.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب السماء والعالم
- » أحاديث أخر في حضور الطعام وقت الصلاة
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٣٩٣٩
قال سماعة بن مهران: سألت الصادق (عليه السلام) عن الصلاة تحضر وقت وضع الطعام، قال (عليه السلام): إن كان في أوّل الوقت، فليبدأ بالطعام، وإن كان قد مضى من الوقت شيء يخاف تأخيره، فليبدأ بالصلاة.
بيــان:
قال الشهید الأوّل (رحمه الله) في الدروس: وإذا حضر الطعام والصلاة، فالأفضل أن يبدأ بها مع سعة وقتها، إلّا أن ينتظر غيره، ويجب مع ضيقه مطلقاً.
ونحوه قال الشيخ في النهاية وغيره، وقال في السرائر: إذا حضر الطعام والصلاة، فالبداءة بالصلاة أفضل إذا كانوا في أوّل الوقت، فإن كان في آخر الوقت، فذلك هو الواجب، لا الأفضل، فإن كان هناك قوم ينتظرونه للإفطار معه، وكان أوّل الوقت وهم وهو صائم، فالبداءة بالطعام أفضل لموافقتهم، وإن كان قد تضيّق الوقت، فلا يجوز إلّا الابتداء بالصلاة.
وقال صاحب الجامع: إذا حضر الطعام والصلاة، ولم يغلبه الجوع، بدأ بالصلاة، وإن غلبه أو حصره من ينتظره، بدأ بالطعام في أوّل وقتها، وبها إذا ضاق. (ص٤٢٧-٤٢٨)
قال الشهید الأوّل (رحمه الله) في الدروس: وإذا حضر الطعام والصلاة، فالأفضل أن يبدأ بها مع سعة وقتها، إلّا أن ينتظر غيره، ويجب مع ضيقه مطلقاً.
ونحوه قال الشيخ في النهاية وغيره، وقال في السرائر: إذا حضر الطعام والصلاة، فالبداءة بالصلاة أفضل إذا كانوا في أوّل الوقت، فإن كان في آخر الوقت، فذلك هو الواجب، لا الأفضل، فإن كان هناك قوم ينتظرونه للإفطار معه، وكان أوّل الوقت وهم وهو صائم، فالبداءة بالطعام أفضل لموافقتهم، وإن كان قد تضيّق الوقت، فلا يجوز إلّا الابتداء بالصلاة.
وقال صاحب الجامع: إذا حضر الطعام والصلاة، ولم يغلبه الجوع، بدأ بالصلاة، وإن غلبه أو حصره من ينتظره، بدأ بالطعام في أوّل وقتها، وبها إذا ضاق. (ص٤٢٧-٤٢٨)
المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٦٣
، ص٤٢٧