- جواهر البحار
- » تتمة كتاب الصلاة
- » أحاديث في ما يختصّ بتعقيب فريضة الظهر
يقول بعد فريضة الظهر سبع مرّات _ ويأخذ بيده اليمنى محاسنه، ويرفع يده اليسرى _: يا ربّ محمّد وآل محمّد، صلّ على محمّد وآل محمّد، وأعتق رقبتي من النار.
دعاء أهل البيت المعمور: «يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، يا من لم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كلّ حاجة، يا واسع المغفرة، يا مفرّج كلّ كربة، يا مقيل العثرات، يا كريم الصفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها، يا ربّاه، يا سيّداه، يا غاية رغبتاه، أسألك بك وبمحمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد والحسن بن عليّ والقائم المهديّ الأئمّة الهادية (عليهم السلام) أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأسألك يا الله، يا الله، ألّا تشوّه خلقي بالنار، وأن تفعل بي ما أنت أهله».
قال الكفعمي (رحمه الله): هذا الدعاء المسمّى بدعاء أهل البيت المعمور جليل الشأن عظيم القدر، وختم به الشيخ المقداد كتابه شرح النهج، وختم به الشيخ أحمد بن فهد كتابه عدّة الداعي، وختم به الرازي فخر الدين بعض كتبه، وذكر فيه صاحب العدّة ثواباً عظيماً.
قال الصادق (عليه السلام): من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر: «اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم»، لم يمت حتّى يدرك القائم من آل محمّد (عليهم السلام).