أحاديث في رسالة الإمام الرضا (ع) إلى محمد بن سنان ردا جوابا على مسائله، وفي بيان الإمام الرضا (ع) للكبائر من الذنوب، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار،وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الروضة
- » أحاديث في معنى الكبيرة والصغيرة وعدد الكبائر
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٨
كتب الرضا (عليه السلام) فيما كتب عن جواب مسائل محمّد بن سنان:
حرّم الله عزّ وجلّ الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين، والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة، وترك نصرتهم على الأعداء، والعقوبة لهم على إنكار ما دعوا إليه من الإقرار بالربوبية، وإظهار العدل، وترك الجور، وإماتة الفساد، ولما في ذلك من جرأة العدوّ على المسلمين، وما يكون في ذلك من السبي والقتل، وإبطال دين الله عزّ وجلّ وغيره من الفساد.
وحرّم التعرّب بعد الهجرة للرجوع عن الدين، وترك الموازرة للأنبياء والحجج (عليهم السلام)، وما في ذلك من الفساد، وإبطال حقّ كلّ ذي حقّ، لا لعلّة سكنى البدو، ولذلك لو عرف الرجل الدين كاملاً لم يجز له مساكنة أهل الجهل للخوف عليه، لأنّه لا يؤمن أن يقع منه ترك العلم، والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك.
المصدر الأصلي: علل الشرائع
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص٩
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٢٩
فيما كتب الرضا (عليه السلام) للمأمون من شرائع الدين واجتناب الكبائر وهي:
قتل النفس التي حرّم الله عزّ وجلّ، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم ظلماً، وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أهلّ لغير الله به من غير ضرورة، وأكل الربا بعد البيّنة، والسحت والميسر _ وهو القمار _ والبخس في المكيال والميزان، وقذف المحصنات، واللواط، وشهادة الزور، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، ومعونة الظالمين والركون إليهم، واليمين الغموس، وحبس الحقوق من غير عسر، والكذب، والكبر، والإسراف، والتبذير، والخيانة، والاستخفاف بالحجّ، والمحاربة لأولياء الله تعالى، والاشتغال بالملاهي، والإصرار على الذنوب.
المصدر الأصلي: عيون أخبار الرضا (عليه السلام)
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص١٢
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٧٥٣٠
قال ميسّر: كنت أنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسّان العجلي وعبد الله بن عجلان ننتظر الباقر (عليه السلام) فخرج علينا فقال (عليه السلام): مرحباً وأهلاً، والله، إنّي لأحبّ ريحكم وأرواحكم، وإنّكم لعلى دين الله فقال علقمة: فمن كان على دين الله تشهد أنّه من أهل الجنّة؟ فمكث هنيهة، ثمّ قال (عليه السلام): نوّروا أنفسكم، فإن لم تكونوا قرفتم الكبائر فأنا أشهد.
المصدر الأصلي: تفسير العيّاشي
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٧٦
، ص١٣