Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٦٨

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لاينام المسلم وهو جنب، ولا ينام إلّا على طهور، فان لم يجد الماء فليتیمّم بالصعيد، فإنّ روح المؤمن تروح إلى الله عزّ وجلّ فيلقاها ويبارك عليها، فإن كان أجلها قد حضر جعلها في مكنون رحمته، وإن لم يكن أجلها قد حضر بعث بها مع أمنائه من ملائكته، فيردّوها في جسده.

المصدر الأصلي: علل الشرائع، الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٥٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٦٩

قال الصادق (عليه السلام): قيل: يا رسول الله، إنّ فلاناً أصابته جنابة وهو مجدور ١ ، فغسّلوه فمات، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قتلوه، أ لا سألوا؟ أ لا يمّموه؟ إنّ شفاء العيّ ٢ السؤال.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٥٤
(١) «المجدور»: المبتلی بالجَدَرِي، وهی قُروح في البدن تَنَفَّط عن الجلد ممتلئة ماء. راجع: لسان العرب، ج٤، ص١٢٠.
(٢) «العِيّ»: الجهل. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج٣، ص٣٣٤.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٠

قال عمّار: يا رسول الله، إنّي أجنبت الليلة، فلم يكن معي ماء، قال (صلى الله عليه وآله وسلم): كيف صنعت؟ قال: طرحت ثيابي وقمت على الصعيد، فتمعّكت ١ فيه.

فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هكذا يصنع الحمار، إنّما قال الله عزّ وجلّ: ﴿فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً﴾، فضرب بيده على الأرض ثمّ ضرب إحداهما على الأخرى، ثمّ مسح بجبينیه ثمّ مسح كفّيه كلّ واحدة على الأخرى، مسح باليسرى على اليمنى وباليمنى على اليسرى.

المصدر الأصلي: السرائر
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٥٩
(١) «التَّمَعُّك»: التقلّب والتمرّغ في التراب. راجع: لسان العرب، ج١٠، ص٤٩٠.
توضیح: يدلّ على الاكتفاء في بدل الجنابة بالضربة الواحدة، و«تمعّك الدابّة» تقلّبها في التراب، وهذا منه (صلى الله عليه وآله وسلم) إمّا مطايبة أو تأديب على ترك القياس، فإنّه قاس التيمّم بالغسل، وعدم التقصير في طلب علم ما تكثر الحاجة إليه. وعلى الأوّل يدلّ على جواز جريان أمثالها بين الأصدقاء. (ص١٥٩)
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تمسّحوا بالأرض، فإنّها أمّكم وهي بكم برّة.

بيــان:
«فإنّها بكم برّة»، أي مشفقة عليكم كالوالدة البرّة بأولادها، يعني أنّ منها خلقكم وفيها معاشكم وإليها بعد الموت معادكم. (ص١٦٢-١٦٣)
المصدر الأصلي: النوادر للراوندي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٦٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٦٧٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا بأس أن يجامع الرجل امرأته في السفر وليس معه ماء ويتيمّم ويصلّي.

وسئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن مثل هذا فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، ائت أهلك وتيمّم وتؤجر، قیل: يا رسول الله، وأوجر؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم، إذا أتيت الحلال أجرت كما أنّك إذا أتيت الحرام أثمت.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٨
، ص١٦٨