Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في ثواب البكاء على مصيبة الحسين (ع)، وفي فضل الإبكاء عليه، وفي السرور الذي ينقلب به زائره إلى أهله، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٨

قال الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا وبكى لما ارتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن ذكّر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٧٨
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٥٩

قال الصادق (عليه السلام): من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه دمع مثل جناح بعوضة، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٧٨
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٠

قال الحسين بن عليّ (عليه السلام): أنا قتيل العبرة، قتلت مكروباً، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب قطّ، إلّا ردّه الله أو أقلبه إلى أهله مسروراً.

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٧٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦١

ما ذكر الحسين بن عليّ (عليه السلام) عند الصادق (عليه السلام) في يوم قطّ، فرئي الصادق (عليه السلام) متبسّماً في ذلك اليوم إلى الليل، وكان الصادق (عليه السلام) يقول: الحسين (عليه السلام) عبرة كلّ مؤمن.

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨۰
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٢

قال الصادق (عليه السلام): إنّ الحسين بن عليّ (عليه السلام) عند ربّه عزّ وجلّ ينظر إلى معسكره ومن حلّه من الشهداء معه، وينظر إلى زوّاره، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزّ وجلّ من أحدكم بولده، وإنّه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه (عليهم السلام) أن يستغفروا له، ويقول: لو يعلم زائري ما أعدّ الله له لكان فرحه أكثر من جزعه، وإنّ زائره لينقلب وما عليه من ذنب.

المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨١
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٣

كان عليّ بن الحسين (عليه السلام) يقول: أيمّا مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن عليّ (عليه السلام) دمعة حتّى تسيل على خدّه بوّأه الله بها في الجنّة غرفاً يسكنها أحقاباً، وأيّما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتّى يسيل على خدّه لأذىً مسّنا من عدوّنا في الدنيا بوّأه الله مبوّأ صدق في الجنّة، وأيّما مؤمن مسّه أذىً فينا فدمعت عيناه حتّى يسيل دمعه على خدّيه من مضاضة ما أوذي فينا، صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٤

قال الصادق (عليه السلام) لفضيل ١ : تجلسون وتحدّثون؟ قال: نعم، جعلت فداك، قال (عليه السلام): إنّ تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.

المصدر الأصلي: قرب الإسناد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٢
(١) وهو الفضیل بن یسار.
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٥

قال أبو عمارة المنشد: قال لي الصادق (عليه السلام): يا أبا عمارة، أنشدني في الحسين بن عليّ (عليه السلام)، فأنشدته فبكى، ثمّ أنشدته فبكى، قال: فوالله، ما زلت أنشده ويبكي، حتّى سمعت البكاء من الدار … .

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٢
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٦

قال زید الشحّام: كنّا عند الصادق (عليه السلام) ونحن جماعة من الكوفيّين، فدخل جعفر بن عفّان على الصادق (عليه السلام) فقرّبه وأدناه، ثمّ قال (عليه السلام): يا جعفر، قال: لبّيك، جعلني الله فداك، قال (عليه السلام): بلغني أنّك تقول الشعر في الحسين (عليه السلام) وتجيد، فقال له: نعم، جعلني الله فداك، قال (عليه السلام): قل، فأنشده، فبكى ومن حوله حتّى صارت الدموع على وجهه ولحيته.

ثمّ قال (عليه السلام): يا جعفر، والله، لقد شهدت ملائكة الله المقربّون ههنا يسمعون قولك في الحسين (عليه السلام) ولقد بكوا كما بكينا وأكثر، ولقد أوجب الله تعالی لك يا جعفر، في ساعته الجنّة بأسرها، وغفر الله لك، فقال (عليه السلام): يا جعفر، أ لا أزيدك؟ قال: نعم، يا سيّدي، قال (عليه السلام): ما من أحد قال في الحسين (عليه السلام) شعراً فبكى وأبكى به إلّا أوجب الله له الجنّة وغفر له.

المصدر الأصلي: معرفة الرجال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٢-٢٨٣
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٧

قال الرضا (عليه السلام): إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال، فاستحلّت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (صلى الله عليه وآله) حرمة في أمرنا.

إنّ يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كرب وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين (عليه السلام) فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام، ثمّ قال (عليه السلام): كان أبي إذا دخل شهر المحرّم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام).

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٣-٢٨٤
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٨

قال الرضا (عليه السلام): يا بن شبيب ١ ، إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنّه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً، ما لهم في الأرض شبيهون، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله، ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره، فوجدوه قد قتل، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم، فيكونون من أنصاره، وشعارهم: يا لثارات الحسين (عليه السلام)، يابن شبيب، لقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه: أنّه لمّا قتل جدّي الحسين (عليه السلام) أمطرت السماء دماً وتراباً أحمر.

يا بن شبيب، إن بكيت على الحسين (عليه السلام) حتّى تصير دموعك على خدّيك، غفر الله لك كلّ ذنب أذنبته صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً كان أو كثيراً.

يابن شبيب، إن سرّك أن تلقى الله عزّ وجلّ ولا ذنب عليك فزر الحسين (عليه السلام).

يابن شبيب، إن سرّك أن تسكن الغرف المبنيّة في الجنّة مع النبيّ (صلى الله عليه وآله) فالعن قتلة الحسين (عليه السلام).

يابن شبيب، إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين (عليه السلام)، فقل متى ما ذكرته: ﴿يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُم فَأَفُوزَ فَوزًا عَظِيمًا﴾.

يابن شبيب، إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا، فلو أنّ رجلاً تولّى حجراً لحشره الله معه يوم القيامة.

المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٦
(١) وهو الريّان بن شبيب.
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٦٩

قال عبد الله بن غالب: دخلت على الصادق (عليه السلام) فأنشدته مرثية الحسين بن علي (عليه السلام)، فلمّا انتهيت إلى هذا الموضع لبلية تسقوا حسیناً بمسقاة الثری غير التراب صاحت باكية من وراء الستر: يا أبتاه.

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٦
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٧٠

قال أبو هارون المكفوف ١ : دخلت على الصادق (عليه السلام)، فقال لي: أنشدني، فأنشدته، فقال: لا، كما تنشدون وكما ترثيه عند قبره، فأنشدته:

امرر على جدث الحسين
فقل لأعظمه الزكيّة

قال: فلمّا بكى أمسكت أنا، فقال (عليه السلام): مرّ، فمررت، ثمّ قال (عليه السلام): زدني، زدني، فأنشدته:

يا مريم قومي واندبي مولاك
وعلى الحسين فأسعدي ببكاك‏

فبكى وتهايج النساء، فلمّا أن سكتن قال (عليه السلام) لي: يا با هارون، من أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى عشرة فله الجنّة، ثمّ جعل ينتقص واحداً واحداً حتّى بلغ الواحد فقال (عليه السلام): من أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى واحداً فله الجنّة، ثمّ قال (عليه السلام): من ذكره فبكى فله الجنّة.

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٧
(١) وهو موسي بن عمير. راجع: تاريخ بغداد، ج١٣، ص٢٢.
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٧١

قال الصادق (عليه السلام): لكلّ سرّ ثواب إلّا الدمعة فينا.

بيــان:
لعلّ المعنى أنّ إسرار كلّ مصيبة والصبر عليها موجب للثواب إلّا البكاء عليهم؛ ويحتمل أن يكون تصحيف «شيء» أي لكلّ شيء من الطاعة ثواب مقدَّر، إلّا الدمعة فيهم، فإنّه لا تقدير لثوابها.
المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٧
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٧٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالی اطّلع إلى الأرض فاختارنا، واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا، أولئك منّا وإلينا.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٧
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٧٣

قال مسمع بن عبد الملك: قال لي الصادق (عليه السلام): يا مسمع، أنت من أهل العراق، أ ما تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: لا، أنا رجل مشهور من أهل البصرة، وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة، وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصّاب وغيرهم، ولست آمنهم أن يرفعوا عليّ حالي عند ولد سليمان، فيمثّلون عليّ.

قال (عليه السلام) لي: أ فما تذكر ما صنع به؟ قلت: بلى، قال (عليه السلام): فتجزع؟ قلت: إي والله، وأستعبر لذلك، حتّى يرى أهلي أثر ذلك عليّ، فأمتنع من الطعام حتّى يستبين ذلك في وجهي، قال (عليه السلام): رحم الله دمعتك، أما إنّك من الذين يعدّون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا أمنّا.

أما إنّما سترى عند موتك وحضور آبائي لك ووصيّتهم ملك الموت بك، وما يلقّونك به من البشارة ما تقرّ به عينك قبل الموت، فملك الموت أرقّ عليك وأشدّ رحمة لك من الأمّ الشفيقة على ولدها ثمّ استعبر واستعبرت معه، فقال: الحمد لله الذي فضّلنا على خلقه بالرحمة، وخصّنا أهل البيت بالرحمة.

يا مسمع، إنّ الأرض والسماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) رحمة لنا، وما بكى لنا من الملائكة أكثر، وما رقأت دموع الملائكة منذ قتلنا، وما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلّا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينه، فإذا سال دموعه على خدّه فلو أنّ قطرة من دموعه سقطت في جهنّم لأطفأت حرّها حتّى لا يوجد لها حرّ، وإنّ الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة في قلبه حتّى يرد علينا الحوض، وإنّ الكوثر ليفرح بمحبّنا إذا ورد عليه حتّى أنّه ليذيقه من ضروب الطعام ما لا يشتهي أن  يصدر عنه … .

المصدر الأصلي: كامل الزيارة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٨٩-٢٩۰
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٥٧٤

روي أنّه لمّا أخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) ابنته فاطمة (عليها السلام) بقتل ولدها الحسين (عليه السلام) وما يجري عليه من المحن، بكت فاطمة (عليها السلام) بكاء شديداً، وقالت: يا أبت، متى يكون ذلك؟ قال (صلى الله عليه وآله): في زمان خالٍ منّي ومنك ومن عليّ (عليه السلام)، فاشتدّ بكاؤها وقالت: يا أبت، فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة، إنّ نساء أمّتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين (عليه السلام) أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة، يا فاطمة، كلّ عين باكية يوم القيامة إلّا عين بكت على مصاب الحسين (عليه السلام)، فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنّة. ١ 

/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٤
، ص٢٩٢-٢٩٣
(١) روی العلّامة المجلسي (رحمة الله عليه) هذه الروایة عن تأليفات بعض الثقات من معاصريه.