Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في قصة مسجد ضرار، وفي سبب بناءه ولماذا أرسل النبي (ص) من يهدمه، وفي فضل مسجد قباء، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤٤

قال الطبرسي رحمة الله عليه في قوله تعالی ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسجِدًا﴾: قال المفسّرون: إنّ بني عمرو بن عوف اتّخذوا مسجد قباء، وبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يأتيهم، فأتاهم فصلّى فيه، فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف، فقالوا: نبني مسجداً نصلّي فيه ولا نحضر جماعة محمّد صلى الله عليه وآله، وكانوا اثني عشر رجلاً، وقيل: خمسة عشر رجلاً، منهم ثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشير ونبتل بن الحارث، فبنوا مسجداً إلى جنب قباء.

فلمّا فرغوا منه أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتجهّز إلى تبوك، فقالوا: يا رسول الله، إنّا قد بنينا مسجداً لذي العلّة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية، وإنّا نحبّ أن تأتينا فتصلّي لنا فيه وتدعو بالبركة، فقال صلى الله عليه وآله: إنّي على جناح السفر، ولو قدمنا أتيناكم إن شاء الله فصلّينا لكم.

فلمّا انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله من تبوك نزلت عليه الآية في شأن المسجد، ﴿ضِرَاراً﴾ أي مضارّة بأهل مسجد قباء، أو مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ليقلّ الجمع فيه.

فوجّه رسول الله صلى الله عليه وآله عند قدومه من تبوك عاصم بن عوف العجلاني ومالك بن الدخشم _ وكان مالك من بني عمرو بن عوف _ فقال لهما: انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله، فاهدماه وحرّقاه.

وروي أنّه بعث عمّار بن ياسر ووحشيّاً فحرّقاه، وأمر بأن يتّخذ كناسة تلقى فيه الجيف.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص٢٥٣-٢٥٤
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤٥

قال الصادق عليه السلام: لا تدع إتيان المشاهد كلّها، مسجد قباء فإنّه المسجد الذي ﴿أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص٢٥٦
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤٦

لمّا مات سعد بن معاذ ١ بعد أن شفى من بني قريظة بأن قتلوا أجمعين، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يرحمك الله يا سعد، فلقد كنت شجاً في حلوق الكافرين، لو بقيت لكففت العجل الذي يراد نصبه في بيضة الإسلام كعجل قوم موسى عليه السلام.

قالوا: يا رسول الله، أ وعجل يراد أن يتّخذ في مدينتك هذه؟ قال صلى الله عليه وآله: بلى، والله، يراد، ولو كان لهم سعد حيّاً لما استمرّ تدبيرهم، ويستمرّون ببعض تدبيرهم ثمّ الله يبطله، قالوا: أ تخبرنا كيف يكون ذلك؟ قال صلى الله عليه وآله: دعوا ذلك لما يريد الله أن يدبّره.

المصدر الأصلي: تفسير الإمام العسكري عليه السلام
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص٢٥٧
(١) سعد بن معاذ (م ٥ ه‍): كان سیّد الأوس وحمل لواءهم یوم بدر وجرح بسهم یوم خندق، حتّی قال: اللّهمّ لا تمتني حتّى تشفيني من بني قريظة. فنزلوا على حكمه، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: احكم فيهم،، فقال: إنّي أخشى يا رسول الله، أن لا أصيب فيهم حكم الله. ثمّ قال صلى الله عليه وآله: احكم فيهم، فحكم أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم، ثمّ مات. راجع: أسد الغابة، ج٢، ص٢٢١.
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٥٤٧

قال الطبرسي رحمة الله عليه: ﴿يَوْمَ الحَجِّ الأَكْبَرِ﴾، فيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنّه يوم عرفة، روي عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال عطا: الحجّ الأكبر الذي فيه الوقوف، والحجّ الأصغر الذي ليس فيه وقوف وهو العمرة.

وثانيها: أنّه يوم النحر، عن عليّ عليه السلام وابن عبّاس، وهو المرويّ عن الصادق عليه السلام، قال الحسن: وسمّي الحجّ الأكبر، لأنّه حجّ فيه المسلمون والمشركون، ولم يحجّ بعدها مشرك.

وثالثها: أنّه جميع أيّام الحجّ، كما يقال: «يوم الجمل» و«يوم صفّين»، يراد به الحين والزمان.

المصدر الأصلي: مجمع البيان
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢١
، ص٢٦٨