Layer 5
.
فهرس جواهر البحار
الحديث: ١
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٢

قال الصادق (عليه السلام): من دخل في أمر بغير استخارة ثمّ ابتلي لم يؤجر.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٢
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٣

قال بعض أصحاب الصادق (عليه السلام): قلت له: من أكرم الخلق على الله؟ قال (عليه السلام): أكثرهم ذكراً لله، وأعملهم بطاعته، قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال (عليه السلام): من يتّهم الله، قلت: وأحد يتّهم الله؟ قال (عليه السلام): نعم، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط، فذلك يتّهم الله.

المصدر الأصلي: المحاسن
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٣
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٤

قال الصادق (عليه السلام): ما أبالي إذا استخرت الله على أيّ طرفيّ وقعت، وكان أبي يعلّمني الاستخارة كما يعلّمني السور من القرآن.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٣
الحديث: ٤
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٥

قال الصادق (عليه السلام): ما استخار الله عزّ وجلّ عبد مؤمن إلّا خار له، وإن وقع ما يكره.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٤
الحديث: ٥
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٦

قال الصادق (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: «من لم يرض بقضائي ويشكر نعمائي ويصبر على بلائي فليطلب ربّاً سوائي غيري، ومن رضي بقضائي وشكر نعمائي وصبر على بلائي كتبته في الصدّيقين عندي»، وكان يقول (عليه السلام): من استخار الله في أمره فعمل أحد الأمرين فعرض في قلبه شيء، فقد اتّهم الله في قضائه.

المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٥
الحديث: ٦
/
ترتيب جواهر البحار: ٨٨٦٧

قال الصادق (عليه السلام): أنزل الله: إنّ من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني.

بيــان:
قال في النهاية: الاستخارة: طلب الخيرة في الشيء، وهي استفعال منه، تقول: استخر الله يخر لك، ونحوه قال في القاموس والصحاح، وقال المحقّق (رحمه الله): صلاة الاستخارة هي أن تصلّي ركعتين وتسأل الله أن يجعل ما عزمت عليه خيرة، وقال ابن ادريس (رحمه الله): الاستخارة في كلام العرب الدعاء. وقال بعد كلام: معنى استخرت الله: استدعيت إرشادي، وكان يونس بن حبيب اللغوي يقول: إنّ معنى قولهم «استخرت الله» استقبلت الخير، أي سألت الله أن يوفّقني خير الأشياء التي أقصدها.
المصدر الأصلي: فتح الأبواب
/
المصدر من بحار الأنوار: ج٨٨
، ص٢٢٥