Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٤

قال الرضا (عليه السلام): استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٥

قال الصادق (عليه السلام): ما ناصح الله عبد مسلم في نفسه فأعطى الحقّ منها وأخذ الحقّ لها إلّا أعطي خصلتين: رزقاً من الله يقنع به، ورضاً عن الله ينجيه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٥-٢٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٦

قال الباقر (عليه السلام): أوحى الله تعالی إلى آدم (عليه السلام): يا آدم، إنّي أجمع لك الخير كلّه في أربع كلمات: واحدة منهنّ لي، وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس، فأمّا التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئاً، وأمّا التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه، وأمّا التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعليّ الإجابة، وأمّا التي فيما بينك وبين الناس: فترضى للناس ما ترضى لنفسك.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، الخصال، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٧

أوصى النبيّ (صلى الله عليه وآله) عليّاً (عليه السلام) بقوله: يا عليّ، سيّد الأعمال ثلاث خصال: إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك الأخ في الله عزّ وجلّ، وذكرك الله تبارك وتعالى على كلّ حال يا عليّ، ثلاث من حقائق الإيمان: الإنفاق من الإقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلّم.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٨

قال الصادق (عليه السلام): ليس من الإنصاف مطالبة الإخوان بالإنصاف.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩٠٩

قال السجّاد (عليه السلام): مرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوم يربعون حجراً فقال: ما هذا؟ قالوا: نعرف بذلك أشدّنا وأقوانا، فقال (صلى الله عليه وآله): أ لا أخبركم بأشدّكم وأقواكم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله، قال (صلى الله عليه وآله): أشدّكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحقّ، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحقّ.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٨
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١٠

قال أبوعبیدة الحذّاء: قال الصادق (عليه السلام) لي: أ لا أخبرك بأشدّ ما فرض الله على خلقه؟ قلت: نعم، قال (عليه السلام): إنّ من أشدّ ما فرض الله على خلقه إنصافك الناس من نفسك ومواساتك أخاك المسلم في مالك، وذكر الله كثيراً، أما إنّي لا أعني «سبحان الله» و«الحمد لله» و«لا إله إلا الله» وإن كان منه لكن ذكر الله عند ما أحلّ وما حرّم، فإن كان طاعة عمل بها وإن كان معصية تركها.

بيــان:
واعلم أنّ الذكر ثلاثة أنواع: ذكر باللسان، وذكر بالقلب، والأوّل يحصل بتلاوة القرآن والأدعية، وذكر أسماء الله وصفاته سبحانه، ودلائل التوحيد والنبوّة والإمامة والعدل والمعاد والمواعظ والنصائح، وذكر صفات الأئمة (عليهم السلام) وفضائلهم ومناقبهم، فإنّه روي عنهم: «إذا ذكرنا ذكر الله، وإذا ذكر أعداؤنا ذكر الشيطان»، وبالجملة كلّ ما يصير سبباً لذكره تعالی حتّى المسائل الفقهية والأخبار المأثورة عنهم (عليهم السلام).
والثاني نوعان: أحدهما: التفكّر في دلائل جميع ما ذكر، وتذكّرها وتذكّر نعم الله وآلائه، والتفكّر في فناء الدنيا وترجيح الآخرة عليها، وأمثال ذلك ممّا مرّ في باب التفكّر. والثاني: تذكّر عقوبات الآخرة ومثوباتها عند عروض شيء أمر الله به أو نهى عنه، فيصير سبباً لارتكاب الأوامر والارتداع عن النواهي.
وقالوا: الثالث من الأقسام الثلاثة أفضل من الأوّلين، ومن العامّة من فضّل الأوّل على الثالث مستنداً بأنّ في الأوّل زيادة عمل الجوارح وزيادة العمل تقتضي زيادة الأجر، والحقّ أنّ الأوّل إذا انضمّ إلى أحد الأخيرين كان المجموع أفضل من كلّ منهما بانفراده، إلّا إذا كان الذكر القلبي بدون الذكر اللساني أكمل في الإخلاص وسائر الجهات، فيمكن أن يكون بهذه الجهة أفضل من المجموع.
وأمّا الذكر اللساني بدون الذكر القلبي كما هو الشائع عند أكثر الخلق أنّهم يذكرون الله باللسان على سبيل العادة مع غفلتهم عنه وشغل قلبهم بما يلهي عن الله، فهذا الذكر لو كان له ثواب لكانت له درجة نازلة من الثواب، ولا ريب أنّ الذكر القلبي فقط أفضل منه، وكذا المواعظ والنصائح التي يذكرها الوعاظ رئاء من غير تأثّر قلبهم به، فهذا أيضاً لو لم يكن صاحبه معاقباً فليس بمثاب، وأمّاالترجيح بين الثاني والثالث فمشكل، مع أنّ لكلّ منها أفراداً كثيرة لا يمكن تفصيلها وترجيحها. (ص٣٢-٣٣)
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٢٩
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١١

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيّته، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، وأنصف الناس من نفسه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣۰
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١٢

قال الصادق (عليه السلام): ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عزّ وجلّ يوم القيامة حتّى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه إلى أن يحيف على من تحت يده، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال بالحقّ فيما له وعليه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٣
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١٣

جاء أعرابي إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو يريد بعض غزواته فأخذ بغرز راحلته، فقال: يا رسول الله، علّمني عملاً أدخل به الجنّة، فقال (صلى الله عليه وآله): ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم، وما كرهت أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم، خلّ سبيل الراحلة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١٤

قال الصادق (عليه السلام): اتّقوا الله واعدلوا، فإنّكم تعيبون على قوم لا يعدلون.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٨
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٩١٥

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ثلاث خصال من كنّ فيه أو واحدة منهنّ كان في ظلّ عرش الله يوم لا ظلّ إلّا ظلّه: رجل أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم، ورجل لم يقدّم رجلاً ولم يؤخّر رجلاً حتّى يعلم أنّ ذلك لله رضاً، ورجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتّى ينفي ذلك العيب عن نفسه، فإنّه لا ينفي منها عيباً إلّا بدا له عيب، وكفى بالمرء شغلاً بنفسه عن الناس.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٣٩