أحاديث في ما أوصى به الصادق (ع) حين وفاته وفي حضور جميع قرابته، وفي وصيته بصلة أرحامه، وفيهم من حاول قتله يوما، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٦٥
قال أبو بصیر: دخلت على أمّ حميدة ١ أعزّيها بالصادق عليه السلام فبكت وبكيت لبكائها، ثمّ قالت: يا أبا محمّد، لو رأيت الصادق عليه السلام عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثمّ قال عليه السلام: اجمعوا لي كلّ من بيني وبينه قرابة، قالت: فلم نترك أحداً إلّا جمعناه، قالت: فنظر إليهم، ثمّ قال عليه السلام: إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٧
، ص٢
(١) هكذا ورد في المصدر وفي مصادر أخری أیضاً، ولكنّ الظاهر أنّها «حمیدة» زوج الإمام الصادق عليه السلام، ویشهد علیه _ مضافاً إلی أنّا لم نجد في أقارب الإمام الصادق عليه السلام امرأة بهذا الاسم _ أنّه قد وردت الروایة في أصل المثنّی الحضرمي عن «حمیدة». فراجع: الأصول الستّة عشر، ص٣١٠.
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٢٩٦٦
قال سالمة مولاة الصادق عليه السلام: كنت عند الصادق عليه السلام حين حضرته الوفاة وأغمي عليه، فلمّا أفاق قال: أعطوا الحسن بن عليّ بن عليّ بن الحسين ١ _ وهو الأفطس _ سبعين ديناراً، وأعط فلاناً كذا، وفلاناً كذا، فقلت: أ تعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة، يريد أن يقتلك؟ قال عليه السلام: تريدين أن لا أكون من الذين قال الله(عز وجل): ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخشَونَ رَبَّهُم وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ﴾، نعم، يا سالمة، إنّ الله خلق الجنّة فطيّبها وطيّب ريحها، وإنّ ريحها يوجد من مسيرة ألفي عام، ولا يجد ريحها عاقّ ولا قاطع رحم.
المصدر الأصلي: الغيبة للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٤٧
، ص٢-٣
(١) فللوقوف علی ترجمته، راجع: أعيان الشيعة، ج٥، ص٢٠٥.