وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٤
قال الصادق (عليه السلام): أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إيّاها عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديداً، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاها في يديك، فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها، وعزّتي، لا أنظر إليك في حاجة، معذّباً كنت أو مغفوراً لك.
المصدر الأصلي: الأمالي للطوسي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٥
قال الصادق (عليه السلام): أيّما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر، ابتلاه الله عزّ وجلّ بأن يقضي حوائج عدوّ من أعدائنا، يعذّبه الله عليه يوم القيامة.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧٥
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٦
قال الصادق (عليه السلام): المؤمن المحتاج رسول الله تعالی إلى الغنيّ القويّ، فإذا خرج الرسول بغير حاجته غفرت للرسول ذنوبه، وسلّط الله على الغنيّ القويّ شياطين تنهشه، قال (عليه السلام): يخلّي بينه وبين أصحاب الدنيا فلا يرضون بما عنده حتّى يتكلّف لهم، يدخل عليهم الشاعر فيسمعه فيعطيه ما شاء فلا يؤجر عليه، فهذه الشياطين التي تنهشه.
المصدر الأصلي: قضاء الحقوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧٦
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٧
قال إسماعيل بن عمّار: قلت للصادق (عليه السلام): المؤمن رحمة؟ قال (عليه السلام): نعم، وأيّما مؤمن أتاه أخوه في حاجته فإنّما ذلك رحمة ساقها الله إليه وسيّبها له، فإن قضاها كان قد قبل الرحمة بقبولها، وإن ردّه وهو يقدر على قضائها فإنّما ردّ عن نفسه الرحمة التي ساقها الله إليه وسيّبها له وذخرت الرحمة للمردود عن حاجته، ومن مشى في حاجة أخيه ولم يناصحه بكلّ جهده فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، وأيّما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخوانه واستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر، ابتلاه الله تعالی بقضاء حوائج أعدائنا ليعذّبه بها، ومن حقّر مؤمناً فقيراً واستخفّ به واحتقره لقلّة ذات يده وفقره شهره الله يوم القيامة على رءوس الخلائق وحقّره ولا يزال ماقتاً له، ومن اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة، ومن لم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر خذله الله وحقّره في الدنيا والآخرة.
المصدر الأصلي: عدّة الداعي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧٧
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٨
قال الصادق (عليه السلام): من كانت له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إيّاها، قال الله عزّ وجلّ: ملائكتي أبخل عبدي بسكنى الدنيا؟ وعزّتي وجلالي، لا يسكن جناني أبداً.
بيــان:
ظاهر هذه الأخبار وجوب إعانة المؤمنين بكلّ ما يقدر عليه وإسكانهم وغير ذلك ممّا لم يقل بوجوبه أحد من الأصحاب، بل ظاهرها كون تركها من الكبائر وهو حرج عظيم ينافي الشريعة السمحة، وقد يؤوّل بكون المنع من أجل الإيمان فيكون كافراً، أو على ما إذا وصل اضطرار المؤمن حدّاً خيف عليه التلف أو الضرر العظيم الذي تجب إعانته عنده، أو يراد بالجنان جنّات معيّنة لا يدخلها إلّا المقرّبون.
ظاهر هذه الأخبار وجوب إعانة المؤمنين بكلّ ما يقدر عليه وإسكانهم وغير ذلك ممّا لم يقل بوجوبه أحد من الأصحاب، بل ظاهرها كون تركها من الكبائر وهو حرج عظيم ينافي الشريعة السمحة، وقد يؤوّل بكون المنع من أجل الإيمان فيكون كافراً، أو على ما إذا وصل اضطرار المؤمن حدّاً خيف عليه التلف أو الضرر العظيم الذي تجب إعانته عنده، أو يراد بالجنان جنّات معيّنة لا يدخلها إلّا المقرّبون.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٧٩
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٧٩
قال الكاظم (عليه السلام): من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨١
الحديث: ٧
/
ترتيب جواهر البحار: ٦٠٨٠
قال الصادق (عليه السلام): من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عزّ وجلّ رأيه.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٢
، ص١٨٣