أحاديث في من لم يرع حرمة النبي (ص) في أهل بيته، وفي من سمع واعية الحسين (ع) ولم ينصره، وهذه أحاديث جليلة جمعها العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار، وقد اقتبس الشيخ حبيب الكاظمي بعض هذه الأحاديث وحذف أسانيدها مع مراعاة التبويب، فكانت جواهر البحار الذي بين يديك.
.
فهرس جواهر البحار
كتاب العقل والعلم والجهل
كتاب التوحيد
كتاب العدل والمعاد
كتاب الاحتجاج
كتاب النبوة
كتاب تاريخ نبينا (ص)
كتاب الإمامة
كتاب الفتن والمحن
كتاب تاريخ أميرالمؤمنين (ع)
كتاب تاريخ فاطمة والحسنين (ع)
كتاب تاريخ السجاد والباقر والصادق والكاظم (ع)
كتاب تاريخ الرضا والجواد والهادي والعسكري (ع)
كتاب تاريخ الحجة (عج)
كتاب السماء والعالم
كتاب الإيمان والكفر
كتاب العشرة
كتاب الآداب والسنن
كتاب الروضة
كتاب الطهارة
كتاب الصلاة
كتاب القرآن
كتاب الأدعية والأذكار
كتاب الزكاة والصدقة
كتاب الصوم
كتاب أعمال السنين والشهور
كتاب الحج والعمرة
كتاب الجهاد
كتاب المزار
كتاب العقود والإيقاعات
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ١٩٢٠
قال عمرو بن قیس المشرقي: دخلت على الحسين عليه السلام أنا وابن عمّ لي وهو في قصر بني مقاتل، فسلّمنا عليه، فقال له ابن عمّي: يا أبا عبد الله، هذا الذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال عليه السلام: خضاب، والشيب إلينا بني هاشم يعجل، ثمّ أقبل علينا، فقال عليه السلام: جئتما لنصرتي؟ فقلت: إنّي رجل كبير السنّ، كثير الدين، كثير العيال، وفي يدي بضائع للناس ولا أدري ما يكون، وأكره أن أضيع أمانتي، وقال له ابن عمّي مثل ذلك. قال عليه السلام لنا: فانطلقا، فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سواداً، فإنّه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا، كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يكبّه على منخريه في النار.
المصدر الأصلي: ثواب الأعمال
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٢٧
، ص٢٠٤