Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٥٤

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اللّهمّ بارك لأمّتي في بكورها، يوم سبتها وخميسها.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٦
، ص٣٥
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٥٥

سئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ﴾ ، قال: الصلاة يوم الجمعة، والانتشار يوم السبت. وقال الصادق (عليه السلام): أفّ للرجل المسلم، أن لا يفرغ نفسه في الأسبوع يوم الجمعة لأمر دينه، فيسأل عنه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٦
، ص٣٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٥٦

قال عقبة بن بشير الأزدي: جئت إلى الباقر (عليه السلام) يوم الاثنين، فقال: كل، فقلت: إنّي صائم، فقال (عليه السلام): كيف صمت؟ قلت: لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولد فيه، فقال (عليه السلام): أمّا ما فيه ولد فلا تعلمون وأمّا ما قبض فيه فنعم، ثمّ قال: فلا تصم ولا تسافر فيه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٦
، ص٣٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٥٥٧

روي من طريق الخاصّة: أنّ وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما.

المصدر الأصلي: جمال الأسبوع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥٦
، ص٤٠
فذلكة: اعلم أنّ يوم الجمعة _ بضمّ الجيم وسكون الميم وضمّها _ اسم يوم من الأسبوع وكان يسمّى في القديم عروبة _ بفتح العين وضمّ الراء المهملتين _ قال الجوهري: يوم العروبة: يوم الجمعة وهو من أسمائهم القديمة وقال: يوم الجمعة يوم العروبة وكذلك الجمعة _ بضمّ الميم _ ويجمع على جمعات وجمع. وقال في المصباح المنير: يوم الجمعة سمّي بذلك لاجتماع الناس به وضمّ الميم لغة الحجاز وفتحها لغة بني تميم وإسكانها لغة عقيل وقرأ بها الأعمش. ثمّ قال: وأمّا الجمعة _ بسكون الميم _ فاسم لأيّام الأسبوع وأوّلها السبت. قال أبو عمرو الزاهد في كتاب المداخل أخبرنا تغلب عن ابن الأعرابي قال: قال‏: أوّل الجمعة يوم السبت وأوّل الأيّام يوم الأحد، هكذا عند العرب.
وقال في مجمع البيان: إنّما سمّيت «جمعة» لأنّ الله تعالی فرغ فيه من خلق الأشياء فاجتمعت فيه المخلوقات، وقيل: لأنّه تجتمع فيه الجماعات وقيل: إنّ أوّل من سمّاها جمعة كعب بن لوي وهو أوّل من قال: «أمّا بعد»، وقيل: إنّ أوّل من سمّاها جمعة الأنصار انتهى. وهو أسعد الأيّام وأشرفها كما مرّ وسيأتي في كتاب الصلاة إن شاء الله، لكن لمّا كان يوم عبادة وقربه لا ينبغي أن يرتكب فيه ما ينافيها كالسفر والاشتغال بالأمور الدنيوية وليلته مثل يومه مباركة زاهرة منوّرة، ويستحبّ فيهما التزويج والزفاف وحلق الرأس وأخذ الأظفار والشارب والاستحمام وغسل الرأس بالسدر والخطمي وسائر ما سيأتي في محلّه‏. (ص٥٠)