Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٨

قال العسكری (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما الاستعداد للموت؟ قال (عليه السلام): أداء الفرائض، واجتناب المحارم، والاشتمال على المكارم، ثمّ لا يبالي أ وقع على الموت أم وقع الموت عليه؟ والله، ما يبالي ابن أبي طالب، أ وقع على الموت أم وقع الموت عليه؟

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٧٩٩

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا غائب أقرب من الموت، أيّها الناس، إنّه من مشى على وجه الأرض فإنّه يصير إلى بطنها، والليل والنهار مسرعان في هدم الأعمار، ولكلّ ذي رمق قوت، ولكلّ حبّة آكل، وأنت قوت الموت، وإنّ من عرف الأيّام لم يغفل عن الاستعداد، لن ينجو من الموت غنيّ بماله ولا فقير لإقلاله.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٠

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة إذا صلّى العشاء الآخرة، ينادي الناس _ ثلاث مرّات _ حتّى يسمع أهل المسجد: أيّها الناس، تجهّزوا رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل، فما التعرّج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل؟ تجهّزوا رحمكم الله، وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى.

واعلموا أنّ طريقكم إلى المعاد، وممرّكم على الصراط، والهول الأعظم أمامكم، وعلى طريقكم عقبة كؤود ومنازل مهولة مخوفة، لا بدّ لكم من الممرّ عليها والوقوف بها، فإمّا برحمة من الله فنجاة من هولها وعظم خطرها وفظاعة منظرها وشدّة مختبرها، وإمّا بهلكة ليس بعدها انجبار.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٣-٢٦٤
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠١

كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل مصر: عباد الله، إنّ الموت ليس منه فوت، فاحذروا قبل وقوعه، وأعدّوا له عدّته، فإنّكم طرد الموت إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدرككم، وهو ألزم لكم من ظلّكم، الموت معقود بنواصيكم، والدنيا تطوى خلفكم، فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات، وكفى بالموت واعظاً.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٢

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيراً ما يوصي أصحابه بذكر الموت، فيقول: أكثروا ذكر الموت، فإنّه هادم اللذّات، حائل بينكم وبين الشهوات.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٣

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الموت طالب ومطلوب، لا يعجزه المقيم ولا يفوته الهارب، فقدّموا ولا تتّكلوا، فإنّه ليس عن الموت محيص، إنّكم إن لم تقتلوا تموتوا، والذي نفس عليّ بيده، لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من موت على فراش.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٤
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٤

قال عليّ (عليه السلام): أيّها الناس، أصبحتم أغراضاً تنتضل فيكم المنايا، وأموالكم نهب للمصائب، ما طعمتم في الدنيا من طعام فلكم فيه غصص، وما شربتموه من شراب فلكم فيه شرق، وأشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلّا بفراق أخرى تكرهونها.

أيّها الناس، وإنّا خلقنا وإيّاكم للبقاء لا للفناء، ولكنّكم من دار إلى دار تنقلون، فتزوّدوا لما أنتم صائرون إليه وخالدون فيه، والسلام.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٤-٢٦٥
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٥

قال الصادق (عليه السلام): لو لم يكن للحساب مهولة إلّا حياء العرض على الله عزّ وجلّ، وفضيحة هتك الستر على المخفيّات، لحقّ للمرء ألّا يهبط من رؤوس الجبال ولا يأوي إلى عمران ولا يأكل ولا يشرب ولا ينام إلّا عن اضطرار متّصل بالتلف، ومثل ذلك يفعل من يرى القيامة بأهوالها وشدائدها قائمة في كلّ نفس ويعاين بالقلب الوقوف بين يدي الجبّار، حينئذٍ يأخذ نفسه بالمحاسبة كأنّه إلى عرصاتها مدعوّ، وفي غمراتها مسؤول، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى‏ بِنا حاسِبينَ﴾.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٥
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٦

روي أنّ يحيى بن زكريّا (عليه السلام) كان يفكّر في طول الليل في أمر الجنّة والنار، فيسهر ليله ولا يأخذه نوم، ثمّ يقول عند الصباح: اللّهمّ، أين المفرّ؟ وأين المستقرّ؟ اللّهمّ إلّا إليك.

المصدر الأصلي: مصباح الشريعة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٦
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٧

عن عجلان أبي صالح قال: قال الصادق (عليه السلام): يا أبا صالح، إذا حملت جنازة فكن كأنّك أنت المحمول أو كأنّك سألت ربّك الرجوع إلى الدنيا لتعمل، فانظر ما تستأنف، ثمّ قال (عليه السلام): عجباً حبس أوّلهم على آخرهم! ثمّ نادى منادٍ فيهم بالرحيل وهم يلعبون.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٨

قال الباقر (عليه السلام): ينادي منادٍ كلّ يوم: ابن آدم، لد للموت واجمع للفناء، وابن للخراب.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٦
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨٠٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الموت الموت، جاء الموت بما فيه، جاء بالروح والراحة، والكرّة المباركة إلى جنّة عالية، لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم، وفيها رغبتهم.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٦
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨١٠

قال الصادق (عليه السلام): جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، عش ما شئت، فإنّك ميّت، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه.

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٧
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨١١

قال الباقر (عليه السلام): كان عيسى بن مريم (عليه السلام) يقول: هول لا تدري متى يلقاك، ما يمنعك أن تستعدّ له قبل أن يفجأك؟

المصدر الأصلي: كتاب الحسين بن سعيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٧
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨١٢

قال عليّ (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٧
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨١٣

قيل لزين العابدين (عليه السلام): ما خير ما يموت عليه العبد؟ قال (عليه السلام): أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصوره، قيل: وكيف ذلك؟ قال (عليه السلام): أن يكون من ذنوبه تائباً، وعلى الخيرات مقيماً، يرد على الله حبيباً كريماً.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٨١٤

قال الصادق (عليه السلام): إذا أويت إلى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك، وما كسبت في يومك، واذكر أنّك ميّت، وأنّ لك معاداً.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢٦٧