥٥٠.
(٢) هذه من الروايات المشكلة حيث قرنت بين معرفة الحقيقة، وثقل العبادة على الجسد بعدها. وهنا يمكن القول بأنّ الشيطان لا يلقي الوهن في العزيمة إلّا لمن كان على الطريق القويم، وعرف الحقيقة على وجهها، فقد روي: «أنّ السائر على غير هدى لا تزيده كثرة السير إلّا بعداً» ومن هنا خفّت العبادة على اليهود حيث كانوا على طريق الغواية. ويمكن القول أيضاً أنّ العبادة تثقل على صاحبها إذا صدرت ممّن أدرك حقيقتها، لخوفه من أن لا يؤدّي حقّها كما يليق بمقام العبوديّة للّٰه تعالى.
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٤

قال الباقر(عليه السلام): كلّ عين باكية يوم القيامة غير ثلاث: عين سهرت في سبيل الله، وعين فاضت من خشية الله، وعين غضّت عن محارم الله.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٩٥
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٥

قال الصادق(عليه السلام): إنّ المتحابّين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابّون في الله.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٩٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٦

قال الصادق(عليه السلام) في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن من قبره، خرج معه مثال يقدمه أمامه، كلّما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة، قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزّ وجلّ، حتّى يقف بين يدي الله عزّ وجلّ، فيحاسبه حساباً يسيراً، ويأمر به إلى الجنّة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: يرحمك الله، نعم الخارج، خرجت معي من قبري، وما زلت تبشّرني بالسرور والكرامة من الله حتّى رأيت ذلك، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا، خلقني الله عزّ وجلّ منه لأبشّرك.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٩٧
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٧

قال الصادق(عليه السلام): من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقّاً على الله أن يكسوه من ثياب الجنّة، وأن يهوّن عليه سكرات الموت، وأن يوسّع عليه في قبره، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى، وهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه: ﴿وَتَتَلَقَّاهُمُ المَلَائِكَةُ هَذَا يَومُكُمُ الَّذِي كُنتُم تُوعَدُونَ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص١٩٨
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٨

قال الصادق(عليه السلام): إنّ المتكـبّرين يجعلون في صور الذرّ يتوطّؤهم الناس حتّى يفرغ الله من الحساب.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٠١
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٤٩

قال الصادق(عليه السلام): أيّما مؤمن منع مؤمناً شيئاً ممّا يحتاج إليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره، أقامه الله يوم القيامة مسوّداً وجهه، مزرّقة عيناه، مغلولة يداه إلى عنقه، فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثمّ يؤمر به إلى النار.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٠١
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٠

قال الباقر(عليه السلام): يحشر العبد يوم القيامة وما ندا دماً، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا ربّ، إنّك لتعلم أنّك قبضتني وما سفكت دماً، فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه، فنقلت حتّى صارت إلى فلان الجبّار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٠٢
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥١

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لا يؤمّر رجل على عشرة فما فوقهم إلّا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه، فإن كان محسناً فكّ عنه، وإن كان مسيئاً زيد غلّاً إلى غلّه.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢١١
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٢

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ شرّ الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتّقاء شرّه.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري(عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢١٧
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٣

قال أمير المؤمنين(عليه السلام): إذا كان يوم القيامة أهبط الله ريحاً منتنة يتأذّى بها أهل الجمع، حتّى إذا همّت أن تمسك بأنفاس الناس ناداهم منادٍ: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا، فقد آذتنا وبلغت منّا كلّ مبلغ، فيقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثمّ لم يتوبوا، فالعنوهم لعنهم الله، فلا يبقى في الموقف أحد إلّا قال: اللّهمّ العن الزناة.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢١٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٤

قال الصادق(عليه السلام): يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتّى يلطّخه بدم والناس في الحساب، فيقول: يا عبد الله ما لي ولك؟ فيقول: أعنت عليّ يوم كذا بكلمة فقتلت.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢١٧
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٥

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة. يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني ومزّقوني، ويقول المسجد: يا ربّ، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشرّدونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جلّ جلاله: أنا أولى بذلك.

بيــان:
«أنا أولى بذلك» أي بالخصام والانتقام؛ لأنّهم فعلوا ذلك بكتابي وبيتي عترتي.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٢٢-٢٢٣
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٦

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلّمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملك جبّار، ومقلّ مختال.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٢٣
الحديث: ٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٧

قال الصادق(عليه السلام): تفقّهوا في دين الله ولا تكونوا أعراباً، فإنّ من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزكّ له عملاً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٢٣
الحديث: ٢١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٨

قال النبيّ(صلى الله عليه وآله): يؤتى بعبد يوم القيامة، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار، فيقول: أي ربّ، أمرتَ بي إلى النار وقد قرأتُ القرآن؟ فيقول الله: أي عبدي، إنّي أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي، فيقول: أي ربّ، أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر، فيقول الله تعالی‌: صدق عبدي، إلّا أنّك لم تشكر من أجريت لك نعمتي على يديه، وإنّي قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه، حتّى يشكر سائقها من خلقي إليه.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٢٣-٢٢٤
الحديث: ٢٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٥٩

قال قيس بن عاصم: وفدت مع جماعة من بني تميم على النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس، فقلت: يا نبيّ الله، عظنا موعظة ننتفع بها، فإنّا قوم نعبر في البرّيّة، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا قيس، إنّ مع العزّ ذلّاً، وإنّ مع الحياة موتاً، وإنّ مع الدنيا آخرة، وإنّ لكلّ شيء حسيباً، وإنّ لكلّ أجل كتاباً، وإنّه لابدّ لك يا قيس، من قرين يدفن معك وهو حيّ، وتدفن معه وأنت ميّت، فإن كان كريماً أكرمك، وإن كان لئيماً أسلمك، ثمّ لا يحشر إلّا معك، ولا تحشر إلّا معه، ولا تسأل إلّا عنه، فلا تجعله إلّا صالحاً، فإنّه إن صلح آنست به، وإن فسد لا تستوحش إلّا منه، وهو فعلك.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧
، ص٢٢٨-٢٢٩