- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في نوافل المغرب وفضلها
قال الصادق (عليه السلام): من صلّى المغرب ثمّ عقّب ولم يتكلّم حتّى يصلّي ركعتين كتبتا له في علّيّين، فإن صلّى أربعاً كتبت له حجّة مبرورة.
سئل الرضا (عليه السلام) عن قول الله تعالی ﴿وَمِنَ الَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ السُّجُودِ﴾، قال (عليه السلام): أربع ركعات بعد المغرب، ﴿وَإِدۡبَٰرَ النُّجُومِ﴾ ركعتان قبل صلاة الصبح.
قال الصادق (عليه السلام): الركعتان اللتان بعد المغرب هما ﴿أَدۡبَٰرَ السُّجُودِ﴾، والركعتان اللتان بعد الفجر أدبار النجوم.
قال الصادق (عليه السلام): من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة، وإن قاله كلّ ليلة فهو أفضل: «اللّهمّ، إنّي أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم» سبع مرّات، انصرف وقد غفر الله له.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): صلّوا في ساعة الغفلة ولو ركعتين، فإنّهما توردان دار الكرامة.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند وفاته: يا رسول الله، أوصنا، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصيكم بركعتين بين المغرب والعشاء الآخرة، تقرأ في الأولى الحمد، و﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ الۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا﴾ ثلاث عشرة مرّة، وفي الثانية الحمد و﴿قُلۡ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ خمس عشرة مرّة، فإنّه من فعل ذلك في كلّ شهر كان من المتّقين، فإن فعل ذلك في كلّ سنة كتب من المحسنين، فإن فعل ذلك في كلّ جمعة مرّة كتب من المصلّين، فإن فعل ذلك في كلّ ليلة زاحمني في الجنّة، ولم يحص ثوابه إلّا الله ربّ العالمين جلّ وتعالى.