Search
Close this search box.
Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب العدل والمعاد
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الصوم
كتاب الحج والعمرة
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات

أحاديث في أن أعمال العباد تعرض على رسول الله (ص) فيسره الحسن ويسوءه القبيح منها، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٣

قال الصادق(عليه السلام): تعرض الأعمال على رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أعمال العباد كلّ صباح أبرارها وفجّارها فاحذروها، وهو قول الله عزّ وجلّ: ﴿اعمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ﴾؛ وسكت.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٣١
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٤

قال الصادق(عليه السلام): ما لكم تسوءون رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فقال له رجل: كيف نسوءه؟ فقال(عليه السلام): أ ما تعلمون أنّ أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك؟ فلا تسوءوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وسرّوه.

المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٣١
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٥

قال الصادق(عليه السلام): إنّ أعمال العباد تعرض على رسول الله(صلى الله عليه وآله) كلّ صباح أبرارها وفجّارها، فاحذروا، فليستحي أحدكم أن يعرض على نبيّه العمل القبيح.

المصدر الأصلي: تفسير القمي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٤٩
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ١٢٦٦

عن أبي یحیی الصنعاني ١ ، قال: قال الصادق(عليه السلام): يا أبا يحيى، لنا في ليالي الجمعة لشأن من الشأن، فقلت له: جعلت فداك، وما ذلك الشأن؟ قال(عليه السلام): يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى، وأرواح الأوصياء الموتى، وروح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم، يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها، فتطوف بها أسبوعاً، وتصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها، فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا وأعطوا سروراً، ويصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جمّ الغفير.

المصدر الأصلي: بصائر الدرجات
/
المصدر من بحار الأنوار: ج١٧
، ص١٥١-١٥٢
(١) وهو: عمر بن توبة. راجع: رجال النجاشي، ص٢٨٤.