Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٦٠

قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا عليّ، ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلّا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها، والمتأمّر على ربّ البيت، وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في سرّ لم يدخلاه فيه، والمستخفّ بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٤٤٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٦١

قال عليّ بن إبراهيم في قوله تعالی ﴿أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خالاتِكُمْ أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ أَوْ صَديقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً﴾: فإنّها نزلت لمّا هاجر النبيّ (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة وآخى بين المهاجرين والأنصار آخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سلمان وأبي ذرّ، وبين المقداد وعمار، وترك أمير المؤمنين (عليه السلام)، فاغتمّ من ذلك غمّاً شديداً، وقال: يا رسول الله، بأبي أنت وأمّي، لم تواخ بيني وبين أحد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): «والله يا عليّ، ما حبستك إلّا لنفسي، أ ما ترضى أن تكون أخي وأنا أخوك، وأنت وصيّي ووزيري وخليفتي في أمّتي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتتولّى غسلي ولا يليه غيرك، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي»، فاستبشر أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك.

فكان بعد ذلك إذا بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة أو سريّة، يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين، ويقول: خذ ما شئت وكل ما شئت، وكانوا يمتنعون من ذلك، حتّى ربّما فسد الطعام في البيت، فأنزل الله: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَميعاً أَوْ أَشْتاتاً﴾، يعني: إذا حضر صاحبه أو لم يحضر إذا ملكتم مفاتحه.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٤٤٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٣٦٢

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعنّ ولده، فإنّه إن فعل ذلك كان حراماً ودخل غاصباً.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص٤٤٥