- جواهر البحار
- » كتاب العقود والإيقاعات
- » أحاديث في ما ورد في الاستدانة
قال الباقر (عليه السلام): كلّ ذنب يكفّره القتل في سبيل الله إلّا الدين، فإنّه لا كفّارة له إلّا أداؤه، أو يقضي صاحبه، أو يعفو الذي له الحقّ.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إيّاكم والدين، فإنّه همّ بالليل، وذلّ بالنهار.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما الوجع إلّا وجع العين، وما الهمّ إلّا همّ الدين.
قال أبوثمامة: دخلت على الباقر (عليه السلام) وقلت له: جعلت فداك، إنّي رجل أريد أن ألازم مكّة، وعليّ دين للمرجئة، فما تقول؟ فقال (عليه السلام): ارجع إلى مؤدّي دينك، وانظر أن تلقى الله عزّ وجلّ وليس عليك دين، فإنّ المؤمن لا يخون.
جاء رجل إلى الصادق (عليه السلام) يدّعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه، فقال: ذهب بحقّي، فقال (عليه السلام): ذهب بحقّك الذي قتله، ثمّ قال للوليد: قم إلى الرجل فاقضه من حقّه، فإنّي أريد أن أبرد عليه جلده، وإن كان بارداً.