أحاديث في حضور أمير المؤمنين (ع) عند الميت وقت احتضاره، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.

الحديث: ١

ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٢

قال النبيّ صلى الله عليه وآله: إنّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فإذا دقّت الحلقة على الصفحة طنّت وقالت: يا عليّ.

المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق

المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩

، ص٢٣٥

الحديث: ٢

ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٣

قال عقبة بن خالد: قال الصادق عليه السلام: لن تموت نفس مؤمنة حتّى ترى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليّاً عليه السلام يدخلان جميعاً على المؤمن، فيجلس رسول الله صلى الله عليه وآله عند رأسه وعليّ عليه السلام عند رجليه، فيكبّ عليه رسول الله صلى الله عليه وآله فيقول: يا وليّ الله، أبشر، أنا رسول الله، إنّي خير لك ممّا تركت من الدنيا.

ثمّ ينهض رسول الله صلى الله عليه وآله فيقوم عليّ عليه السلام حتّى يكبّ عليه فيقول: يا وليّ الله، أبشر، أنا عليّ بن أبي طالب الذي كنت تحبّ، أما لأنفعنّك.

ثمّ قال الصادق عليه السلام: إنّ هذا في كتاب الله، فقلت: أين؟ جعلني الله فداك، قال عليه السلام: في يونس: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ۞ لَهُمُ البُشْرَى فِي الحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ﴾.

المصدر الأصلي: الكافي

المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩

، ص٢٣٧

الحديث: ٣

ترتيب جواهر البحار: ٢٠٩٤

قال ابن أبي يعفور: كان خطّاب الجهني خليطاً لنا، وكان شديد النصب لآل محمّد عليهم السلام وكان يصحب نجدة الحروري^١، فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقيّة، فإذا هو مغمىً عليه في حدّ الموت، فسمعته يقول: ما لي ولك يا عليّ؟ فأخبرت بذلك الصادق عليه السلام، فقال عليه السلام: رآه، وربّ الكعبة، رآه، وربّ الكعبة، رآه، وربّ الكعبة.

المصدر الأصلي: الكافي

المصدر من بحار الأنوار: ج٣٩

، ص۲۳۸

(١) نجدة بن عامر الحروري (م٦٩ه‍): من كبار الخوارج، انفرد بمذهب یسمی «النجدیة» وله دعوی في الخلافة وقتل في هذا الدعوی. راجع: الأعلام، ج٨، ص١٠.