Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٨٧

قال الصادق (عليه السلام): من شيّع جنازة مؤمن حتّى يدفن في قبره، وكّل الله عزّ وجلّ سبعين ألف ملك من المشيّعين، يشيّعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٥٧
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٨٨

سئل الصادق (عليه السلام): ما أوّل ما يتحف به المؤمن؟ قال (عليه السلام): يغفر لمن تبع جنازته.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٥٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٨٩

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أميران وليسا بأميرين: ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتّى تدفن أو يؤذن له، ورجل يحجّ مع امرأة فليس له أن ينفر حتّى تقضي نسكها.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٠
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٠

خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرأى نسوة قعوداً، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما أقعدكنّ ههنا؟ قلن: لجنازة، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ فتحملن مع من يحمل؟ قلن: لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ تغسّلن مع من يغسّل؟ قلن: لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أ فتدلين فيمن يدلي؟ قلن: لا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): فارجعن مأزورات غير مأجورات.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩١

كان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا تبع جنازة غلبته كآبة ١ ، وأكثر حديث النفس، وأقلّ الكلام.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٦
(١) «الكآبة»: سوء الحال، والانكسار من الحزن. لسان العرب، ج١، ص٦٩٤.
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٢

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من استقبل جنازة أو رآها فقال: «الله أكبر، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، اللّهمّ زدنا إيماناً وتسليماً، الحمد لله الذي تعزّر بالقدرة، وقهر العباد بالموت» لم يبق في السماء ملك إلّا بكى رحمة لصوته.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٦
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٣

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقيل له: إنّا لنكره الموت، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ليس ذلك، ولكنّ المؤمن إذا حضره الموت بشّر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحبّ إليه ممّا أمامه، فأحبّ لقاء الله وأحبّ الله لقاءه، وإنّ الكافر إذا حضره الموت بشّر بعذاب الله، فليس شيء أكره إليه ممّا أمامه، كره لقاء الله فكره الله لقاءه، وبقيّة عمر المؤمن نفيسة.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٧
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٤

سئل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عن رجل يدعى إلى وليمة وإلى جنازة، فأيّهما أفضل وأيّهما يجيب؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): يجيب الجنازة، فإنّها تذكّر الآخرة، وليدع الوليمة، فإنّها تذكّر الدنيا الفانية.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٥

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) _ وقد تبع جنازة فسمع رجلاً يضحك _: كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، وكأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون، نبوّئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم، قد نسينا كلّ واعظ وواعظة، ورمينا بكلّ جائحة.

المصدر الأصلي: نهج البلاغة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٦٨
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٦

كان الحسن بن عليّ (عليه السلام) جالساً ومعه أصحاب له فمرّ بجنازة، فقام بعض القوم ولم يقم الحسن (عليه السلام)، فلمّا مضوا بها قال بعضهم: أ لا قمت؟ عافاك الله، فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقوم للجنازة إذا مرّوا بها، فقال الحسن (عليه السلام): إنّما قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرّة واحدة، وذاك أنّه مرّ بجنازة يهودي وكان المكان ضيّقاً، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكره أن تعلو رأسه.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٧٢
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٧

خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في جنازة ماشياً، قيل: أ لا تركب يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّي أكره أن أركب والملائكة يمشون»، فأبى أن يركب.

المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٨٠
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٨

قال زرارة: حضر الباقر (عليه السلام) جنازة رجل من قريش وأنا معه، وكان عطاء ١ فيها، فصرخت صارخة، فقال عطاً: لتسكتين أو لنرجعنّ؟ فلم تسكت، فرجع عطاء، قلت للباقر (عليه السلام): إنّ عطاء قد رجع، قال (عليه السلام): ولم؟ قلت: كان كذا وكذا، قال (عليه السلام): امض بنا، فلو أنّا إذا رأينا شيئاً من الباطل تركنا الحقّ، لم نقض حقّ مسلم.

بيــان:
قال الشيخ البهائي (رحمه الله): يستفاد من هذا الحديث أمور:
الأوّل: تأكّد كراهة الصراخ على الميّت، حيث جعله (عليه السلام) من الباطل، ولعلّ ذلك بالنسبة إلى المرأة إذا سمع صوتها الأجانب، إن لم نجعل مطلق إسماع المرأة صوتها الأجانب محرّماً، بل مع خوف الفتنة لا بدونه، كما ذكره بعض علمائنا.
الثاني: أنّ رؤية الأمور الباطلة وسماعها لا ينهض عذراً في التقاعد عن قضاء حقوق الإخوان.
الثالث: أنّ موافقتهم بامتثال ما يستدعونه من الاقتصار على اليسير من الإكرام وتأدية الحقوق، ليس أفضل من مخالفتهم في ذلك، بل الأمر بالعكس.
الرابع: أنّ تعجيل قضاء حاجة المؤمن ليس أهمّ من تشييع الجنازة، بل الأمر بالعكس، ولعلّ عدم سؤال زرارة حاجته من الإمام (عليه السلام) في ذلك المجمع وإرادته أن يرجع ليسأله عنها لأنّها كانت مسألة دينية لا يمكنه إظهارها في ذلك الوقت لحضور جماعة من المخالفين، فأراد أن يرجع ليخلو به ويسأله عنها. (ص٢٨١-٢٨٢)
المصدر الأصلي: الدعوات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٨٠-٢٨١
(١) عطاء بن أبي رباح (م١١٥هـ): تابعي، من أجلّاء فقهاء مكّة وزهّادها. راجع: وفيات الأعيان، ج٣، ص٢٦١.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٧٩٩

أسرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى فاطمة (عليها السلام) أنّها أولى من يلحق به من أهل بيته، فلمّا قبض ونالها من القوم ما نالها لزمت الفراش، ونحل جسمها وذاب لحمها وصارت كالخيال، وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعين يوماً.

فلمّا احتضرت قالت لأسماء بنت عميس: كيف أحمل على رقاب الرجال مكشوفة وقد صرت كالخيال، وجفّ جلدي على عظمي؟ قالت أسماء: يا بنت رسول الله، إن قضى الله عليك بأمر فسوف أصنع لك شيئاً رأيته في بلد الحبشة، قالت (عليها السلام): وما هو؟ قالت: النعش، يجعلونه من فوق السرير على الميّت يستره، قالت (عليها السلام) لها: افعلي، فلمّا قبضت (عليها السلام) صنعته لها أسماء، فكان أوّل نعش عمل للنساء في الإسلام.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص٢٨٢