Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن الشيعة يعرفون بصدق الحديث وأداء الأمانة لا بكثرة الصيام والصلاة، وفي ما وعد علي (ع) أصحابه ليلة الهرير، وفي التقية وثوابها، وفي لقاء جابر الجعفي بالباقر (ع)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٨٥

قال الصادق (عليه السلام): لا تغترّوا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتّى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٨٦

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة الهرير بصفين، حين التقى مع معاوية رافعاً صوته يسمع أصحابه: «لأقتلنّ معاوية وأصحابه»، ثمّ قال في آخر قوله: «إن شاء الله» _ يخفض به صوته _ وكنت منه قريباً فقلت: يا أمير المؤمنين، إنّك حلفت على ما قلت ثمّ استثنيت، فما أردت بذلك؟ فقال (عليه السلام): إنّ الحرب خدعة، وأنا عند أصحابي صدوق، فأردت أن أطمّع أصحابي في قولي كيلا يفشلوا ولا يفرّوا.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص١۰
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٨٧

قال بعض أصحاب الحسن العسكري (عليه السلام) له: جاءني رجل من إخواننا الشيعة قد امتحن بجهّال العامّة يمتحنونه في الإمامة ويحلّفونه، فكيف يصنع حتّى يتخلّص منهم؟ فقلت: كيف يقولون؟ قال: يقولون لي: أ تقول: إنّ فلاناً هو الإمام بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فلا بدّ لي أن أقول: نعم، وإلّا أثخنوني ضرباً، فإذا قلت: نعم، قالوا لي: قل: والله، قلت: فإذا قلت لهم: نعم، تريد به نعماً من الأنعام: الإبل والبقر والغنم، وقلت: فإذا قالوا: قل: والله، فقل: والله، أي وليّي ١ تريد في أمر كذا، فإنّهم لا يميّزون وقد سلمت، فقال لي: فإن حقّقوا عليّ، وقالوا: قل: «والله» وبيّن الهاء؟ فقلت: قل: «واللهُ» _ برفع الهاء _
فإنّه لا يكون يميناً إذا لم تخفض، فذهب ثمّ رجع إليّ فقال: عرضوا عليّ وحلّفوني فقلت كما لقّنتني.

فقال له الحسن (عليه السلام): أنت كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الدالّ على الخير كفاعله، لقد كتب الله لصاحبك _ بتقيّته بعدد كلّ من استعمل التقيّة من شيعتنا وموالينا ومحبّينا _ حسنة، وبعدد كلّ من ترك التقيّة منهم حسنة، أدناها حسنة لو قوبل بها ذنوب مائة سنة لغفرت، ولك بإرشادك إيّاه مثل ما له.

المصدر الأصلي: الاحتجاج
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص١٦-١٧
(١) هكذا ورد في البحار وكذا في المصدر ولامعنی محصّل له. والصواب «فقل: وَلّى، أي ولّى _ تريد _ عن أمر كذا». راجع: التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، ص٣٦٣.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٤٥٨٨

قال جابر الجعفي: دخلت على الباقر (عليه السلام)، فقال لي: من أين أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة، قال (عليه السلام): ممّن؟ قلت: من جعفي، قال (عليه السلام): ما أقدمك إلى ها هنا؟ قلت: طلب العلم، قال (عليه السلام): ممّن؟ قلت: منك، قال (عليه السلام): فإذا سألك أحد من أين أنت؟ فقل: من أهل المدينة، قلت: أ يحلّ لي أن أكذب؟ قال (عليه السلام): ليس هذا كذباً، من كان في مدينة فهو من أهلها حتّى يخرج.

المصدر الأصلي: مناقب آل أبي طالب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٨
، ص١٧