Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في وصايا الإمام الحسين (ع) وفي مواعظه وحكمه، وفي جواب الإمام لمن سأله: كيف أصبحت؟ وفي النهي عن الغيبة وفي عاقب المغتاب، ومتى ينبغي الطلب والسؤال، وفي قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ)، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٥

سئل الحسین (عليه السلام) فقيل له: كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ قال (عليه السلام): أصبحت ولي ربّ فوقي والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدق بي وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحبّ ولا أدفع ما أكره والأمور بيد غيري، فإن شاء عذّبني وإن شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي؟

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٦
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٦

قال الحسین (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء: إنّ هذه الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت وأدبر معروفها، فلم يبق منها إلّا صبابة ١ كصابّة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، أ لا ترون أنّ الحقّ لا يعمل به وأنّ الباطل لا ينتهى عنه؟ ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا الحياة، ولا الحياة مع الظالمين إلّا برماً، إنّ الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديّانون.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٦-١١٧
(١) «الصُبَابة»: بقيّة الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء. لسان العرب، ج١، ص٥١٦.
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٧

قال الحسین (عليه السلام) لرجل اغتاب عنده رجلاً: يا هذا، كفّ عن الغيبة، فإنّه إدام كلاب النار.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٧
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٨

قال عند الحسین (عليه السلام) رجل: إنّ المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع، فقال (عليه السلام): ليس كذلك، ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البرّ والفاجر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٤٩

قال الحسین (عليه السلام): الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٧
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٠

أتی الحسین (عليه السلام) رجل فسأله، فقال (عليه السلام): إنّ المسألة لا تصلح إلّا في غرم فادح ١ ، أو فقر مدقع ٢ ، أو حمالة مقطّعة، فقال الرجل: ما جئت إلّا في إحداهنّ، فأمر له بمائة دينار.

 

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٨
(١) «الفادِح»: الثقیل. لسان العرب، ج٢، ص٥٤۰.
(٢) «المُدْقِع»: مُلْصِق بالتراب. لسان العرب، ج٨، ص٨٩.
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥١

قال الحسین (عليه السلام) لابنه عليّ (عليه السلام): أي بنيّ، إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلّا الله جلّ وعزّ.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٨
الحديث: ٨
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٢

سئل الحسین (عليه السلام) عن معنى قول الله ﴿وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ﴾ قال (عليه السلام): أمره أن يحدّث بما أنعم الله به عليه في دينه.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٨
الحديث: ٩
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٣

قال الحسین (عليه السلام): الإخوان أربعة: فأخ لك وله، وأخ لك، وأخ عليك، وأخ لا لك ولا له، فسئل عن معنى ذلك، فقال (عليه السلام): الأخ الذي هو لك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء، ولا يطلب بإخائه موت الإخاء، فهذا لك وله، لأنّه إذا تمّ الإخاء طابت حياتهما جميعاً، وإذا دخل الإخاء في حال التناقص بطل جميعاً.

والأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة، فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء، فهذا موفّر عليك بكلّيته.

والأخ الذي هو عليك: فهو الأخ الذي يتربّص بك الدوائر، ويغشي السرائر، ويكذب عليك بين العشائر، وينظر في وجهك نظر الحاسد، فعليه لعنة الواحد.

والأخ الذي لا لك ولا له: فهو الذي قد ملأه الله حمقاً فأبعده سحقاً، فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحّاً ما لديك.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١١٩
الحديث: ١۰
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٤

قال الحسین (عليه السلام): إيّاك وما تعتذر منه، فإنّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كلّ يوم يسيء ويعتذر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢۰
الحديث: ١١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٥

قال الحسین (عليه السلام): من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر.

المصدر الأصلي: تحف العقول
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢۰
الحديث: ١٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٦

قال الحسین (عليه السلام): أيّها الناس، نافسوا في المكارم … واعلموا أنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملّوا النعم، فتحور ١ نقماً.

المصدر الأصلي: كشف الغمّة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢١
(١) «تَحُورُ»: ترجع وتتغیّر. راجع: كتاب العين، ج٣، ص٢٨٧.
الحديث: ١٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٧

جاء الحسین بن عليّ (عليه السلام) رجل وقال: أنا رجل عاصٍ ولا أصبر عن المعصية، فعظني بموعظة.

فقال (عليه السلام): افعل خمسة أشياء أذنب ما شئت، فأوّل ذلك: لا تأكل رزق الله أذنب ما شئت، والثاني: اخرج من ولاية الله وأذنب ما شئت، والثالث: اطلب موضعاً لا يراك الله وأذنب ما شئت، والرابع: إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت، والخامس: إذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار وأذنب ما شئت.

المصدر الأصلي: جامع الأخبار
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢٦
الحديث: ١٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٨

كتب إلي الحسین بن عليّ (عليه السلام) رجل من الكوفة: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة، فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد، فإنّ من طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضا الناس بسخط الله وكّله الله إلى الناس، والسلام.

المصدر الأصلي: الاختصاص
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢٦
الحديث: ١٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٥٩

قال الحسین (عليه السلام): مالك إن لم يكن لك كنت له، فلا تبق عليه، فإنّه لا يبقي عليك، وكله قبل أن يأكلك.

المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢٧
الحديث: ١٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٦٠

قال الحسین (عليه السلام) لابن عبّاس: لا تتكلّمنّ فيما لا يعنيك، فإنّي أخاف عليك الوزر، ولا تتكلّمنّ فيما يعنيك حتّى ترى للكلام موضعاً، فربّ متكلّم قد تكلّم بالحقّ فعيب، ولا تمارينّ حليماً ولا سفيهاً، فإنّ الحليم يقليك والسفيه يؤذيك، ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلّا ما تحبّ أن يقول فيك إذا تواريت عنه، واعمل عمل رجل يعلم أنّه مأخوذ بالإجرام مجزيّ بالإحسان، والسلام.

المصدر الأصلي: كنزالفوائد
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢٧
الحديث: ١٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٧١٦١

قال الحسین (عليه السلام): ربّ ذنب أحسن من الاعتذار منه.

المصدر الأصلي: أعلام الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص١٢٨