أحاديث في مواعظ الإمام القائم (عج) في عصر غيبته، ولزوم الرجوع إلى رواة الحديث والفقهاء في عصر الغيبة، وفي علة غيبة الإمام المهدي (عج)، وفي كيفية الانتفاع بالإمام في غيبته، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الروضة
- » أحاديث في مواعظ القائم (ع)
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥١٦
قال القائم (عليه السلام): أمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله وكذب الوقّاتون، وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله.
وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكل فإنّما يأكل النيران، وأمّا الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حلّ إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ الله عزّ وجلّ قال: ﴿يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسَۡٔلُواْ عَنۡ أَشۡيَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ﴾ إنّه لم يكن أحد من آبائي إلّا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.
وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب، وإنّي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.
المصدر الأصلي: الدرّة الباهرة
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٥
، ص٣٨٠