Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٣

قال الباقر (عليه السلام): من أذّن عشر سنين محتسباً يغفر الله له مدّ بصره ومدّ صوته في السماء، ويصدّقه كلّ رطب ويابس سمعه، وله من كلّ من يصلّي معه في مسجده سهم، وله من كلّ من يصلّي بصوته حسنة.

المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٠٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٤

قال الصادق (عليه السلام): فإذا قال أحدكم: «لا إله إلّا الله محمّد رسول الله» فليقل: «عليّ أمير المؤمنين».

بيــان:
فيدلّ على استحباب ذلك عموماً، والأذان من تلك المواضع، وقد مرّ أمثال ذلك في أبواب مناقبه (عليه السلام) ولو قاله المؤذّن أو المقيم لا بقصد الجزئية بل بقصد البركة لم يكن آثماً، فإنّ القوم جوّزوا الكلام في أثنائهما مطلقاً، وهذا من أشرف الأدعية والأذكار.
المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١١٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٥

قال الصادق (عليه السلام): … فإذا ضللت الطريق فأذّن بأعلى صوتك، ثمّ ذكر دعاء وقال (عليه السلام): وارفع صوتك بالأذان ترشد وتصب الطريق إن شاء الله.

المصدر الأصلي: كتاب زيد الزرّاد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١١٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٦

قال عليّ (عليه السلام): وأمّا قوله: «أشهد أن لا إله إلّا الله» فإعلام بأنّ الشهادة لا تجوز إلّا بمعرفة من القلب، كأنّه يقول: أعلم أنّه لا معبود إلّا الله عزّ وجلّ، وأنّ كلّ معبود باطل سوى الله عزّ وجلّ، وأقرّ بلساني بما في قلبي من العلم بأنّه لا إله إلّا الله، وأشهد أنّه لا ملجأ من الله إلّا إليه، ولا منجا من شرّ كلّ ذي شرّ، وفتنة كلّ ذي فتنة إلّا بالله.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٣٢
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٧

قال عليّ (عليه السلام): ومعنى «قد قامت الصلاة» في الإقامة، أي حان وقت الزيارة والمناجاة وقضاء الحوائج ودرك المنى والوصول إلى الله عزّ وجلّ وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه.

المصدر الأصلي: معاني الأخبار، التوحيد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٣٤
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٨

قال عطاء: كنّا عند ابن عبّاس بالطائف أنا وأبو العالية وسعيد بن جبير وعكرمة فجاء المؤذّن فقال: الله أكبر الله أكبر _ واسم المؤذّن قثم بن عبد الرحمن الثقفي _ فقال ابن عبّاس: أ تدرون ما قال المؤذّن؟ فسأله أبو العالية فقال: أخبرنا بتفسيره، قال ابن عبّاس: إذا قال المؤذّن: «الله أكبر الله أكبر» يقول: يا مشاغيل الأرض، قد وجبت الصلاة فتفرّغوا لها، وإذا قال: «أشهد أن لا إله إلّا الله» يقول: يقوم يوم القيامة ويشهد لي ما في السماوات وما في الأرض، على أنّي أخبرتكم في اليوم خمس مرّات.

وإذا قال: «أشهد أنّ محمّداً رسول الله» يقول: تقوم القيامة ومحمّد يشهد لي عليكم أنّي قد أخبرتكم بذلك في اليوم خمس مرّات وحجّتي عند الله قائمة، فإذا قال: «حيّ على الصلاة» يقول ديناً قيّماً فأقيموه، وإذا قال «حيّ على الفلاح» يقول: هلمّوا إلى طاعة الله وخذوا سهمكم من رحمة الله _ يعني الجماعة _ وإذا قال العبد: «الله أكبر الله أكبر» يقول: حرمت الأعمال، وإذا قال «لا إله إلّا الله» يقول أمانة سبع سماوات وسبع أرضين والجبال والبحار وضعت على أعناقكم، إن شئتم أقبلوا وإن شئتم فأدبروا.

بيــان:
«يا مشاغيل الأرض»: أي يذكّرهم عظمة الله وكبرياءه، وقد نسوا ذلك بسبب أشغالهم التي لا بدّ لهم من ارتكابها لمعاشهم وبقاء نوعهم، وقد أمرهم في كلّ يوم خمس مرّات بالصلاة، لئلّا ينسوا ربّهم وخالقهم، ولا ينهمكوا في أشغال الدنيا ولذّاتها وشهواتها فيبعدوا عن ربّهم، وبكلمة التوحيد يذكّرهم أن ليس لهم سواه معبود وخالق ورازق ومفزع في أمورهم الدنيوية والأخروية، فلا بدّ لهم من الرجوع إليه والطاعة له، فيستشهد المؤذّن برفع صوته بذلك كلّ شيء أنّي أتممت عليه الحجّة، فلم يبق لهم عذر في ذلك.
ثمّ بشهادة الرسالة يذكّرهم أنّه الرسول إليكم، ويلزمكم إطاعته فيما أمر به، وأفضل ما أمر به الصلاة، وهو الشاهد عليكم فيما تأتون وما تذرون، والخبر يدلّ على أنّ الفلاح الكامل إنّما يحصل بالجماعة، ثمّ يذكّرهم ثانياً عظمة الله، ليعلموا أنّه يجب ترك كلّ شيءٍ يخالف أمره وحكمه.
وفي تذكير التوحيد أخيراً تأكيد للزوم الإطاعة، ولا سيّما في الأمر الذي هو الأمانة المعروضة على السماوات والأرض والجبال، وهنّ أبين عن حملها لشدّة صعوبة الإتيان بها كما ينبغي، ويدلّ على أنّ الأمانة المعروضة هي التكاليف الشرعية وأعظمها الصلاة. (ص١٤٢-١٤٣)
المصدر الأصلي: معاني الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٤١-١٤٢
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٠٩

قال الباقر (عليه السلام): من أذّن سبع سنين محتسباً جاء يوم القيامة ولا ذنب له.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٤٦
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٠

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من صلّى بأذان وإقامة صلّى خلفه صفّ من الملائكة لا يرى طرفاه، ومن صلّى بإقامة صلّى خلفه ملك.

المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٤٧
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١١

قال الصادق (عليه السلام): كان طول حائط مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قامة، فكان يقول لبلال إذا أذّن: اعل فوق الجدار، وارفع صوتك بالأذان، فإنّ الله عزّ وجلّ قد وكّل بالأذان ريحاً ترفعه إلى السماء، فإذا سمعته الملائكة قالوا: هذه أصوات أمّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) بتوحيد الله، فيستغفرون الله لأمّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى يفرغوا من تلك الصلاة.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٤٨
توضیح: يدلّ على استحباب كون الأذان على مرتفع كما ذكره الأصحاب، وأمّا استحباب كونه على المنارة على الخصوص فقد قيل بعدم الاستحباب، وقال في المختلف: الوجه استحبابه في المنارة للأمر بوضع المنارة مع حائط غير مرتفعه، ولولا استحباب الأذان فيها لكان الأمر بوضعها عبثاً.
الحديث: ١٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٢

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلوا اللحم، فإنّ اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه، وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابّة فأذّنوا في أذنه الأذان كلّه.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥١
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٣

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه: من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: ربّ، لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً، يقول الله تعالى: ملائكتي، وعزّتي وجلالي، لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين.

المصدر الأصلي: فلاح السائل
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥٢
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٤

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أجاب داعي الله استغفرت له الملائكة، ويدخل الجنّة بغير حساب.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥٥
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٥

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ثلاثة لو تعلم أمّتي ما فيها لضربت عليها بالسهام: الأذان، والغدوّ إلى الجمعة، والصفّ الأوّل.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥٦
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٦

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يحشر المؤذّنون يوم القيامة أطول الناس أعناقاً، ينادون بشهادة أن لا إله إلّا الله.

بيــان:
ومعنى قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) «أطول الناس أعناقاً»، أي لاستشرافهم وتطاولهم إلى رحمة ربّهم على خلاف من وصف الله سوء حاله، فقال: .
المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥٧
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٧

إنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رغّب الناس وحثّهم على الأذان وذكر لهم فضائله، فقال بعضهم: يا رسول الله، لقد رغّبتنا في الأذان حتّى إنّا لنخاف أن يتضارب عليه أمّتك بالسيوف، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أما إنّه لن يعدو ضعفاءكم.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٥٧
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٨

قال عليّ (عليه السلام): من سمع النداء وهو في المسجد ثمّ خرج فهو منافق إلّا رجل يريد الرجوع إليه، أو يكون على غير طهارة فيخرج ليتطهّر.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٦١
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١١٩

قال عليّ (عليه السلام): ليؤذّن لكم أفصحكم، وليؤمّكم أفقهكم.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٦١
الحديث: ١٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٢٠

رأى عليّاً (عليه السلام) مأذنة طويلة فأمر بهدمها، وقال (عليه السلام): لا يؤذّن على أكبر من سطح المسجد.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٦٢
الحديث: ١٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٢١

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من ولد له مولود فليؤذّن في أذنه اليمنى وليقم في اليسرى، فإنّ ذلك عصمة من الشيطان.

المصدر الأصلي: دعائم الإسلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٦٢
الحديث: ٢٠
/
ترتيب جواهر البحار: ٨١٢٢

قال الكاظم (عليه السلام): «الصلاة خير من النوم» بدعة بني أميّة، وليس ذلك من أصل الأذان، ولا بأس إذا أراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة أن ينادي بذلك، ولا يجعله من أصل الأذان، فإنّا لا نراه أذاناً.

المصدر الأصلي: كتاب زید النرسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨١
، ص١٧٢