أحاديث في أن الإنسان لا يصل إلى مبتغاه من خلال المعصية، وفي ذم من يطلب رضى الناس بسخط الله عز وجل، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٩٥
قال الصادق (عليه السلام): كتب رجل إلى الحسين (عليه السلام): عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجيء ما يحذر.
المصدر الأصلي: الكافي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٩٢
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٩٦
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من طلب رضى الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذامّاً.
المصدر الأصلي: الخصال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٩٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٥٤٩٧
قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه، ولا تتقرّبوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عزّ وجلّ، فإنّ الله ليس بينه وبين أحد من الخلق شيء
_ يعطيه به خيراً أو يصرف به عنه سوءاً _ إلّا بطاعته وابتغاء مرضاته، إنّ طاعة الله نجاح كلّ خير يبتغى ونجاة من كلّ شرّ يتّقى، وإنّ الله يعصم من أطاعه ولا يعتصم منه من عصاه، ولا يجد الهارب من الله مهرباً، فإنّ أمر الله نازل بإذلاله ولو كره الخلائق، وكلّ ما هو آتٍ قريب، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٠
، ص٣٩٤