Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ما ورد عن أهل البيت (ع) في كيفية الاستخارة وأقات الاستخارة، وفي أدعية الاستخارة، وفي كيفية استخارة الإمام السجاد (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨١

قال الصادق (عليه السلام) في الاستخارة: تعظّم الله وتمجّده وتحمده وتصلّي على النبيّ وآله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمّ تقول: «اللّهمّ، إنّي أسألك بأنّك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، وأنت علّام الغيوب، أستخير الله برحمته»، ثمّ قال (عليه السلام): إن كان الأمر شديداً تخاف فيه قلته مائة مرّة، وإن كان غير ذلك فثلاث مرّات.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٢

قال الصادق (عليه السلام): من استخار الله مرّة واحدة وهو راضٍ به، خار الله له حتماً.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٣

قال الباقر (عليه السلام): الاستخارة في كلّ ركعة من الزوال.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٤

قال الصادق (عليه السلام) في الاستخارة: أن يستخير الله الرجل في آخر سجدة مائة مرّة ومرّة، ويحمد الله ويصلّي على النبيّ وآله، ثمّ يستخير الله خمسين مرّة، ثمّ يحمد الله تعالى، ويصلّي على النبيّ وآله (عليهم السلام)، ويتمّ المائة والواحدة أيضاً.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٥

روي أنّ رجلاً جاء إلى الصادق (عليه السلام) فقال له: جعلت فداك، إنّي ربما ركبت الحاجة فأندم، فقال له: أين أنت عن الاستخارة؟ فقال الرجل: جعلت فداك، فكيف الاستخارة؟ فقال: إذا صلّيت صلاة الفجر فقل بعد أن ترفع يديك حذاء وجهك: «اللّهمّ، إنّك تعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب، فصلّ على محمّد وآل محمّد، وخر لي في جميع ما عزمت به من أموري خيار بركة وعافية».

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٨
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٦

كان السجّاد (عليه السلام) إذا عزم بحجّ أو عمرة أو عتق أو شراء أو بيع، تطهّر وصلّى ركعتي الاستخارة، وقرأ فيهما سورة الرحمن وسورة الحشر، فإذا فرغ من الركعتين استخار الله مائتي مرّة، ثمّ قرأ ﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ والمعوّذتين، ثمّ قال: «اللّهمّ، إنّي قد هممت بأمر قد علمته، فإن كنت تعلم أنّه خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي، وإن كنت تعلم أنّه شرّ لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنّي، ربّ، اعزم لي على رشدي، وإن كرهت أو أحبّت ذلك نفسي بـ ﴿بِسۡمِ اللَّهِ الرَّحۡمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾، ما شاء الله، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل»، ثمّ يمضي ويعزم.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٥٩
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٧

قال الصادق (عليه السلام): تقول في الاستخارة: أستخير الله، وأستقدر الله، وأتوكّل على الله، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، أردت أمراً فأسأل إلهي إن كان ذلك له رضاً أن يقضي لي حاجتي، وإن كان له سخطاً أن يصرفني عنه، وأن يوفّقني لرضاه.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٦٣
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٨

قال الجواد (عليه السلام) من كتاب إلى عليّ بن أسباط: بسم الله الرحمن الرحيم، وفهمت ما ذكرت من أمر بناتك، وأنّك لا تجد أحداً مثلك، فلا تفكّر في ذلك رحمك الله، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، وإن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، وفهمت ما استأمرت فيه من أمر ضيعتيك اللتين تعرّض لك السلطان فيهما، فاستخر الله مائة مرّة خيرة في عافية، فإذا احلولى في قلبك بعد الاستخارة فبعهما واستبدل غيرهما إن شاء الله، ولتكن الاستخارة بعد صلاتك ركعتين ولا تكلّم أحداً بين أضعاف الاستخارة حتّى تتمّ مائة مرّة.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٦٤
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٨٩

قال عليّ (عليه السلام): كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سرّ قلّ ما عثر عليه، وكان يقول وأنا أقول: لعنة الله وملائكته وأنبيائه ورسله وصالحي خلقه على مفشي سرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى غير ثقة، فاكتموا سرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، سمعته يقول: يا عليّ بن أبي طالب، إنّي _ والله _ ما أحدّثك إلّا على ما سمعته أذناي، ووعى قلبي، ونظر بصري إن لم يكن من الله فمن رسوله _ يعني جبرئیل (عليه السلام) _ فإيّاك _ يا عليّ _ أن تضيع سرّي، فإنّي قد دعوت الله أن يذيق من أضاع سرّي هذا حرّ جهنم.

ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا عليّ، إنّ كثيراً من الناس وإن قلّ تعبّدهم إذا عملوا ما أقول، كانوا في أشدّ العناء وأفضل الاجتهاد، ولولا طغاة هذه الأمّة لبيّنت هذا السرّ، ولكنّي علمت أنّ الدين إذاً يضيع، فأحببت أن لا ينتهي ذلك إلّا إلى ثقة، إنّي لمّا أسري بي إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش، تفور كما يفور القدر، فلمّا أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة، ثمّ نوديت: يا محمّد، إنّ ربّك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إنّك أكرم خلقه عليه وعنده علم قد زواه _ يعني خزنه _ عن جميع الأنبياء وجميع أممهم غيرك وغير أمّتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشره لمن بعده لمن ارتضى الله منهم أنّه لا يصيبهم بعد ما يقولونه ذنب كان قبله ولا مخافة ما يأتي من بعده ولذلك آمرك بكتمانه لئلّا يقول العاملون: حسبنا هذا من الطاعة.

يقول عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد الطاووس: ثمّ ذكر في جملة أسرار هذا الدعاء ما هذا لفظه: يا محمّد، ومن هم بأمرين فأحبّ أن أختار له أرضاهما لي فألزمه إيّاه، فليقل حين يريد ذلك: اللّهمّ اختر لي بعلمك ووفّقني بعلمك لرضاك ومحبّتك، اللّهمّ اختر لي بقدرتك وجنّبني بقدرتك مقتك وسخطك، اللّهمّ اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين وتسمّيهما أسرّهما إليّ وأحبّهما إليك وأقربهما منك وأرضاهما لك، اللّهمّ إنّي أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء كلّها عن جميع خلقك، فإنّك عالم بهواي وسريرتي وعلانيتي فصلّ على محمّد وآله، واسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضاً فيما استخرتك فيه حتّى تلزمني من ذلك أمراً أرضى فيه بحكمك، وأتّكل فيه على قضائك، وأكتفي فيه بقدرتك، ولا تقلّبني وهواي لهواك مخالفاً، ولا بما أريد لما تريد مجانباً، اغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت على من أحببت بهواك هواي، ويسّرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها، ولا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كلّ شي‏ء، اللّهمّ أوقع خيرتك في قلبي وافتح قلبي للزومها يا كريم، آمين ربّ العالمين، فإنّه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل والآجل.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٦٧-٢٦٨
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٠

دعاء مولانا المهديّ (عليه السلام) في الاستخارات، وهو آخر ما خرج من مقدّس حضرته أيّام الوكالات، روى محمّد بن عليّ بن محمّد في كتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الأسماء التي عليها العمل، ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذكر أبو دلف محمّد بن المظفّر (رحمه الله) أنّها آخر ما خرج: بسم الله الرحمن الرحيم، اللّهمّ، إنّي أسألك باسمك الذي عزمت به على السموات والأرض، فقلت لهما: ﴿ائۡتِيَا طَوۡعاً أَوۡ كَرۡهاً قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ﴾، وباسمك الذي عزمت به على عصا موسى (عليه السلام)، ﴿فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ﴾، وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتّى قالوا: ﴿ءَامَنَّا بِرَبِّ الۡعَٰلَمِينَ ۞ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ﴾، أنت الله ربّ العالمين.

وأسألك بالقدرة التي تبلي بها كلّ جديد وتجدّد بها كلّ بالٍ، وأسألك بكل حقّ هو لك، وبكلّ حقّ جعلته عليك، إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وتسلّم عليهم تسليماً، وتهيّنه وتسهّله عليّ، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين، وإن كان شرّاً لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وتسلّم عليهم تسليماً، وأن تصرفه عنّي بما شئت وكيف شئت، وترضيني بقضائك، وتبارك لي في قدرك حتّى لا أحبّ تعجيل شيء أخّرته، ولا تأخير شيء عجّلته، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا بالله، يا عليّ، يا عظيم، يا ذا الجلال والإكرام.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٧٥-٢٧٦
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩١

قيل للصادق (عليه السلام): ربما أردت الأمر يفرق منّي فريقان: أحدهما يأمرني والآخر ينهاني، فقال: إذا كنت كذلك فصلّ ركعتين، واستخر الله مائة مرّة ومرّة، ثمّ انظر أحزم الأمرين لك فافعله، فإنّ الخيرة فيه إن شاء الله تعالی، ولتكن استخارتك في عافية، فإنّه ربما خير للرجل في قطع يده، وموت ولده، وذهاب ماله.

بيــان:
«يفرق منّي فريقان»، أي يسنح في نفسي رأيان متعارضان، أو أستشير فتحصل فرقتان: إحداهما تأمرني والأخرى تنهاني، ولا يتّفق رأيهم لأعمل به، ولعلّه أظهر.
المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٧٧
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٢

سئل الصادق (عليه السلام) عن الاستخارة فقال: استخر الله عزّ وجلّ في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد _ مائة مرّة ومرّة _ قلت: كيف أقول؟ قال (عليه السلام): تقول: أستخير الله برحمته، أستخير الله برحمته.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٧٧
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٣

قال محمّد بن سهل بن اليسع: ‏كنت مجاوراً بمكّة، فصرت إلى المدينة فدخلت على الجواد (عليه السلام)، فأردت أن أسأله عن كسوة يكسونيها، فلم يقض لي أن أسأله حتّى ودّعته وأردت الخروج، فقلت: أكتب إليه وأسأله. فكتبت الكتاب وصرت إلى مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على أن أصلّي ركعتين وأستخير الله مائة مرّة، فإن وقع في قلبي أن أبعث إليه بالكتاب بعثته وإلّا خرقته، فوقع في قلبي أن لا أبعث فيه، فخرقت الكتاب وخرجت من المدينة، فبينا أنا كذلك إذ رأيت رسولاً معه ثياب في منديل يتخلّل القطرات، ويسأل عن محمّد بن سهل القمي حتّى انتهى إليّ وقال: مولاك بعث إليك بهذا وإذا ملاءتان. قال أحمد بن محمّد بن عيسى: فقضى أنّي غسّلته حين مات وكفّنته فيهما.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٧٩
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٤

كان الصادق (عليه السلام) إذا أراد شرى شيء من العبد والدابّة أو الحاجة الخفيفة أو الشيء اليسير استخار الله عزّ وجلّ فيه سبع مرّات، فإن كان أمراً جسيماً استخار الله فيه مائة مرّة.

المصدر الأصلي: مكارم الأخلاق، من لا یحضره الفقيه
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٨٠
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٩٥

قال الصادق (عليه السلام): ما استخار الله عبد سبعين مرّة بهذه الاستخارة إلّا رماه الله بالخير يقول: يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، صلّ على محمّد وعلى أهل بيته وخر لي في كذا وكذا.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٨٢