أحاديث في علة صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية وفي ما روي عنه بشأن القائم (ع) وأنه لا بيعة لطاغية في عنقه وأن ولادة الإمام المهدي (ع) مخفية ويغيب شخصه، وهذه من الأحاديث الجليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » كتاب تاريخ الحجة (عج)
- » أحاديث في ما روى في ذلك عن الحسنين (ع)
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٤١٩
لمّا صالح الحسن بن عليّ (عليه السلام) معاوية بن أبي سفيان، دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال (عليه السلام): ويحكم، ما تدرون ما عملت؟ والله، الذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشمس أو غربت، أ لا تعلمون أنّني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قالوا: بلى، قال (عليه السلام): أ ما علمتم أنّ الخضر لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار، كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة فيه، وكان ذلك عند الله حكمة وصواباً؟
أ ما علمتم أنّه ما منّا أحد إلّا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه؟ إلّا القائم الذي يصلّي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإنّ الله عزّ وجلّ يخفي ولادته ويغيّب شخصه، لئلّا يكون لأحد في عنقه بيعة، إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين (عليه السلام) ابن سيّدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثمّ يظهره بقدرته في صورة شابّ ابن دون أربعين سنة، ذلك ليعلم ﴿أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ قَدِيرٌ﴾.
المصدر الأصلي: إكمال الدين
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٥١
، ص١٣٢